
.
وبغض النظر عن ابريل وكذبته الشهيرة ها هو البث التجريبي للهدهد الدولي باللغة الفارسية يبدأ اليوم لتصبح صحيفة الهدهد الدولية بخمس لغات بدلا من آربع بدأت بها مسيرتها قبل آعوام ايمانا من مؤسسيها بتغير طبيعة العصر واولويات الثقافة ونشوء جيل كوني جديد متعدد اللغات .
وقبل تغير العصر ومستجدات الثقافة العالمية كان هاجس تحقيق التوازن بين اللغات الشرقية والغربية يتحكم بقرار اختيار اللغات التي تضاف الى صحيفة الهدهد ٫ واليوم اذ تضيف الصحيفة الى خدماتها لغة جديدة من أرومة اللغات الشرقية العريقة نشعر ان ذلك الهاجس كان دافعا طيبا لهذا الانجاز الثقافي والاعلامي فاللغة الفارسية تحقق مع العربية نوعا من التوازن مع ثلاث لغات غربية بدأ بها الهدهد تحليقه وهي الانجليزية والفرنسية والاسبانية .
وغني عن القول ان السياسة التحريرية للهدهد الفارسي لن تختلف عن سياسة التحرير المتبعة في باقي اللغات فالهدهد ملتزم بشعاره " نحلق بعيدا لنأتيك بالدهشة والنبأ اليقين" وملتزم بعرض متوازن لوجهات النظر والاراء دون تدخل في الخبر الذي يجب ان يقدم مهنيا بحيادية كاملة مهما كان مختلفا مع سياسة الصحيفة وتوجهاتها الفكرية .
وكما كانت الخلافات في اختيار الرمز الثقافي الذي سيمثل كل لغة قضية حساسة منذ النشوء والتخطيط لهذا المشروع كان اختيار رمز اللغة الفارسية جداليا وخلافيا بين من يريد حافظ الشيرازي رمزا للغة الفارسية وبين من يحبذ الفردوسي كاتب ملاحم تلك اللغة٫ وقد انتصرت وجهة النظر الاخيرة باعتبار الفردوسي اكثر تمثيلا لروح الثقافة الفارسية ولغتها وبذلك احتل مكانه على واجهة الهدهد مع المتنبي وشكسبير وفولتير وثرفانتس الذين يمثلون حسب التسلسل اللغات العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية وهنا لا بد ان نشير الى متابعينا باللغة الفارسية ان نقرة على رآس الفردوسي الذي اختير رمزا لتلك اللغة تقودهم الى الهدهد باللغة الفارسية وما دعابة "تحرش بالفردوسي " التي تظهر بالاعلان الا اشارة لهذه الطريقة في الانتقال من لغة الى اخرى .
وسوف تستمر مرحلة البث التجريبي شهرا نتعرف خلاله على اراء القراء وما يرغبون باضافته الى الهدهد الدولي بالفارسية ثم يتم اطلاق خدمة اللغة الفارسية رسميا في مايو - أيار المقبل في حفل خاص يدشن هذه الاضافة الثقافية والاعلامية التي تفتح الطريق لاضافة لغة شرقية أخرى قد تكون الاوردو آو العبرية بحسب ما ينصح به فريق الدراسات الميدانية
وبغض النظر عن ابريل وكذبته الشهيرة ها هو البث التجريبي للهدهد الدولي باللغة الفارسية يبدأ اليوم لتصبح صحيفة الهدهد الدولية بخمس لغات بدلا من آربع بدأت بها مسيرتها قبل آعوام ايمانا من مؤسسيها بتغير طبيعة العصر واولويات الثقافة ونشوء جيل كوني جديد متعدد اللغات .
وقبل تغير العصر ومستجدات الثقافة العالمية كان هاجس تحقيق التوازن بين اللغات الشرقية والغربية يتحكم بقرار اختيار اللغات التي تضاف الى صحيفة الهدهد ٫ واليوم اذ تضيف الصحيفة الى خدماتها لغة جديدة من أرومة اللغات الشرقية العريقة نشعر ان ذلك الهاجس كان دافعا طيبا لهذا الانجاز الثقافي والاعلامي فاللغة الفارسية تحقق مع العربية نوعا من التوازن مع ثلاث لغات غربية بدأ بها الهدهد تحليقه وهي الانجليزية والفرنسية والاسبانية .
وغني عن القول ان السياسة التحريرية للهدهد الفارسي لن تختلف عن سياسة التحرير المتبعة في باقي اللغات فالهدهد ملتزم بشعاره " نحلق بعيدا لنأتيك بالدهشة والنبأ اليقين" وملتزم بعرض متوازن لوجهات النظر والاراء دون تدخل في الخبر الذي يجب ان يقدم مهنيا بحيادية كاملة مهما كان مختلفا مع سياسة الصحيفة وتوجهاتها الفكرية .
وكما كانت الخلافات في اختيار الرمز الثقافي الذي سيمثل كل لغة قضية حساسة منذ النشوء والتخطيط لهذا المشروع كان اختيار رمز اللغة الفارسية جداليا وخلافيا بين من يريد حافظ الشيرازي رمزا للغة الفارسية وبين من يحبذ الفردوسي كاتب ملاحم تلك اللغة٫ وقد انتصرت وجهة النظر الاخيرة باعتبار الفردوسي اكثر تمثيلا لروح الثقافة الفارسية ولغتها وبذلك احتل مكانه على واجهة الهدهد مع المتنبي وشكسبير وفولتير وثرفانتس الذين يمثلون حسب التسلسل اللغات العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية وهنا لا بد ان نشير الى متابعينا باللغة الفارسية ان نقرة على رآس الفردوسي الذي اختير رمزا لتلك اللغة تقودهم الى الهدهد باللغة الفارسية وما دعابة "تحرش بالفردوسي " التي تظهر بالاعلان الا اشارة لهذه الطريقة في الانتقال من لغة الى اخرى .
وسوف تستمر مرحلة البث التجريبي شهرا نتعرف خلاله على اراء القراء وما يرغبون باضافته الى الهدهد الدولي بالفارسية ثم يتم اطلاق خدمة اللغة الفارسية رسميا في مايو - أيار المقبل في حفل خاص يدشن هذه الاضافة الثقافية والاعلامية التي تفتح الطريق لاضافة لغة شرقية أخرى قد تكون الاوردو آو العبرية بحسب ما ينصح به فريق الدراسات الميدانية