نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


أمين الجميّل : زيارة كونتي لبيروت تقوّي العلاقات الثنائية مع ايطاليا




روما – قال الرئيس اللبناني السابق أمين الجميّل، إن “لايطاليا دور كبير في لبنان”، وأن زيارة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي “لبيروت غدا، ستسهم بتطوير العلاقات بين البلدين”.


أمين الجميّل
أمين الجميّل
وفي مقابلة مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، الاثنين، أضاف الجميّل أن “إيطاليا بلد قريب جدًا من لبنان وهي ثاني أكبر مصدر” بالنسبة له. “العلاقات بين البلدين عميقة جدًا وكانت دائمًا مهمة للغاية على المستويات الاقتصادي، السياسي والثقافي. وقد تخرج العديد من المسؤولين التنفيذيين اللبنانيين من الجامعات الإيطالية أو تمت تنشئتهم فيها”. ورأى الرئيس السابق أن “كونتي فعل كثيراً لتطوير العلاقات الثنائية، وأن لديه أصدقاء كثيرين في لبنان، ويمكنه التأكد من أن زيارته ستكون موضع تقدير كبير وستساعد في تطوير العلاقات بين البلدين”.
وشدد الجميّل على أن لبنان يمر بـ”أزمة خطيرة للغاية”، وهي أزمة تنبع بشكل رئيسي من “انعدام الثقة بين الشعب والطبقة الحاكمة بسبب الفساد المستشري وانعدام الشعور بالمسؤولية”، يضاف إلى ذلك “كارثة المالية العامة، الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وباء فيروس كورونا والانفجار الكارثي في ​​المرفأ الذي زاد من مأساة الشعب اللبناني”.
وأخيرًا، ندد الرئيس السابق بأن الفساد وصل إلى “مستويات لا يمكن تصورها: من الضروري وضع حد له، وقد قدم الرئيس ماكرون خطة في هذا الصدد”. واختتم بالقول “إن احتجاجات الشوارع التي كان لها في الأشهر الأخيرة بُعد فريد في التاريخ، سترافق مبادرات ماكرون لوضع حد للفساد واستعادة الثقة بين الشعب والدولة” .
وقد وصل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي للعاصمة اللبنانية بيروت اليوم الثلاثاء في زيارة تهدف لإبداء الدعم للبنان بعد الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت الشهر الماضي.
ويستهل كونتي زيارته التي تستمر يومين بزيارة لمرفأ بيروت، لتفقده بعد الانفجار الذي وقع في الرابع من آب/أغسطس وأسفر عن مقتل 190 شخصا وإصابة نحو ستة آلاف.
كما سيزور السفينة الإيطالية التي نقلت مساعدات لرجال الإطفاء في بيروت وكذلك المستشفى الميداني الإيطالي في ضواحي العاصمة.
ومن المقرر أن يجري كونتي محادثات مع الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب، بالإضافة إلى لقاءات مع ممثلين عن المجتمع المدني.
وفي مقابلة مع صحيفة "لوريان لوجور"، اللبنانية اليومية الصادرة بالفرنسية، قال كونتي إن زيارته تمثل "دليلا عمليا على التضامن الإيطالي مع لبنان وشعبه".
وشدد على أن لبنان بحاجة ماسة إلى حكومة تتمتع بثقة الشعب ويمكن للمجتمع الدولي التعاطي معها لإعادة الإعمار.
وأضاف للصحيفة :"آمل أن تنتهي عملية تشكيل الحكومة الجديدة في القريب، وأن يتم البدء في تنفيذ برنامج إصلاح عاجل يلبي الطموحات المشروعة للشعب اللبناني".
وتأتي زيارة كونتي للبنان بعد أقل من أسبوعين من زيارة قام بها وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني.
ومن المقرر أن يزور كونتي كتيبة بلاده ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وذكر البيان أنه “اقتصاديًا، تشجيع جميع القوى السياسية على تجاوز الخلافات من خلال إعطاء الحياة لسلطة تنفيذية قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة للبلاد بشكل فعال، وتلبية تطلعات السكان”، أما الهدف الثالث للزيارة، فـ”هو تعزيز المساهمة الإيطالية في أمن لبنان”، كالدور في بعثة يونيفيل وغيرها، فضلا عن الإمدادات للجيش اللبناني.
وبعد زيارة الميناء وسفينة (سان جوستو) التابعة للبحرية الإيطالية، وضع كونتي على جدول أعماله لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، رئيس البرلمان نبيه بري، رئيس الوزراء المنتهية ولايته حسن دياب ومعه الرئيس الجديد مصطفى أديب. وستنتهي الزيارة في مستشفى “طوارئ بلاد الأرز” الميداني.

د ب ا - آكي
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020