
ووصف الزعبي خلال مؤتمر صحفي بدمشق اليوم الاثنين خطاب مرسي بأنه "نفاق سياسي" ، وأضاف أن الخطاب "محاولة إضافية لتقزيم مصر"، وزاد أن "الدم السوري في رقبته (أي مرسي) ورقبة السعوديين والأتراك" ، وذلك ردا على تأكيد مرسي في كلمته أن "الدم السوري في رقبتنا جميعا".
وأعرب الزعبي عن أسفه "بعد أن يرحل (الرئيس المصري السابق حسني) مبارك أن يحل رئيس آخر الفرق الوحيد بينه وبين مبارك هو اللحية".
ورأى المسؤول أن "مصر أكبر من أن تحجم بمال خليجي وقمح أمريكي" ، مشيرا إلى أنه "لا يمكن شراء مصر بملياري دولار أودعتها قطر في المصارف المصرية".
وفي تعليقه على مهمة المبعوث الدولي الجديد إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ، أوضح الزعبي أن "أي مبادرة تساعد سورية على الخروج من المؤامرة التي تتعرض فسنكون إيجابيين معها وأي مبادرة لا تمس مفهومي السيادة الوطنية والأمن الوطني مرحب بها" ، وأضاف أن "كل كلام أو مبادرة أو اقتراح تمس مفهوم السيادة الوطنية لن تلقى أذانا مصغية" في بلاده.
وأكد الوزير السوري أن السلطات في بلاده "ستقدم للإبراهيمي أقصى حدود المساعدة" ، مشيرا إلى أن دمشق ستعمل "على أن لا تصل مهمته لحائط مسدود بسبب عدم استجابة الأطراف الخارجية للمهمة الأممية .. لأن لسورية مصلحة حقيقية لنجاح الخطة".
وشدد على أن "شرط نجاح الإبراهيمي في مهمته يتوقف على قيام دول محددة هي السعودية وقطر وتركيا بالالتزام علنا بنجاح الخطة والتوقف فورا عن إرسال السلاح وإغلاق حدودها في وجه المقاتلين وإغلاق معسكرات التدريب وإيواء المسلحين"، متهما الحكومة التركية بتقديم السلاح وإرسال المسلحين إلى سورية.
ودعا الزعبي اللاجئين السوريين في دول الجوار إلى العودة إلى بلادهم ، وقال إنه "باستطاعة المواطنين السوريين الذين انتقلوا إلى دول مجاورة في أي لحظة ودون موافقة من أحد أن يعودوا إلى سورية".
وأوضح الوزير أن سلطات بلاده تملك "وثائق تؤكد ضلوع أجهزة إعلام وأشخاص في أجهزة إعلام عربية وغير عربية في مسائل أمنية وجرائم اغتيال وقتل" ، وفق تعبيره .
وأعرب الزعبي عن أسفه "بعد أن يرحل (الرئيس المصري السابق حسني) مبارك أن يحل رئيس آخر الفرق الوحيد بينه وبين مبارك هو اللحية".
ورأى المسؤول أن "مصر أكبر من أن تحجم بمال خليجي وقمح أمريكي" ، مشيرا إلى أنه "لا يمكن شراء مصر بملياري دولار أودعتها قطر في المصارف المصرية".
وفي تعليقه على مهمة المبعوث الدولي الجديد إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ، أوضح الزعبي أن "أي مبادرة تساعد سورية على الخروج من المؤامرة التي تتعرض فسنكون إيجابيين معها وأي مبادرة لا تمس مفهومي السيادة الوطنية والأمن الوطني مرحب بها" ، وأضاف أن "كل كلام أو مبادرة أو اقتراح تمس مفهوم السيادة الوطنية لن تلقى أذانا مصغية" في بلاده.
وأكد الوزير السوري أن السلطات في بلاده "ستقدم للإبراهيمي أقصى حدود المساعدة" ، مشيرا إلى أن دمشق ستعمل "على أن لا تصل مهمته لحائط مسدود بسبب عدم استجابة الأطراف الخارجية للمهمة الأممية .. لأن لسورية مصلحة حقيقية لنجاح الخطة".
وشدد على أن "شرط نجاح الإبراهيمي في مهمته يتوقف على قيام دول محددة هي السعودية وقطر وتركيا بالالتزام علنا بنجاح الخطة والتوقف فورا عن إرسال السلاح وإغلاق حدودها في وجه المقاتلين وإغلاق معسكرات التدريب وإيواء المسلحين"، متهما الحكومة التركية بتقديم السلاح وإرسال المسلحين إلى سورية.
ودعا الزعبي اللاجئين السوريين في دول الجوار إلى العودة إلى بلادهم ، وقال إنه "باستطاعة المواطنين السوريين الذين انتقلوا إلى دول مجاورة في أي لحظة ودون موافقة من أحد أن يعودوا إلى سورية".
وأوضح الوزير أن سلطات بلاده تملك "وثائق تؤكد ضلوع أجهزة إعلام وأشخاص في أجهزة إعلام عربية وغير عربية في مسائل أمنية وجرائم اغتيال وقتل" ، وفق تعبيره .