نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


يديعوت أحرونوت : بشار يسعى لاسترضاء تل أبيب منذ أشهر




كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن محاولات بشار الأسد لاسترضاء تل أبيب على مدى الشهور الستة الماضية وذلك بهدف التقرب من الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة في تقرير، أمس الجمعة، إن نظام بشار الأسد حاول بطريقته الخرقاء التواصل مراراً مع إسرائيل على مدى نصف العام الماضي أو أكثر.

وأضافت أن كل تلك الاتصالات والمغازلات تمت في عهد حكومة بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى معلومات أوردتها تقارير غريبة وعربية في هذا الصدد من بينها عقد رئيس الأركان السابق، غادي ايزنكوت اجتماعاً مع نظام أسد في قاعدة حميميم الروسية باللاذقية.



وبحسب الصحيفة، يشير تسلسل المبادرات إلى رغبة نظام أسد في إعطاء الانطباع بوجود تحول فيما يتعلق بإسرائيل لاسترضاء الولايات المتحدة على الرغم من الغارات التي تستهدف مناطق سيطرة أسد.
وأشارت إلى أن الوضع في سوريا يائس للغاية لدرجة أن النظام نفسه سعيد بإخفاء الأدلة حول تقدم علاقاته مع إسرائيل والولايات المتحدة.
ولا ترى الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينت أي مسوغ لتقديم تنازلات إقليمية لنظام أسد، كما أنها لا تقل تشدداً عن حكومة نتنياهو  عندما يتعلق الأمر بملف الجولان، وفقاً للمصدر.
غير أن حكومة بينت قد تنظر في تقديم يد العون لنظام أسد مقابل تقليص الوجود الإيراني في البلاد والإضرار بحزب الله.

واختتمت الصحيفة العبرية مقالها بالقول إنه على أي حال، إذا كان الإسرائيليون في الماضي يلاحقون نظام أسد، فإن الأخير اليوم هو من يبحث عن تل أبيب.

رسائل بشار الأسد
وسبق أن أعرب مسؤولون إسرائيليون عن رغبتهم في بقاء بشار الأسد ونظامه في سوريا طالما يضمن أمن الحدود مع إسرائيل. 
 
 
وفي كانون الأول الماضي، كشف قائد في هيئة الأركان الإسرائيلية لموقع "إيلاف" مضمون رسائل سرية وصلت إلى تل أبيب من بشار أسد عبر روسيا وأطراف أخرى، تتحدث عن شروط مقابل السلام مع إسرائيل.

وقال الضابط الإسرائيلي الذي لم يكشف الموقع عن اسمه، ولكنه قال إنه مطلع على كل صغيرة وكبيرة ويقوم بإصدار الأوامر لعمليات خاصة ومعقدة، إن "الرسائل من السوريين تصلنا عبر روسيا وأطراف أخرى وبشكل مستمر".

وحول فحوى هذه الرسائل، أضاف الضابط أن أسد يريد "العودة للجامعة العربية، ومساعدات اقتصادية مثل الوقود وغيرها، وأموالا كي يدفع للإيرانيين ليخرجوا من سوريا، وتثبيت نظامه".

واعتبر الضابط أن "أسد يرى الوضع الحالي وهو يريد الاقتراب من المحور السني لتسديد ديونه لإيران وإخراجها من سوريا، فهو الآن يرى أن بإمكان إسرائيل مساعدته مع الولايات المتحدة من جهة، ومع المحور الخليجي والسني من الجهة الأخرى، فالآن يرانا مثل الروسي جسراً للولايات المتحدة وللدول الخليجية والسنية"، حسب تعبيره.

يديعوت أحرونوت - اورينت نت - ياسين ابوفاضل
الاثنين 21 يونيو 2021