
ولي العهد السعودي متفقدا قوات بلاده على الحدود مع اليمن
وقال الأمير سلطان، وهو أيضاً رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في كلمة ألقاها أثناء زيارته اليوم الثلاثاء للقوات السعودية المرابطة بمنطقة جازان الحدوديـة مع اليمن، وبثها التلفزيون السعودي، "إنما حدث لأمر مؤسف ولم نكن نسعى إليه أو نتمناه لأن ما يربطنا باليمن الشقيق قواسم مشتركة وتاريخ مشترك فالدم واحد والمصير واحد".
وتعد زيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، هي الأولى من نوعها، إلى منطقة عسكريـة بعد عودته سالماً من العملية الجراحية التي أجريت له العام الماضي، حيث تفقد القوات المسلحة التي خاضت المواجهات مع المتمردين الحوثيين وأطمأن على جميع الترتيبات خاصة من ناحية العدد والمعدات إضافة إلى رفع الروح المعنوية لهذه القوات. طبقاً لما قال مصدر عسكري سعودي.
وأشار ولي العهد السعودي خلال كلمته إلى "عمق العلاقات بين السعودية واليمن"، وقال "بالأمس القريب حل الرئيس علي عبدالله صالح ضيفاً عزيزاً على خادم الحرمين الشريفين كما تلى ذلك عقد إجتماع مجلس التنسيق السعودي اليمني, الذي يعمل بتوجيه القيادتين لدعم التنمية والأمن والإستقرار". ووصف الأمير سلطان علاقة بلاده مع اليمن بأنها "علاقات راسخة لا يستطيع المرجفون والكائدون الإساءة أو الإضرار بها". حد قولـه.
وأضاف "إننا في المملكة العربية السعودية نتمنى لليمن العزيز وشعبه الشقيق كل خير وعزة ورفعة" مؤكداً بأن "أمن البلدين كل لا يتجزأ"، وقال إن العمل المشترك سيستمر مع الإخوة في اليمن لكل ما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين".
وأشاد بقوات بلاده في عمليات ما أسماها بـ"دحر المتسللين المعتدين"، وقال "لقد أثبتم وفي مختلف قواتكم الباسلة قدراتكم العالية في فنون القتال وفي استخدام السلاح وفي التخطيط الجيد لمواجهة مثل هذه العمليات العسكرية الجبلية المعقدة التي انتهت بإخراج المتسللين المعتدين".
وأضاف مخاطباً تلك القوات المرابطة على الحدود "قاتلتم قتال الأبطال وتفوقتم في تعاملكم العسكري والإنساني بأساليب قتالية حديثة لم يتوقعوها ولقد ضرب أبنائنا الشهداء والجرحى أروع صور الشجاعة والإقدام حيث فتحوا صدورهم وعرضوا أجسادهم لرصاص المتسللين لتكون درعاً متيناً لوطن يفخر بهم وتفخر بهم قيادتهم ومواطنيهم الذين يحفظون لهم هذا العطاء المتميز وهذا الشرف العظيم".
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد الأمير سلطان أعلن عن تبرعه بمبلـغ خمسيـن مليون ريــال للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية بمنطقـة جازان.
وكانت السعودية دخلت في مواجهات مسلحة مع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة اليمنية بعدما قالت المملكة أن المتمردين توغلوا عبر حدودها وقتلوا جندياً، ما دفع الرياض إلى شن حملة عسكرية كبيرة ضدهم.
وتوقفت المواجهات بين الجانبين أواخر يناير الفائت إثر هدنـة بين الجانبين في إطار هدنـة شاملة دخل المتمردون فيها مع السلطات اليمنية الحكوميـة التي خاضت معهم هي الأخرى حرباً طيلة 6 شهور.
وخلال المواجهات، تكبدت القوات السعودية خسائر في الأرواح بلغت 113 قتيلاً ، طبقاً لإحصائية رسميـة أعلنت عنها وزارة الدفاع فور توقف القتال.
وتعد زيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، هي الأولى من نوعها، إلى منطقة عسكريـة بعد عودته سالماً من العملية الجراحية التي أجريت له العام الماضي، حيث تفقد القوات المسلحة التي خاضت المواجهات مع المتمردين الحوثيين وأطمأن على جميع الترتيبات خاصة من ناحية العدد والمعدات إضافة إلى رفع الروح المعنوية لهذه القوات. طبقاً لما قال مصدر عسكري سعودي.
وأشار ولي العهد السعودي خلال كلمته إلى "عمق العلاقات بين السعودية واليمن"، وقال "بالأمس القريب حل الرئيس علي عبدالله صالح ضيفاً عزيزاً على خادم الحرمين الشريفين كما تلى ذلك عقد إجتماع مجلس التنسيق السعودي اليمني, الذي يعمل بتوجيه القيادتين لدعم التنمية والأمن والإستقرار". ووصف الأمير سلطان علاقة بلاده مع اليمن بأنها "علاقات راسخة لا يستطيع المرجفون والكائدون الإساءة أو الإضرار بها". حد قولـه.
وأضاف "إننا في المملكة العربية السعودية نتمنى لليمن العزيز وشعبه الشقيق كل خير وعزة ورفعة" مؤكداً بأن "أمن البلدين كل لا يتجزأ"، وقال إن العمل المشترك سيستمر مع الإخوة في اليمن لكل ما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين".
وأشاد بقوات بلاده في عمليات ما أسماها بـ"دحر المتسللين المعتدين"، وقال "لقد أثبتم وفي مختلف قواتكم الباسلة قدراتكم العالية في فنون القتال وفي استخدام السلاح وفي التخطيط الجيد لمواجهة مثل هذه العمليات العسكرية الجبلية المعقدة التي انتهت بإخراج المتسللين المعتدين".
وأضاف مخاطباً تلك القوات المرابطة على الحدود "قاتلتم قتال الأبطال وتفوقتم في تعاملكم العسكري والإنساني بأساليب قتالية حديثة لم يتوقعوها ولقد ضرب أبنائنا الشهداء والجرحى أروع صور الشجاعة والإقدام حيث فتحوا صدورهم وعرضوا أجسادهم لرصاص المتسللين لتكون درعاً متيناً لوطن يفخر بهم وتفخر بهم قيادتهم ومواطنيهم الذين يحفظون لهم هذا العطاء المتميز وهذا الشرف العظيم".
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد الأمير سلطان أعلن عن تبرعه بمبلـغ خمسيـن مليون ريــال للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية بمنطقـة جازان.
وكانت السعودية دخلت في مواجهات مسلحة مع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة اليمنية بعدما قالت المملكة أن المتمردين توغلوا عبر حدودها وقتلوا جندياً، ما دفع الرياض إلى شن حملة عسكرية كبيرة ضدهم.
وتوقفت المواجهات بين الجانبين أواخر يناير الفائت إثر هدنـة بين الجانبين في إطار هدنـة شاملة دخل المتمردون فيها مع السلطات اليمنية الحكوميـة التي خاضت معهم هي الأخرى حرباً طيلة 6 شهور.
وخلال المواجهات، تكبدت القوات السعودية خسائر في الأرواح بلغت 113 قتيلاً ، طبقاً لإحصائية رسميـة أعلنت عنها وزارة الدفاع فور توقف القتال.