نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


السماح لأسرة طارق عزيز بزيارته بعد أن أصبح غير قادر على المشي ويتحدث بصعوبة




عمان - اكد محامي النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز اليوم الاربعاء ان اسرته تمكنت من زيارته للمرة الثانية في سجنه في بغداد


النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز
النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز
وقال بديع عارف عزت لوكالة فرانس برس في عمان ان "زوجته وابنته زارتاه في سجن الكاظمية شمال بغداد الجمعة الماضي وللمرة الثانية للاطمئنان على صحته التي باتت تتدهور بشكل كبير في آلاونة الاخيرة".

واوضح انه "رغم ان يوم الجمعة غير مخصص للزيارات الا انه سمح لهما بزيارته حيث دام اللقاء حوالى ساعتين ونصف الساعة".

واضاف بديع ان "عزيز لم يعد قادرا على المشي ويتحدث بصعوبة"، مشيرا الى انه "سبق وتعرض لثلاث جلطات في الدماغ أثرت على عملية النطق".

وتابع ان "عزيز يعاني من امراض عديدة كالسكري وضغط الدم وجيوب انفية ومشاكل في المعدة"، مشيرا الى ان "هذه الزيارات تتم بتسهيل من وزير العدل العراقي ووكيله اللذين يقدران وضع عزيز الصحي ويتعاملان مع هذا الموضوع بكل مهنية وحيادية".

واشار بديع الى ان "المحكمة الجنائية العليا في العراق اجلت اليوم (الاربعاء) الجلسة المخصصة لنطق الحكم بحق عزيز وعدد آخر من المعتقلين في قضية الاحزاب الدينية"، مرجحا ان يكون "الوضع الصحي لعزيز احد اسباب ذلك".

وسبق لزوجة عزيز وابنته اللتين تعيشان في الاردن مع باقي افراد اسرته منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003، ان زارتاه في سجن الكاظمية في 30 تموز/يوليو الماضي.

ونقل عزيز في 13 تموز/يوليو الماضي من معتقل كروبر الاميركي الى سجن الكاظمية.

وكان طارق عزيز (74 عاما)، المسيحي الوحيد في دائرة المقربين من الرئيس صدام حسين وقد سلم نفسه الى القوات الاميركية في نهاية نيسان/ابريل 2003.

وقد طالبت عائلته اكثر من مرة باطلاق سراحه لاسباب صحية.

وكان طارق عزيز وزيرا للاعلام ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وقد حكم عليه في آذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما لادانته بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا عام 1992.

وفي آب/اغسطس حكمت عليه المحكمة الجنائية العليا في العراق بالسجن سبع سنوات بسبب دوره في التجاوزات التي تعرض لها الاكراد الفيليين الشيعة في الثمانينات

أ ف ب
الاربعاء 1 سبتمبر 2010