
الباب يوحنا بولس الثاني و محمد علي اقجا الذي حاول اغتياله
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان اقجا الذي امضى ثلاثين سنة خلف القضبان، شوهد في سيارة وهو يغادر السجن بمواكبة سيارات اخرى.
وعلى الفور نقل اقجا وسط حماية امنية الى مستشفى انقرة العسكري للخضوع لفحوصات للتحقق من ان قواه العقلية تسمح له بالقيام بالخدمة العسكرية.
وصرحت المحامية ملحات اوزناوغلو للصحافيين امام المستشفى ان موكلها يخضع لفحوصات من قبل اطباء نفسيين.
واضافت "لا اعتقد انه سيؤدي خدمته العسكرية".
وقال محام اخر يدعى حجي علي اوزهان ان مكتب التجنيد في محافظة ملاطية (شرق) طالب بان يعاينه اطباء عسكريون فور الافراج عنه لانه يعتبر فارا من الخدمة العسكرية.
وكان اقجا (52 عاما) اعتبر في 2006 "عاجزا" عن اداء الخدمة العسكرية بسبب "اضطرابات خطيرة في الشخصية في مراحل متقدمة" بعد ان ادخل مستشفى اسطنبول العسكري عندما افرج عنه من السجن لثمانية ايام اثر خطأ في احتساب تخفيض فترة عقوبته.
واضاف المحامي "ان وزارة الدفاع تؤكد انها لم تصادق على الوثيقة".
والخدمة العسكرية الزامية لكل تركي في ال18 من العمر، من دون تحديد سن قصوى لتأديتها.
وقال المحامي ان "اقجا اصيب بصدمة ويؤكد انه بات عاجزا عن حمل السلاح بسبب قناعاته الدينية والفلسفية".
وكان اقجا ناشطا في منظمة من اليمين المتطرف كانت مسؤولة عن اعمال عنف عديدة في سبعينات القرن الماضي. وهو يعتزم كشف دوافع محاولته اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني وقد اتصل به لهذا الغرض العديد من الناشرين والمخرجين.
واودع اقجا السجن في تركيا بعد ان سلمته ايطاليا لتركيا في العام 2000 لجرائم ارتكبها في اسطنبول قبل ان يحاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في 13 ايار/مايو 1981 في ساحة القديس بطرس في روما واصابه بجروح بالغة في المعدة بسلاح ناري.
ويبقى الدافع وراء محاولة الاغتيال مجهولا.
وقال اقجا ان اسبابا دينية وراء محاولة الاغتيال وادلى بتصريحات متناقضة ادت الى فتح عشرات التحقيقات.
ولم تتأكد الاتهامات بان الاتحاد السوفياتي وبلغاريا الشيوعية كانتا وراء محاول اغتيال البابا.
ولدى وفاة البابا يوحنا بولس الثاني في نيسان/ابريل 2005 ادلى اقجا بتصريحات غريبة افقدته مصداقيته واكد انه "المسيح الذي ينتظره المسيحيون واليهود والمسلمون".
ولدى خروجه من السجن الاثنين اعلن اقجا ان "نهاية العالم باتت قريبة" في بيان وزعه محاموه.
وقال اقجا في البيان ان العالم باسره سيدمر في القرن الحالي. البشرية بكاملها ستزول خلال هذا القرن
وعلى الفور نقل اقجا وسط حماية امنية الى مستشفى انقرة العسكري للخضوع لفحوصات للتحقق من ان قواه العقلية تسمح له بالقيام بالخدمة العسكرية.
وصرحت المحامية ملحات اوزناوغلو للصحافيين امام المستشفى ان موكلها يخضع لفحوصات من قبل اطباء نفسيين.
واضافت "لا اعتقد انه سيؤدي خدمته العسكرية".
وقال محام اخر يدعى حجي علي اوزهان ان مكتب التجنيد في محافظة ملاطية (شرق) طالب بان يعاينه اطباء عسكريون فور الافراج عنه لانه يعتبر فارا من الخدمة العسكرية.
وكان اقجا (52 عاما) اعتبر في 2006 "عاجزا" عن اداء الخدمة العسكرية بسبب "اضطرابات خطيرة في الشخصية في مراحل متقدمة" بعد ان ادخل مستشفى اسطنبول العسكري عندما افرج عنه من السجن لثمانية ايام اثر خطأ في احتساب تخفيض فترة عقوبته.
واضاف المحامي "ان وزارة الدفاع تؤكد انها لم تصادق على الوثيقة".
والخدمة العسكرية الزامية لكل تركي في ال18 من العمر، من دون تحديد سن قصوى لتأديتها.
وقال المحامي ان "اقجا اصيب بصدمة ويؤكد انه بات عاجزا عن حمل السلاح بسبب قناعاته الدينية والفلسفية".
وكان اقجا ناشطا في منظمة من اليمين المتطرف كانت مسؤولة عن اعمال عنف عديدة في سبعينات القرن الماضي. وهو يعتزم كشف دوافع محاولته اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني وقد اتصل به لهذا الغرض العديد من الناشرين والمخرجين.
واودع اقجا السجن في تركيا بعد ان سلمته ايطاليا لتركيا في العام 2000 لجرائم ارتكبها في اسطنبول قبل ان يحاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في 13 ايار/مايو 1981 في ساحة القديس بطرس في روما واصابه بجروح بالغة في المعدة بسلاح ناري.
ويبقى الدافع وراء محاولة الاغتيال مجهولا.
وقال اقجا ان اسبابا دينية وراء محاولة الاغتيال وادلى بتصريحات متناقضة ادت الى فتح عشرات التحقيقات.
ولم تتأكد الاتهامات بان الاتحاد السوفياتي وبلغاريا الشيوعية كانتا وراء محاول اغتيال البابا.
ولدى وفاة البابا يوحنا بولس الثاني في نيسان/ابريل 2005 ادلى اقجا بتصريحات غريبة افقدته مصداقيته واكد انه "المسيح الذي ينتظره المسيحيون واليهود والمسلمون".
ولدى خروجه من السجن الاثنين اعلن اقجا ان "نهاية العالم باتت قريبة" في بيان وزعه محاموه.
وقال اقجا في البيان ان العالم باسره سيدمر في القرن الحالي. البشرية بكاملها ستزول خلال هذا القرن