وصف الكوريين لكلينتون بانها "غير ذكية وسخيفة" يغضب الأميركيين

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية هو فيليب كراولاي "السخيف هو اختيار الحكومة الكورية الشمالية جمع الصواريخ بدل جمع ما تطعمه لشعبها".
واضاف خلال لقاء مع الصحافيين حول تعليقات نظرائه الكوريين الشماليين تجاه كلينتون "وما هو غير ذكي، هو الطريق الذي اختارته على ما يبدو كوريا الشمالية: انه طريق مسدود سيدين الكوريين الشماليين في مستقبل مشؤوم".
ووجهت وسائل الاعلام الكورية الشمالية انتقادات حادة لكلينتون التي قالت في وقت سابق من الاسبوع ان الكوريين الشماليين يتصرفون مثل "مراهقين صعبي المراس".
ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله ان كلينتون "دأبت منذ توليها منصبها على توجيه سلسلة من الملاحظات المبتذلة التي لا تليق بمنصبها، اينما ذهبت".
واضاف المتحدث ان "كلامها يوحي بانها ليست ذكية"، وانها "سيدة غريبة الاطوار لانها تتجاهل اصول التخاطب داخل المجتمع الدولي ، فهي مرة تشبه تلميذة، ومرة مثل متقاعدة ذاهبة للتسوق"
واضاف المتحدث ان "كل من يدلي بتصريحات في غير مكانها، عليه ان يتحمل مسؤولية ذلك".
ومن ناحيته وردا على سؤال لمحطة التلفزيون الاميركية "ان بي سي"، ربط المفاوض الاميركي السابق كريستوفر هيل الذي اصبح حاليا سفيرا لبلاده في العراق، التصريحات الكورية الشمالية ب"مشاكل خلافة" الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل.
وقال "بالنسبة للشتائم، الكوريون الشماليون هم اقوياء جدا". وكان هيل زار مرات عدة بيونغيانغ في 2007 و2008. واضاف "لكن اعتقد انه في الوقت الراهن لديهم مشاكل كبيرة".
واضاف "لديهم على ما يبدو مشكلة خطيرة تتعلق بالخلافة تتهددهم وهم لا يعرفون تماما ماذا سيفعلون".
واوضح ان كوريا الشمالية هي "احد الانظمة الاقل نجاحا في العالم في الوقت الذي نحن نتعاون فيه بشكل وثيق مع الكوريين الجنوبيين والصينيين وننجح تماما بذلك".
وكانت بيونغيانغ قد وصفت عام 2006 وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس ب"الغبية السياسية" بعد ادانتها اطلاق سبعة صواريخ كورية شمالية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2003، وصفت وكالة الانباء الكورية الشمالية وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد بانه "جزار اسوأ من هتلر" وانه "طاغية فاشي".