
ويتواجد نتانياهو الى الامم المتحدة حيث لا تحظى اسرائيل بسمعة جيدة لدى الدول الاعضاء ال192 بسبب القضية الفلسطينية التي ما زالت بدون حل منذ امد بعيد، لكنه مطمئن بعض الشيء اثر لقاء ودي جمعه الثلاثاء بالرئيس الاميركي باراك اوباما.
اما لقاؤه مع بان كي فقد تناول ثلاث نقاط حساسة تتعلق بالحصار والمفاوضات واسطول الحرية .وكان الامين العام للامم المتحدة عبر الثلاثاء عن ارتياحه للتدابير الاسرائيلية الجديدة لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، داعيا في الوقت نفسه لفعل المزيد.
وقال كما نقل عنه مكتبه الاعلامي "يجب الان ان تتبع تدابير اضافية" لتلبية حاجات شعب غزة والسماح للامم المتحدة بتسريع وتوسيع جهودها الانسانية.
وكرر ان انهاض الاقتصاد بشكل كامل في غزة لا يمكن ان يتم بدون حل دائم يتوافق مع اجراءات القرار 1860 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
ويدعو هذا القرار الصادر في الثامن من كانون الثاني/يناير 2009 في خضم الهجوم الاسرائيلي على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة، الى وقف فوري لاطلاق النار و"تقديم المساعدات الانسانية بدون عراقيل" الى القطاع.
ويدعو بان كي مون منذ مدة طويلة برفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.
وقد سمحت اسرائيل الاثنين بدخول مواد بناء مخصصة لمشاريع المجتمع الدولي التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية، في مبادرة رحب بها الفاعلون الدوليون والمنظمات غير الحكومية التي باتت تنتظر ترجمتها الى افعال.
ويأتي هذا التغيير السياسي تحت ضغوط دولية مكثفة على اسرائيل لتخفيف الحصار المحكم الذي تفرضه منذ اربع سنوات، بعد هجوم كوماندوس اسرائيلي على اسطول انساني دولي قتل خلاله تسعة اتراك واثار الاستنكار في سائر انحاء العالم.
ويدعو بان كي مون الى اجراء تحقيق دولي حول هذا الهجوم الذي شنته اسرائيل في المياه الدولية.
وتؤكد الامم المتحدة ان اقتراحها لاجراء مثل هذا التحقيق ما زال "مطروحا" فيما لا تريد اسرائيل السماع به مؤكدة ان باستطاعتها ان تقوم بهذا التحقيق بنفسها وب"مصداقية". وشكلت الدولة العبرية لجنة تحقيق في الهجوم بمشاركة مراقبين بريطاني وكندي.
حتى وان كان المسؤولون الاسرائيليون لا يخشون ان يدعم مجلس الامن الدولي فكرة تحقيق دولي، فانهم يتوقعون انتقادات في هيئات اخرى في الامم المتحدة حيث توجد بحسب قولهم بشكل بنيوي غالبية مناهضة لاسرائيل.
اما مسالة تمديد تجميد البناء في المستوطنات الاسرائيلية بالضفة الغربية الذي قرره نتانياهو تحت ضغط اميركي وينتهي في 26 ايلول/سبتمبر، فلم يتم ذكرها علنا الثلاثاء بعد لقاء اوباما ونتانياهو في البيت الابيض، لكن من المحتمل ان تبحث اليوم الاربعاء في الامم المتحدة.
ويتوقع ان يكرر نتانياهو من جهته في الامم المتحدة دعوته للدول الاعضاء لدعم الجهود من اجل ابقاء الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على ايران لوقف ما تعتبره اسرائيل والغربيون برنامجا نوويا عسكريا سريا. وهذا ما تنفيه ايران.
اما لقاؤه مع بان كي فقد تناول ثلاث نقاط حساسة تتعلق بالحصار والمفاوضات واسطول الحرية .وكان الامين العام للامم المتحدة عبر الثلاثاء عن ارتياحه للتدابير الاسرائيلية الجديدة لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، داعيا في الوقت نفسه لفعل المزيد.
وقال كما نقل عنه مكتبه الاعلامي "يجب الان ان تتبع تدابير اضافية" لتلبية حاجات شعب غزة والسماح للامم المتحدة بتسريع وتوسيع جهودها الانسانية.
وكرر ان انهاض الاقتصاد بشكل كامل في غزة لا يمكن ان يتم بدون حل دائم يتوافق مع اجراءات القرار 1860 الصادر عن مجلس الامن الدولي.
ويدعو هذا القرار الصادر في الثامن من كانون الثاني/يناير 2009 في خضم الهجوم الاسرائيلي على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة، الى وقف فوري لاطلاق النار و"تقديم المساعدات الانسانية بدون عراقيل" الى القطاع.
ويدعو بان كي مون منذ مدة طويلة برفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.
وقد سمحت اسرائيل الاثنين بدخول مواد بناء مخصصة لمشاريع المجتمع الدولي التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية، في مبادرة رحب بها الفاعلون الدوليون والمنظمات غير الحكومية التي باتت تنتظر ترجمتها الى افعال.
ويأتي هذا التغيير السياسي تحت ضغوط دولية مكثفة على اسرائيل لتخفيف الحصار المحكم الذي تفرضه منذ اربع سنوات، بعد هجوم كوماندوس اسرائيلي على اسطول انساني دولي قتل خلاله تسعة اتراك واثار الاستنكار في سائر انحاء العالم.
ويدعو بان كي مون الى اجراء تحقيق دولي حول هذا الهجوم الذي شنته اسرائيل في المياه الدولية.
وتؤكد الامم المتحدة ان اقتراحها لاجراء مثل هذا التحقيق ما زال "مطروحا" فيما لا تريد اسرائيل السماع به مؤكدة ان باستطاعتها ان تقوم بهذا التحقيق بنفسها وب"مصداقية". وشكلت الدولة العبرية لجنة تحقيق في الهجوم بمشاركة مراقبين بريطاني وكندي.
حتى وان كان المسؤولون الاسرائيليون لا يخشون ان يدعم مجلس الامن الدولي فكرة تحقيق دولي، فانهم يتوقعون انتقادات في هيئات اخرى في الامم المتحدة حيث توجد بحسب قولهم بشكل بنيوي غالبية مناهضة لاسرائيل.
اما مسالة تمديد تجميد البناء في المستوطنات الاسرائيلية بالضفة الغربية الذي قرره نتانياهو تحت ضغط اميركي وينتهي في 26 ايلول/سبتمبر، فلم يتم ذكرها علنا الثلاثاء بعد لقاء اوباما ونتانياهو في البيت الابيض، لكن من المحتمل ان تبحث اليوم الاربعاء في الامم المتحدة.
ويتوقع ان يكرر نتانياهو من جهته في الامم المتحدة دعوته للدول الاعضاء لدعم الجهود من اجل ابقاء الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على ايران لوقف ما تعتبره اسرائيل والغربيون برنامجا نوويا عسكريا سريا. وهذا ما تنفيه ايران.