تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


السارين يظهر من جديد في خان شيخون بمحافظة ادلب




ادلب - بين آب ٢٠١٣ و نيسان ٢٠١٧ ، يتكرر ذات المشهد و ذات السيناريو مع الشعب السوري ، في مواجهة الغازات الأكثر فتكاً و سميّة ، على يد نظام الارهاب الذي لا يتوانى عن فعل أي شيء لقتل الشعب السوري.


 
واستيقظت ، صباح اليوم ، مدينة خان شيخون ، في ريف ادلب ، على مجزرة شنيعة شابهت بكل تفاصيلها ما حدث في الغوطة الشرقية ، في ٢١ آب ٢٠١٣ ، حيث استخدم الأسد ذات السلاح المحمل بنفس الغز الذي فتك بأكثر من ١٥٠٠ شهيد و اليوم ينهي حياة قرابة الـ ١٠٠ انسان جديد.
و تشير الصور الأولية الى أن الغاز المستخدم هو غاز “السارين” ، الذي استخدم لأول مرة في أول  في العالم في الحرب العالمية الثانية، من قبل الدولة الألمانية والنظام النازي فيها.
 و اكتشف "السارين" علماء كيمياء ألمان عن طريق الصدفة عام 1938، بينما كانوا يعملون على تحضير مبيدات حشرية، وغاز السارين هو غاز سامّ وخطِر، لا لون أو رائحة له، ويؤثّر في حياة الإنسان والحيوان. وهو خليط من أربعة عناصر كيمياوية ويكون تأثيره عادة عند ملامسة السائل للجلد أو عندما يطلق على شكل بخار"، وتأثيره على الإنسان فيكون من خلال الأعصاب، إذ يمكن للسّارين دخول الجسم من خلال الاستنشاق أو عبر المسامّ الجلدية.
علماً أنّ لدى البخار الناتج عنه قدرة كبيرة على دخول المسامّ، وقد يترك آثاره المدمّرة على الجهاز العصبي لفترة طويلة، حتى في حال الحصول على العلاج المناسب"، كما أن السارين الذي يتحوّل إلى بخار عند انفجاره، هو قاتلٌ فوريّ للإنسان إذا ما دخل جسمه عبر التنشّق إلى الرئة "ولو بمقدار نصف ملليغرام واحد.
و هذا السلاح الفتاك استخدم في الغوطة الشرقية في عام ٢٠١٣ و ادعت بعدها جميع دول العالم أنها تمكنت من نزهه ، من الأسد بعد الاتفاق الشهير بين روسيا و أمريكا ، و صدر على اثره القرار ٢١١٨ الذي هدد باستخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، في حلال تكرار استخدامه .

شبكة شام
الثلاثاء 4 أبريل 2017