هناك مثل يقول: شر البلية مايضحك ، هذا ما ينطبق تماما على مشاهد مسرحية الممثل الواحد التي أبدع فيها الممثل ألكسي ديفوتشينكو القادم من بطرسبورغ ، والمسرحية عنوانها "يوميات ريفي في بطرسبورغ" عن رواية للأديب الروسي ميخائيل سالتيكوف- شيدرين وإخراج غريغوري كوزلوف .
حكاية عن شاب ساذج بسيط ، مفعم بالآمال المشرقة ، وبالمشاريع الكبيرة ، وبالأفكار التقدمية ، جاء من الريف إلى مدينة بطرسبورغ ليحقق أحلامه في هذه المدينة الكبيرة ، لكنه اصطدم بالواقع القاسي والمرير وانتهى به المطاف إلى مستشفى المجانين.
هذه قصة عادية أداها الممثل ألكسي ديفوتشينكو الذي يمتلك ببراعة كل مستلزمات وأدوات الادارء التراجيدي-الكوميدي، وتنقل المشاهد بمهارة عالية من المضحك إلى المأساوي ، من التهريج إلى الدراما ، من الهجاء اللاذع إلى الحزن العميق.
حكاية عن شاب ساذج بسيط ، مفعم بالآمال المشرقة ، وبالمشاريع الكبيرة ، وبالأفكار التقدمية ، جاء من الريف إلى مدينة بطرسبورغ ليحقق أحلامه في هذه المدينة الكبيرة ، لكنه اصطدم بالواقع القاسي والمرير وانتهى به المطاف إلى مستشفى المجانين.
هذه قصة عادية أداها الممثل ألكسي ديفوتشينكو الذي يمتلك ببراعة كل مستلزمات وأدوات الادارء التراجيدي-الكوميدي، وتنقل المشاهد بمهارة عالية من المضحك إلى المأساوي ، من التهريج إلى الدراما ، من الهجاء اللاذع إلى الحزن العميق.


الصفحات
سياسة








