وفيما يلي التشكيلة الكاملة:
نائب رئيس الجمهورية - فؤاد أوكتاي
1- وزير العدل - عبد الحميد قول
2- وزير العمل والعائلة - زهرة زمرد سلجوق
3- وزير الخارجية مولود - تشاووش أوغلو
4- وزير الطاقة والموارد الطبيعية - فاتح دونماز
5- وزير الرياضة والشباب - محمد كصاب أوغلو
6- وزير المالية والخزانة - برآت البيرك - زوج ابنة أردوغان
7- وزير الداخلية - سليمان صويلو
8- وزير الثقافة والسياحة - محمد آرسوي
9- وزير التعليم - ضياء سالجوك
10 - وزير الدفاع - خلوصي آكار
11- وزير الصحة - فخر الدين كوجا
12 - وزير الزراعة والثروة الحيوانية - بكير
13- وزير التجارة - روهصال بيكجان
14- وزير المواصلات والبنية التحية - جاهد توران
15- وزير للزراعة والغابات - بكر باك دميرلي
16- وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك
ومع بدء رئاسته التنفيذية، التي حارب بقوة لضمان تحقيقها، اختار أردوغان حكومة تضم عددا أقل من الوزراء، يقول إنها ستدفع من أجل تحقيق النمو لجعل تركيا أحد أكبر الاقتصادات في العالم.
وفاز أردوغان بفارق بسيط في استفتاء جرى العام الماضي لاستبدال النظام البرلماني في تركيا بنظام يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات واسعة، ثم فاز في انتخابات رئاسية نهاية الشهر الماضي دخلت البلاد بعدها مرحلة النظام الرئاسي.
وهذه التغييرات أكبر تعديل لنظام الحكم منذ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية قبل قرن تقريبا، ويقول أردوغان إنها ضرورية لدفع النمو الاقتصادي في تركيا وضمان أمنها.
ويندد مناهضون لأردوغان بالتعديل، إذ إنه يوسع صلاحيات الرئيس في الوقت الذي تستمر حملة الاعتقالات والاقالات الجماعية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة قبل عامين.
وطاولت آخر حملة اقالات أعلنت الأحد أكثر من 18 ألف شخص، معظمهم من العسكريين وعناصر الشرطة الذين أقيلوا بموجب مرسوم أفادت وسائل إعلام تركية أنه ربما الأخير في ظل حال الطوارئ التي أعلنت غداة محاولة الانقلاب.
واستنكر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قرار الإقالة الجماعية الأخير، متسائلين عن مصير عائلات المقالين وكيف سيعيشون بعد هذا القرار.
وقالت أستاذة العلوم السياسية في الجامعة التقنية للشرق الاوسط في أنقرة ايسي اياتا إن أردوغان "سيحظى الآن بدعم مؤسساتي وقانوني للسيطرة على كل شيء تقريبا".
وسيتم إلغاء منصب رئيس الوزراء في ظل التعديل الدستوري، فيما سيمسك الرئيس بكامل السلطة التنفيذية وسيكون قادرا على إصدار مراسيم.
كما أنه سيعين ستة من الأعضاء الـ 13 في مجلس القضاة والمدعين المكلف تعيين عناصر النظام القضائي وإقالتهم.
وبعد أن يؤدي اليمين الاثنين، يعرض أردوغان حكومته الجديدة التي يتوقع أن تضم 16 وزارة مقابل 26 في الحكومة الحالية من دون احتساب رئيس الوزراء. وهذا يعني دمج وزارات عدة مثل وزارة الشؤون الأوروبية التي ستصبح جزءا من وزارة الخارجية
والتحدي الاكبر هو الأزمة الاقتصادية مع ارتفاع نسبة التضخم وتدهور قيمة العملة وعجز كبير في الحسابات العامة رغم نمو متين.
وهذا الوضع يعود جزئيا إلى عدم ثقة الأسواق بالاستراتيجية الاقتصادية للرئيس التركي الذي يدعو باستمرار إلى خفض نسبة الفوائد لمكافحة التضخم، في حين يوصي معظم الخبراء الاقتصاديين بالعكس.
وخلال الانتخابات التشريعية التي تزامنت مع الاقتراع الرئاسي، فاز حزب العدالة والتنمية (إسلامي محافظ) بزعامة أردوغان بـ 295 مقعدا من أصل 600 فيما حصل حليفه الحزب القومي على 49 مقعدا.


الصفحات
سياسة









