
وروى في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأحد بداية كشف جنسية والدة أبو إسماعيل ، فقال إن اللجنة أرسلت خطابات استفسار عن جنسيات المرشحين ووالديهم وزوجاتهم إلى مصلحة الجوازات والهجرة ووصلها رد بأن "أبو إسماعيل ووالده وزوجته لا يوجد ما يؤكد حملهم أي جنسية أجنبية ، ولكن والدته لم تقدم طلبا لفحص جنسيتها (من قبل) ولم تطلب التجنس بجنسية أخرى ، إلا أنه وجدت تحركات لها بجواز سفر أمريكي".
وأضاف :"أرسلت خطابا إلى وزارة الخارجية أطلب منها الاستعلام في الولايات المتحدة حول حصول والدة أبو إسماعيل على جواز سفر أمريكي. وفي يوم 7 نيسان/أبريل وصل للجنة ثلاثة خطابات من الخارجية ؛ الأول أن الخارجية الأمريكية قالت إن والدة أبو إسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية وصورة ضوئية لطلب من والدة أبو إسماعيل للحصول على جواز سفر أمريكي ، وفي نفس اليوم صورة ملونة لطلب حصولها على الجنسية الأمريكية. وفي الوثيقة صورة والدة أبو إسماعيل ونفس رقم جواز السفر الأمريكي الذي تحمله وشهادة بحصولها على الجنسية الأمريكية في عام 2006 ".
وأوضح :"في يوم 8 نيسان/أبريل وصل خطاب آخر من الخارجية يقول إن القنصلية المصرية في لوس أنجليس وصل إليها من مكتب سجلات الولاية استمارة تسجيل من والدة أبو إسماعيل في سجل الناخبين الأمريكيين ، وفي المربع الأول سؤال هل أنت مواطنة أمريكية ، والإجابة بنعم ، وهذا كله ورق رسمي يعتد به لأنه جاء من جهات رسمية".
وردا على تصريح أبو إسماعيل بأن هناك مؤامرة تمارس ضده من أمريكا وتساعدها اللجنة ، قال :"هذا لا يستحق ردا. نحن قضاة ، ولسنا تابعين لأحد. وإذا كانت هناك مؤامرة في أمريكا فليرفع دعوى ضد أمريكا، ويذهب للخارجية المصرية ويتأكد من الأوراق التي أرسلتها".
ونفى أن تكون اللجنة قررت تحريك دعوى قضائية ضد أبو إسماعيل بتهمة التزوير والتلاعب في الأوراق ، وأوضح :"اللجنة لم تناقش هذا الأمر. وكل الاحتمالات مفتوحة ومطروحة عندما تجتمع اللجنة وتصدر قرارها في كل المخالفات".
واعترف بوجود صلة قرابة من الدرجة السابعة بالمرشح عمرو موسى ، لكنه أوضح :"القانون يمنع القاضي من العمل إذا كانت القرابة حتى الدرجة الرابعة ، وإذا أراد أحد أن يعترض من المرشحين سأتركها بنفسي وأنا أخطرت اللجنة منذ البداية بذلك".
وعن الرموز الانتخابية ، قال :"سيلتزم مرشحو الأحزاب برموز أحزابهم ، والآخرون سيختارون الشعار بأولوية التقدم".
وروى مواقف طريفة قابلتهم لدى تلقي طلبات الترشح ، منها "تقدم شخص أقل من السن القانوني للترشيح (40 سنة) وأكد أنه لابد أن يترشح لأنه المهدي المنتظر ، وآخر يقول إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أتاه في منامه وقال له إنه رئيس مصر المقبل وينبغي على اللجنة أن تقبل أوراق ترشحه بلا شرط .. وسيدة يتضمن برنامجها الانتخابي تعيين نائب لها لملاعبة حفيدها وحمله ورعايته. شخص آخر جاء ليسحب ملف الترشيح وقال إنه حضر حتى يسعد أولاده".