
فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني
وقالت حسيبة حاج سحراوي نائبة مديرة برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا لدى منظمة العفو الدولية ان "من الضروري ان تخضع مشاهد العنف المزعجة التي قامت بها قوى الامن لتحقيق فوري، واحالة المسؤولين عن الاساءة الى حقوق الانسان على القضاء".
واضافت "على رغم اعترافنا بواجب قوى الامن السهر على تأمين النظام، من الضروري ابلاغ عائلات المعتقلين والشعب الايراني والمجموعة الدولية بطبيعة الاتهامات وصلة المعتقلين بأعمال العنف".
وكشفت منظمة العفو التي تتخذ من لندن مقرا ان في حوزتها معلومات تفيد ان عناصر شرطة بثياب مدنية استخدموا هراوات لتفريق انصار مير حسين موسوي المنافس الابرز لاحمدي نجاد الذين كانوا يحتجون السبت على نتائج الانتخابات.
وتؤكد الشرطة انها اعتقلت 170 شخصا من بين المتظاهرين، بتهمة التسبب بأعمال العنف.
ودعت سحراوي السلطات "الى الرد بطريقة شفافة على الهواجس التي اثارها عدد كبير من الايرانيين حول تزوير الانتخابات".
وقالت "نأسف لأن تترافق الولاية الرئاسية الجديدة مع انتهاكات كبيرة" لحقوق الانسان.
وخلصت الى القول ان "منظمة العفو الدولية تعتبر ان كل شخص اعتقل لانة طالب فقط بالشفافية واحتج على نتائج الانتخابات، سجين سياسي يتعين الافراج عنه على الفور ومن دون شروط"
و في الاطار نفسة ألمح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس الأحد إلى أن سفير إيران لدى ألمانيا ربما يتم استدعاؤه لمناقشة ممارسات قوات الأمن الإيرانية ضد المتظاهرين ووسائل الإعلام الأجنبية.
وأعرب شتاينماير في تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "إيه.آر.دي" عن قلقه من التطورات في إيران عقب إعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا للبلاد بأغلبية 62 بالمئة تقريبا من الأصوات.
وأشار شتاينماير إلى أنه سيجري اتصالا بسفير إيران لدى ألمانيا علي رضا شيخ عطار اليوم الاثنين.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية أعلنت فوز احمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضية بحصوله على أكثر من 62 بالمئة من الأصوات.
وقال مير حسين موسوي المنافس الرئيسي لاحمدي نجاد إن الانتخابات جرى تزويرها. وكان من المتوقع فوز موسوي بالانتخابات طبقا لاستطلاعات الرأي التي سبقتها.
وخرج آلاف المعارضين لاحمدي نجاد إلى الشارع خلال اليومين الماضيين احتجاجا على النتائج الرسمية للانتخابات.
وكان رئيسا قسمي الأخبار بالقناتين الأولى والثانية "زد.دي.إف" بالتلفزيون الألماني قدما أمس احتجاجاتهما لدى السفير الإيراني على ما وصفاه بوجود قيود على التغطية الصحفية للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وأكد المسئولان أن مراسل القناة الثانية حليم حسني وأفراد طاقمه منعوا من تغطية الانتخابات فيما لم يسمح لمراسل القناة الأولى بيتر ميزجر بمغادرة فندقه في طهران
واضافت "على رغم اعترافنا بواجب قوى الامن السهر على تأمين النظام، من الضروري ابلاغ عائلات المعتقلين والشعب الايراني والمجموعة الدولية بطبيعة الاتهامات وصلة المعتقلين بأعمال العنف".
وكشفت منظمة العفو التي تتخذ من لندن مقرا ان في حوزتها معلومات تفيد ان عناصر شرطة بثياب مدنية استخدموا هراوات لتفريق انصار مير حسين موسوي المنافس الابرز لاحمدي نجاد الذين كانوا يحتجون السبت على نتائج الانتخابات.
وتؤكد الشرطة انها اعتقلت 170 شخصا من بين المتظاهرين، بتهمة التسبب بأعمال العنف.
ودعت سحراوي السلطات "الى الرد بطريقة شفافة على الهواجس التي اثارها عدد كبير من الايرانيين حول تزوير الانتخابات".
وقالت "نأسف لأن تترافق الولاية الرئاسية الجديدة مع انتهاكات كبيرة" لحقوق الانسان.
وخلصت الى القول ان "منظمة العفو الدولية تعتبر ان كل شخص اعتقل لانة طالب فقط بالشفافية واحتج على نتائج الانتخابات، سجين سياسي يتعين الافراج عنه على الفور ومن دون شروط"
و في الاطار نفسة ألمح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس الأحد إلى أن سفير إيران لدى ألمانيا ربما يتم استدعاؤه لمناقشة ممارسات قوات الأمن الإيرانية ضد المتظاهرين ووسائل الإعلام الأجنبية.
وأعرب شتاينماير في تصريحات للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني "إيه.آر.دي" عن قلقه من التطورات في إيران عقب إعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا للبلاد بأغلبية 62 بالمئة تقريبا من الأصوات.
وأشار شتاينماير إلى أنه سيجري اتصالا بسفير إيران لدى ألمانيا علي رضا شيخ عطار اليوم الاثنين.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية أعلنت فوز احمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضية بحصوله على أكثر من 62 بالمئة من الأصوات.
وقال مير حسين موسوي المنافس الرئيسي لاحمدي نجاد إن الانتخابات جرى تزويرها. وكان من المتوقع فوز موسوي بالانتخابات طبقا لاستطلاعات الرأي التي سبقتها.
وخرج آلاف المعارضين لاحمدي نجاد إلى الشارع خلال اليومين الماضيين احتجاجا على النتائج الرسمية للانتخابات.
وكان رئيسا قسمي الأخبار بالقناتين الأولى والثانية "زد.دي.إف" بالتلفزيون الألماني قدما أمس احتجاجاتهما لدى السفير الإيراني على ما وصفاه بوجود قيود على التغطية الصحفية للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وأكد المسئولان أن مراسل القناة الثانية حليم حسني وأفراد طاقمه منعوا من تغطية الانتخابات فيما لم يسمح لمراسل القناة الأولى بيتر ميزجر بمغادرة فندقه في طهران