
وفي مقال من المقرر ان تنشرالاثنين صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" ، قال روبرت تسوليتش ، رئيس الكاثوليك الألمان البالغ عددهم 26 مليون كاثوليكي ، إنه سيلتقي قريبا مع بعض الضحايا لسماع رواياتهم.
وكتب تسوليتش، كبير أساقفة مدينة فرايبورج، يقول إنه يشعر بالأسف لأن " الأطفال والشباب عانوا من الإساءة إليهم عقليا وبدنيا في دور الأيتام الكاثوليكية" ، داعيا المنظمات الخيرية الكاثوليكية إلى السماح للمواطنين الذين تربوا في دور الأيتام في الفترة المذكورة بالإطلاع على ملفاتهم.
وعلى عكس فضيحة في أيرلندا حول الاعتداء الجنسي في دور الأيتام، ركزت الادعاءات في ألمانيا على العقوبات البدنية التي تعرض لها الأيتام في هذه الدور وإكراههم على العمل اليدوي المرهق.
وكان الكثير من هؤلاء الأيتام من الذين تشردوا بعد أن قتل آباؤهم في الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن تنظر مجموعة عمل يعين أعضاؤها من قبل البرلمان الألماني في الإساءة الألمانية ، وستعقد هذه المجموعة اجتماعا في برلين غدا الاثنين بين مواطنين تربوا في الدور المذكورة وممثلين عن الكنائس اللوثرية البروتستانتية والكنائس الكاثوليكية التي كانت تدير معظم هذه الدور.
غير أن تسوليتش أكد استحالة تقدير عدد الأيتام الكاثوليك الذين تعرضوا لسوء المعاملة في دور الأيتام وقال إن الأبحاث التي أجريت حتى الآن في هذه المسألة والدعاوى التي خسرت أمام الكنيسة تذهب إلى أن عدد هؤلاء لا يزيد عن مئات قليلة.
ويقدر عدد الأيتام الذين تبنتهم دور الأيتام الكنسية بنحو 800 ألف طفل في الفترة التي كانت فيها ألمانيا الغربية في طور التعافي من آثار الدمار التي لحقت بها أثناء الحرب العالمية الثانية.
وذكرت مجلة " فوكوس" الألمانية الاسبوعية أن ممثلين عن الأيتام السابقين يطالبون دولة ألمانيا بتأسيس صندوق خاص لتعويض نحو 500 ألف يتيم سابق بخمسين ألف يورو لكل منهم ، مما يعني تحمل الدولة قرابة 25 مليار يورو (35 مليار دولار).
وكتب تسوليتش، كبير أساقفة مدينة فرايبورج، يقول إنه يشعر بالأسف لأن " الأطفال والشباب عانوا من الإساءة إليهم عقليا وبدنيا في دور الأيتام الكاثوليكية" ، داعيا المنظمات الخيرية الكاثوليكية إلى السماح للمواطنين الذين تربوا في دور الأيتام في الفترة المذكورة بالإطلاع على ملفاتهم.
وعلى عكس فضيحة في أيرلندا حول الاعتداء الجنسي في دور الأيتام، ركزت الادعاءات في ألمانيا على العقوبات البدنية التي تعرض لها الأيتام في هذه الدور وإكراههم على العمل اليدوي المرهق.
وكان الكثير من هؤلاء الأيتام من الذين تشردوا بعد أن قتل آباؤهم في الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن تنظر مجموعة عمل يعين أعضاؤها من قبل البرلمان الألماني في الإساءة الألمانية ، وستعقد هذه المجموعة اجتماعا في برلين غدا الاثنين بين مواطنين تربوا في الدور المذكورة وممثلين عن الكنائس اللوثرية البروتستانتية والكنائس الكاثوليكية التي كانت تدير معظم هذه الدور.
غير أن تسوليتش أكد استحالة تقدير عدد الأيتام الكاثوليك الذين تعرضوا لسوء المعاملة في دور الأيتام وقال إن الأبحاث التي أجريت حتى الآن في هذه المسألة والدعاوى التي خسرت أمام الكنيسة تذهب إلى أن عدد هؤلاء لا يزيد عن مئات قليلة.
ويقدر عدد الأيتام الذين تبنتهم دور الأيتام الكنسية بنحو 800 ألف طفل في الفترة التي كانت فيها ألمانيا الغربية في طور التعافي من آثار الدمار التي لحقت بها أثناء الحرب العالمية الثانية.
وذكرت مجلة " فوكوس" الألمانية الاسبوعية أن ممثلين عن الأيتام السابقين يطالبون دولة ألمانيا بتأسيس صندوق خاص لتعويض نحو 500 ألف يتيم سابق بخمسين ألف يورو لكل منهم ، مما يعني تحمل الدولة قرابة 25 مليار يورو (35 مليار دولار).