كانت الأم تعيش مع طفلها وسط ظروف اجتماعية بالغة الصعوبة
الطلاق جاء بعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج ، لتجد الأم "سهام" نفسها وحيدة فى مواجهة الحياة القاسية ، إلا من إعانة شقيقها الذى يعمل فى منصب مهم بإحدى الوزارات.
وتقص صحيفة "المصري اليوم" في عددها اليوم قصة الأم الوحيدة ، وتقول إن تسع سنوات مرت عليها وهى تبحث عن عمل من محافظة إلى أخرى ، وسط ظروف اجتماعية بالغة الصعوبة ، لا يساعدها سوى إعانة الخمسمئة جنيه (88 دولارا) التي يقدمها لها شقيقها ولا تكفى قوت أيام بعد سداد إيجار السكن منها.
وبعد أن أخرجت ابنها من التعليم لعدم قدرتها على نفقاته ، واستحكم بها اليأس والإحباط ، قررت التخلص من حياتها ، "لكن من سيتولى رعاية ابنها؟" وجهت هذا السؤال لنفسها ، فعدلت عن الفكرة.
وعند الفجر من إحدى الليالى البائسة ، أحضرت سهام "فوطة" وكتمت أنفاس ابنها إلا أنه أخذ يتوسل إليها بنظراته المتألمة ، ولم تنجح هذه الوسيلة فى التخلص من حياته ، فبللت الفوطة ، وعادت لتكتم أنفاس فلذة كبدها ليفارق الحياة.
وجاء الدور على تنفيذ الجزء الثانى من الخطة ، تجرعت الأم "سم فئران" لتتخلص من حياتها وتلحق بصغيرها ، غير أنها أخذت تتقيأ ، ولم تمت ، وعاودت المحاولة في اليوم التالي بقطع شرايين يديها وأخذت تنزف ست ساعات ، توقف النزيف بعدها لتجد نفسها ما زالت على قيد الحياة.
ومع مطلع اليوم الثالث ، بدأت جثة ابنها فى التعفن ، ولم تجد الأم أمامها إلا الإبلاغ عن الجريمة ، واعترفت فى أقوالها بارتكابها وطالبت بإعدامها ودفنها إلى جوار صغيرها ، قائلة:"اعدمونى .. عايزة أستريح من الدنيا".
وأثناء معاينة النيابة لمكان الحادث بمدينة السلام ، عثرت على خطاب إلى جوار جثة الابن بخط الأم تعترف فيه بارتكاب الجريمتين ، قبل أن تصبح جريمة واحدة
وتقص صحيفة "المصري اليوم" في عددها اليوم قصة الأم الوحيدة ، وتقول إن تسع سنوات مرت عليها وهى تبحث عن عمل من محافظة إلى أخرى ، وسط ظروف اجتماعية بالغة الصعوبة ، لا يساعدها سوى إعانة الخمسمئة جنيه (88 دولارا) التي يقدمها لها شقيقها ولا تكفى قوت أيام بعد سداد إيجار السكن منها.
وبعد أن أخرجت ابنها من التعليم لعدم قدرتها على نفقاته ، واستحكم بها اليأس والإحباط ، قررت التخلص من حياتها ، "لكن من سيتولى رعاية ابنها؟" وجهت هذا السؤال لنفسها ، فعدلت عن الفكرة.
وعند الفجر من إحدى الليالى البائسة ، أحضرت سهام "فوطة" وكتمت أنفاس ابنها إلا أنه أخذ يتوسل إليها بنظراته المتألمة ، ولم تنجح هذه الوسيلة فى التخلص من حياته ، فبللت الفوطة ، وعادت لتكتم أنفاس فلذة كبدها ليفارق الحياة.
وجاء الدور على تنفيذ الجزء الثانى من الخطة ، تجرعت الأم "سم فئران" لتتخلص من حياتها وتلحق بصغيرها ، غير أنها أخذت تتقيأ ، ولم تمت ، وعاودت المحاولة في اليوم التالي بقطع شرايين يديها وأخذت تنزف ست ساعات ، توقف النزيف بعدها لتجد نفسها ما زالت على قيد الحياة.
ومع مطلع اليوم الثالث ، بدأت جثة ابنها فى التعفن ، ولم تجد الأم أمامها إلا الإبلاغ عن الجريمة ، واعترفت فى أقوالها بارتكابها وطالبت بإعدامها ودفنها إلى جوار صغيرها ، قائلة:"اعدمونى .. عايزة أستريح من الدنيا".
وأثناء معاينة النيابة لمكان الحادث بمدينة السلام ، عثرت على خطاب إلى جوار جثة الابن بخط الأم تعترف فيه بارتكاب الجريمتين ، قبل أن تصبح جريمة واحدة


الصفحات
سياسة








