تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


البنك الدولي يريد وزراء "اصلاحيين" ويتحلون ب"الاستقامة" في افغانستان




واشنطن - قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك انه يرغب في تعيين وزراء "اصلاحيين" ويتحلون ب"الاستقامة" في افغانستان ويعطون شرعية للدولة المركزية، وذلك في افتتاحية نشرتها صحيفة واشنطن بوست الجمعة.


رئيس البنك الدولي روبرت زوليك
رئيس البنك الدولي روبرت زوليك
وراى زوليك ان "من الضروري ان تتحرك الدولة على الصعيد الوطني بطريقة مسؤولة وعقلانية". ووصف افغانستان بانها بلد "ترتاب فيه القبائل المستقلة من اي دخيل سواء اتى من بريطانيا او الاتحاد السوفياتي او من الامم المتحدة او كابول".

واضاف زوليك ان "ثلثي المساعدة لافغانستان لا تخضع حاليا لسيطرة الدولة لان الجهات المانحة لا تثق بكفاءتها وشفافيتها. لكن ذلك يعوق عمل الذين يحاولون بناء مؤسسات افغانية شرعية".

وتابع "يمكننا العمل مع الافغان لتحسين ادارة المالية العامة. وانطلاقا من ذلك، وبسبب غياب مؤسسات قوية وفي ظل فساد مستشر، فان النتائج الجيدة توقفت في غالب الاحيان على شراكات فردية مع وزراء مستقيمين واصلاحيين". وخلص الى القول ان "على الحكومة الجديدة ان تضم افرادا من هذا النوع".

وبعد دورة انتخابات رئاسية اولى تخللتها عمليات تزوير واعمال عنف ومشاركة ضعيفة، تقرر تنظيم دورة ثانية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر بين الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي ومنافسه وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله.

والتزم البنك الدولي تقديم نحو ملياري دولار في افغانستان منذ 2002، كما ذكر زوليك الذي وصف افغانستان بانها "احد اكثر الاماكن صعوبة" التي تعمل فيها مؤسسته.

ا ف ب
السبت 31 أكتوبر 2009