نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


واشنطن تواجه رفضا أوروبيا حازما لإعادة فرض العقوبات على إيران




لا تنفك واشنطن تحاول تفعيل آلية "سناباك" لإعادة فرض العقوبات على طهران، غير أن الرفض الغربي تجاه الأمر حازم، وتتزعم ثلاث دول معسكر الرفض، رغم أنها حليفة تقليدياً للولايات المتحدة.


عارضت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مجددا وبحزم مساعي الولايات المتحدة لإعادة فرض عقوبات أممية ضد إيران، وفق ما أكده خطاب موجه من سفراء الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة، لرئيس مجلس الأمن الدولي.
وجاء في الخطاب الذي أُرسل أمس الجمعة (18 أيلول/ سبتمبر 2020) أن إعادة تطبيق الإجراءات العقابية التي اتبعتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفتقد "للأهلية القانونية"، وأن الدول الثلاث "لا ترى أن الولايات المتحدة تتمتع بالوضع القانوني الذي يؤهل لتفعيل ما يسمى بآلية 'سناباك' ".
وأشار الخطاب، إلى أن هذا الرأي يشاركه جزء كبير من مجلس الأمن، وأن آلية "سناباك"؛ لإعادة فرض العقوبات يتم تفعيلها في حالة اكتشاف أن إيران لا تمتثل للاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العالمية في فيينا عام 2015، وهو اتفاق يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع عقوبات تكبل اقتصادها.
وتشكك معظم الدول في شرعية تفعيل واشنطن آلية إعادة العقوبات، منذ أن انسحبت من الاتفاق النووي في 2018، بينما ترّد الولايات المتحدة، أن بإمكانها ذلك، إذ ما تزال حاضرة في آلية للأمم المتحدة بخصوص الاتفاق النووي.
وبموجب آلية "سناباك"، يمكن لأي من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والموقعة للاتفاق النووي إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة من الوقت السابق للاتفاقية في غضون 30 يوما - دون أن يتمكن الأعضاء الآخرون من منع ذلك باستخدام حق النقض "الفيتو".
وترى الولايات المتحدة أنها اتخذت هذه الخطوة بالفعل في أغسطس/ آب الماضي، ما يعني أنه يمكن تفعيل الآلية ليلة الغد الأحد، وليس من الواضح كيف ستتصرف الولايات المتحدة إذا لم تتبعها معظم الدول في هذه الخطوة.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، عارض 13 من بين 15 عضو في مجلس الامن المسعى الأمريكي لإعادة فرض العقوبات، بدعوى بطلانه نظرا لاستعانة واشنطن بعملية متفق عليها بموجب الاتفاق النووي الذي انسحبت منه قبل عامين.
كما رفض مجلس الأمن منتصف الشهر ذاته المسعى الأمريكي ، ما دفع واشنطن الى انتقاد الدول الثلاث علنا، في وقت رحبت فيه طهران بالقرار، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن الولايات المتحدة "لم تشهد عزلة كما هي عليه الآن منذ 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة".

وكالات - د ب ا - دويتشه فيله
السبت 19 سبتمبر 2020