
بنيتا فالنر المنافسة الرئيسية لفاروق حسني على منصب اليونسكو
ونال المرشح المصري منذ فترة طويلة دعم الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي. كما سيستفيد من مبدأ التغيير الذي قد يجعله اول عربي يتولى ادارة اليونيسكو.
غير ان جدالا حادا زرع البلبلة في العواصم الاوروبية بعد ان صرح حسني عام 2008 امام مجلس الشعب المصري انه "سيحرق بنفسه" الكتب العبرية التي قد يجدها في مكتبات بلاده.
وفي ايار/مايو ندد مثقفون من بينهم حائز نوبل السلام ايلي فيزل في صحيفة لوموند "بالغرق المخجل المقبل" لليونيسكو، متهمين حسني بالادلاء تكرارا بتصريحات "مقززة" ضد اليهود.
كما وصفت مجلة فورن بوليسي الاميركية المرموقة ترشيحه بانه "فاضح".
واكد الوزير المصري انه "آسف" على تصريحاته عام 2008، نافيا تهمة معاداة السامية واكد ان ترشيحه يستند الى "فلسفة اساسية هي مصالحة الشعوب".
وكتب في مقالة نشرتها لوموند دفاعا عن نفسه "في وقت ينبغي الاستنفار ضد قوى الرجعية والانغلاق الاجتماعي الناشطة في كل مكان، يأتي اختيار عربي ومسلم ومصري، بغض النظر عن شخصي ليوجه رسالة امل رائعة".
غير ان الاجهزة المصرية رفضت الاحد الرد على اسئلة خطية ارسلتها وكالة فرانس برس حول الاتهامات المساقة بحق حسني.
واشار مثقفون فرنسيون الى ان حسني وصف الثقافة الاسرائيلية بانها "لا انسانية" و"عنصرية" وانتقد عام 2001 في مجلة "روز اليوسف"، "اختراق اليهود لوسائل الاعلام العالمية".
في اب/اغسطس صرح وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير ردا على سؤال ان حسني "لم ينتظر" 2008 للادلاء بتصريحاته المثيرة للجدل.
غير ان اوساط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المحت الاثنين ان باريس ستدعم حسني.
وقال مقرب من الرئيس ان "مصر عنصر سلام كبير في هذه المنطقة من العالم ويسعدنا انها هنا" ومشيرا الى انه للاسباب نفسها "لا تعترض اسرائيل ولا الولايات المتحدة على هذا المرشح".
ويبدو تعيين حسني شبه مضمون في اوساط اليونيسكو.
واقرت منافسته الرئيسية المفوضة الاوروبية للشؤون الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر النمساوية الجنسية الاسبوع المنصرم في ستوكهولم انها لن تتمكن من نيل موقف موحد من الاوروبيين بدعم ترشيحها.
وبعد عرض برنامج المرشحين التسعة وبينهم نائب وزير الخارجية الروسي السابق الكسندر ياكوفنكو والسفيرة الاكوادورية السابقة في واشنطن ايفون باكي، سيتم التصويت اعتبارا من 17 ايلول/سبتمبر في خمس دورات كحد اقصى.
غير ان جدالا حادا زرع البلبلة في العواصم الاوروبية بعد ان صرح حسني عام 2008 امام مجلس الشعب المصري انه "سيحرق بنفسه" الكتب العبرية التي قد يجدها في مكتبات بلاده.
وفي ايار/مايو ندد مثقفون من بينهم حائز نوبل السلام ايلي فيزل في صحيفة لوموند "بالغرق المخجل المقبل" لليونيسكو، متهمين حسني بالادلاء تكرارا بتصريحات "مقززة" ضد اليهود.
كما وصفت مجلة فورن بوليسي الاميركية المرموقة ترشيحه بانه "فاضح".
واكد الوزير المصري انه "آسف" على تصريحاته عام 2008، نافيا تهمة معاداة السامية واكد ان ترشيحه يستند الى "فلسفة اساسية هي مصالحة الشعوب".
وكتب في مقالة نشرتها لوموند دفاعا عن نفسه "في وقت ينبغي الاستنفار ضد قوى الرجعية والانغلاق الاجتماعي الناشطة في كل مكان، يأتي اختيار عربي ومسلم ومصري، بغض النظر عن شخصي ليوجه رسالة امل رائعة".
غير ان الاجهزة المصرية رفضت الاحد الرد على اسئلة خطية ارسلتها وكالة فرانس برس حول الاتهامات المساقة بحق حسني.
واشار مثقفون فرنسيون الى ان حسني وصف الثقافة الاسرائيلية بانها "لا انسانية" و"عنصرية" وانتقد عام 2001 في مجلة "روز اليوسف"، "اختراق اليهود لوسائل الاعلام العالمية".
في اب/اغسطس صرح وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير ردا على سؤال ان حسني "لم ينتظر" 2008 للادلاء بتصريحاته المثيرة للجدل.
غير ان اوساط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المحت الاثنين ان باريس ستدعم حسني.
وقال مقرب من الرئيس ان "مصر عنصر سلام كبير في هذه المنطقة من العالم ويسعدنا انها هنا" ومشيرا الى انه للاسباب نفسها "لا تعترض اسرائيل ولا الولايات المتحدة على هذا المرشح".
ويبدو تعيين حسني شبه مضمون في اوساط اليونيسكو.
واقرت منافسته الرئيسية المفوضة الاوروبية للشؤون الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر النمساوية الجنسية الاسبوع المنصرم في ستوكهولم انها لن تتمكن من نيل موقف موحد من الاوروبيين بدعم ترشيحها.
وبعد عرض برنامج المرشحين التسعة وبينهم نائب وزير الخارجية الروسي السابق الكسندر ياكوفنكو والسفيرة الاكوادورية السابقة في واشنطن ايفون باكي، سيتم التصويت اعتبارا من 17 ايلول/سبتمبر في خمس دورات كحد اقصى.