ورمى الدبلوماسي القطري في مقالة نشرت في صحيفة  "وول ستريت جورنال"  الكرة في ملعب الإمارات متهما مواطنيها بأنهم "كانوا من بين خاطفي الطائرات الذين هاجموا البرجين" في هجوم 11 سبتمبر وليس القطريين.

ولفت مشعل أيضا إلى أن عدد مواطني الدول المقاطعة لبلاده، المدرجين في لوائح الإرهاب الأمريكية والدولية يفوق المدرجين من قطر بـ 10 مرات، وقال في هذا الصدد :" تقرير لجنة التحقيقات في هجمات 11 سبتمبر تحدث بشكل واضح عن دور الإمارات في غسيل أموال الإرهابيين، وأن إماراتيين وليس قطريين كانوا من بين خاطفي الطائرات الذين هاجموا برجي التجارة العالمي في نيويورك".

ووجه رئيس البعثة الدبلوماسية القطرية في واشنطن اتهامات للإمارات بأنها مولت "أول انقلاب على أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في مصر"، في إشارة إلى الرئيس المصري السابق محمد مرسي.

وأشار مشعل أيضا إلى وجود "مزاعم بأن حكومة الإمارات دعمت مالياً مخططي الانقلاب على الحكومة المنتخبة في تركيا"، وإلى تواتر أنباء عن دعم الإمارات للداعية التركي فتح الله غولن، المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.

وخاطب الدبلوماسي القطري نظيره الإماراتي قائلا :"قطر تحارب بكل ما لديها الإرهاب، لكن ماذا عن الإمارات والدول الأخرى التي تقاطع قطر، أين هي من هذا المفصل التاريخي؟"

واتهم مشعل الحكومة الإماراتية بالتآمر في الظل على بلاده، مشيرا إلى أن ما يحدث ليس ضد الإرهاب بل ضد استقلال قطر، مضيفا "يجب أن يفهم إخوتنا في المجلس أننا دولة ذات سيادة ولن يستطيعوا التنمر علينا".