عماد أبو غازي وزير الثقافة المصري الجديد
وقال أبو غازي ، في أول لقاء له بالمثقفين المصريين في أتيليه القاهرة مساء أمس ، إنه "لا يمكن أن ينتظر أحد من الحكومة الانتقالية قصيرة العمر تحقيق كل ما يطمح إليه المصريون من نمو وتطور وإنما على الجميع العمل على مساعدتها في الوصول إلى ما يطمحون إليه".
ورغم أن اللقاء كان مخصصا لمناقشة مطالب بفصل المجلس الأعلى للثقافة ، الذي كان أبو غازي يرأسه قبل توليه الوزارة قبل يومين ، عن الوزارة نفسها ، إلا أنها تحولت إلى مناقشة بشأن ما يتردد عن الكثير من أشكال الفساد في وزارة الثقافة وأبرزها عدم قيامها بالدور المنوط بها.
وقال الوزير الجديد بوضوح إنه متفق تماما مع مطالب فصل المجلس الأعلى للثقافة عن وزارة الثقافة كون الأول تأسس لتقييم أداء الوزارة بالأساس وتقديم مقترحات وسياسات لتطوير أدائها ، مشيرا إلى أن ضم المجلس للوزارة أفسد المهمة التي أقيم من أجلها لأنه أصبح تابعا لها.
وفاجأ أبو غازي الحضور بالقول إنه يرفض استمرار هيمنة كبار السن على المناصب القيادية في كل القطاعات وخاصة في وزارة الثقافة التي يعد أحد الشباب في المراكز القيادية بها رغم أنه في نهاية الخمسينيات من عمره.
وأوضح أنه يتمنى أن يتخلى جيله والأجيال الأكبر منه تماما عقب انتهاء فترة عمل الحكومة الانتقالية الحالية عن المناصب القيادية ويتركونها للأجيال الشابة التي قامت بالثورة والتي "يجب أن تنال فرصتها في قيادة شئون البلاد بعدما أكدت ثورة 25 يناير أنهم يستحقون تلك الفرصة بعدما صنعوا ثورة شهد لها العالم".
يذكر أن والد الوزير الجديد هو الناقد التشكيلي بدر الدين أبو غازي الذي كان وزيرا للثقافة في مصر قبل نحو 40 عاما كما أن النحات المصري الكبير محمود مختار هو خال والده ، وعماد أبو غازي حاصل على الدكتوراة في الوثائق عام 1995 من جامعة القاهرة وله العديد من المؤلفات
ورغم أن اللقاء كان مخصصا لمناقشة مطالب بفصل المجلس الأعلى للثقافة ، الذي كان أبو غازي يرأسه قبل توليه الوزارة قبل يومين ، عن الوزارة نفسها ، إلا أنها تحولت إلى مناقشة بشأن ما يتردد عن الكثير من أشكال الفساد في وزارة الثقافة وأبرزها عدم قيامها بالدور المنوط بها.
وقال الوزير الجديد بوضوح إنه متفق تماما مع مطالب فصل المجلس الأعلى للثقافة عن وزارة الثقافة كون الأول تأسس لتقييم أداء الوزارة بالأساس وتقديم مقترحات وسياسات لتطوير أدائها ، مشيرا إلى أن ضم المجلس للوزارة أفسد المهمة التي أقيم من أجلها لأنه أصبح تابعا لها.
وفاجأ أبو غازي الحضور بالقول إنه يرفض استمرار هيمنة كبار السن على المناصب القيادية في كل القطاعات وخاصة في وزارة الثقافة التي يعد أحد الشباب في المراكز القيادية بها رغم أنه في نهاية الخمسينيات من عمره.
وأوضح أنه يتمنى أن يتخلى جيله والأجيال الأكبر منه تماما عقب انتهاء فترة عمل الحكومة الانتقالية الحالية عن المناصب القيادية ويتركونها للأجيال الشابة التي قامت بالثورة والتي "يجب أن تنال فرصتها في قيادة شئون البلاد بعدما أكدت ثورة 25 يناير أنهم يستحقون تلك الفرصة بعدما صنعوا ثورة شهد لها العالم".
يذكر أن والد الوزير الجديد هو الناقد التشكيلي بدر الدين أبو غازي الذي كان وزيرا للثقافة في مصر قبل نحو 40 عاما كما أن النحات المصري الكبير محمود مختار هو خال والده ، وعماد أبو غازي حاصل على الدكتوراة في الوثائق عام 1995 من جامعة القاهرة وله العديد من المؤلفات


الصفحات
سياسة








