نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


الإفراج عن التركي المختل الذي حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني




أنقرة - براق اكينجي - غادر محمد علي اقجا التركي الذي كان حاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في 1981 سجنه قرب انقرة على ما اعلن محاميه مضيفا انه سيتم على الفور نقله الى مركز تجنيد للجيش لانه لم يقم بخدمته العسكرية وقال يلماظ ابوساوغلو محامي اقجا خارج سجنه الواقع على بعد حوالى 60 كلم من انقرة المحاط باجراءات امنية مشددة انتهينا من اجراءات الافراج عن موكلي


الباب يوحنا بولس الثاني و محمد علي اقجا الذي حاول اغتياله
الباب يوحنا بولس الثاني و محمد علي اقجا الذي حاول اغتياله
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان اقجا الذي امضى ثلاثين سنة خلف القضبان، شوهد في سيارة وهو يغادر السجن بمواكبة سيارات اخرى.

وعلى الفور نقل اقجا وسط حماية امنية الى مستشفى انقرة العسكري للخضوع لفحوصات للتحقق من ان قواه العقلية تسمح له بالقيام بالخدمة العسكرية.

وصرحت المحامية ملحات اوزناوغلو للصحافيين امام المستشفى ان موكلها يخضع لفحوصات من قبل اطباء نفسيين.

واضافت "لا اعتقد انه سيؤدي خدمته العسكرية".

وقال محام اخر يدعى حجي علي اوزهان ان مكتب التجنيد في محافظة ملاطية (شرق) طالب بان يعاينه اطباء عسكريون فور الافراج عنه لانه يعتبر فارا من الخدمة العسكرية.

وكان اقجا (52 عاما) اعتبر في 2006 "عاجزا" عن اداء الخدمة العسكرية بسبب "اضطرابات خطيرة في الشخصية في مراحل متقدمة" بعد ان ادخل مستشفى اسطنبول العسكري عندما افرج عنه من السجن لثمانية ايام اثر خطأ في احتساب تخفيض فترة عقوبته.

واضاف المحامي "ان وزارة الدفاع تؤكد انها لم تصادق على الوثيقة".

والخدمة العسكرية الزامية لكل تركي في ال18 من العمر، من دون تحديد سن قصوى لتأديتها.

وقال المحامي ان "اقجا اصيب بصدمة ويؤكد انه بات عاجزا عن حمل السلاح بسبب قناعاته الدينية والفلسفية".

وكان اقجا ناشطا في منظمة من اليمين المتطرف كانت مسؤولة عن اعمال عنف عديدة في سبعينات القرن الماضي. وهو يعتزم كشف دوافع محاولته اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني وقد اتصل به لهذا الغرض العديد من الناشرين والمخرجين.

واودع اقجا السجن في تركيا بعد ان سلمته ايطاليا لتركيا في العام 2000 لجرائم ارتكبها في اسطنبول قبل ان يحاول اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في 13 ايار/مايو 1981 في ساحة القديس بطرس في روما واصابه بجروح بالغة في المعدة بسلاح ناري.

ويبقى الدافع وراء محاولة الاغتيال مجهولا.

وقال اقجا ان اسبابا دينية وراء محاولة الاغتيال وادلى بتصريحات متناقضة ادت الى فتح عشرات التحقيقات.

ولم تتأكد الاتهامات بان الاتحاد السوفياتي وبلغاريا الشيوعية كانتا وراء محاول اغتيال البابا.

ولدى وفاة البابا يوحنا بولس الثاني في نيسان/ابريل 2005 ادلى اقجا بتصريحات غريبة افقدته مصداقيته واكد انه "المسيح الذي ينتظره المسيحيون واليهود والمسلمون".

ولدى خروجه من السجن الاثنين اعلن اقجا ان "نهاية العالم باتت قريبة" في بيان وزعه محاموه.

وقال اقجا في البيان ان العالم باسره سيدمر في القرن الحالي. البشرية بكاملها ستزول خلال هذا القرن

براق اكينجي
الاثنين 18 يناير 2010