تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


هيثم المالح : زمن مبادرات الحلول انتهى والتدخل العسكري في سورية سيدمرها




القاهرة - بينما تتواصل الدعاوى الهادفة للحماية الدولية لحماية المدنيين ، أو الأخرى المطالبة بتسليح الثوار لتضييق الهوة في القوة بين الطرفين ، رفض هيثم المالح المعارض السوري البارز مبدأ تسليح الثورة بأي شكل من الأشكال حيث أبدى تخوفه من مغبة انتشار السلاح بين السوريين.


هيثم المالح  : زمن مبادرات الحلول انتهى والتدخل العسكري في سورية سيدمرها
وقال المالح في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأحد إن "أي تدخل عسكري سيدمر سورية كما حدث في ليبيا"، معتبرا "أن النظام السوري يدفع الثوار دفعا لحمل السلاح ليقولوا إن الثورة تشمل عصابات مسلحة" ، لكنه أكد أن "الثورة لن تقع أبدا في هذا الفخ". وأكد المالح ثقته في أن "الثورة في سورية ستنتهي بالنصر وإسقاط النظام بالطرق السلمية".

وأعرب المالح عن اعتقاده أن هناك مؤشرات قوية لسقوط النظام ، أولها : الانهيار الاقتصادي ، وقال: "خلال شهر لن تستطيع السلطات دفع رواتب الموظفين" ، كاشفا عن أن الممولين الكبار يهربون أموالهم خارج البلاد وأن الدائرة الاقتصادية الممولة للنظام تبدي ضجرها من الجمود والركود الاقتصادي ، بالإضافة إلى بوادر انشقاق الجيش بشكل كبير ؛ حيث قال إن هناك "انشقاقات ضخمة في الجيش السوري غير معلن عنها ، وهو ما قد يكون العامل الحاسم الأهم".

وناشد المالح "الشرفاء في الجيش للانقضاض على النظام وإزاحته". ويعتقد المالح أن إيقاف شراء النفط السوري سيلعب دورا كبيرا في التضييق على النظام السوري وعلى موارده ، موضحا أن المعارضة "تسعى إلى عزل دمشق دبلوماسيا عبر الضغط على الحكومات الغربية لسحب السفراء من دمشق" . وكشف عن محاولات لسحب المزيد من سفراء الدول الغربية.

ويعتقد المالح ، رئيس مؤتمر إسطنبول ومؤتمر الإنقاذ الوطني ، أن تخبط المعارضة السورية "طبيعي ومبرر" ، وقال: "إن السوريين تم حكمهم خلال 60 عاما عبر نظام فاشي بوليسي ، ما أدى إلى تصحر في الفكر السياسي واندثار القيادات والتشكيلات السياسية والاجتماعية التي يتم قمعها عبر النظام".

وفيما يتعلق بالمبادرة العربية لحل الأزمة الراهنة ، قال المالح: "إن زمن المبادرات انتهى ، ولم يعد هناك بقاء لنظام الأسد ، وإذا لم يرحل طوعا فسيرحل قسرا ، فالدماء التي سالت أغلقت كل الأبواب أمام التفاوض من أجل حل سياسي".

ووصف المالح الموقف العربي بالمتقاعس عن إنقاذ مواطنيها ، ولفت المالح إلى أنه من المحزن أن ينتظر السوريون الغرب لإنقاذهم بينما العرب لم يحركوا ساكنا.

د ب ا
الاحد 11 سبتمبر 2011