
واغلقت الكلية لمدة شهر تقريبا وتعرض الاساتذة للشتم وقاعات الدراسة للتخريب.. وأجج التوتر انعقاد مجلس تأديبي الجمعة قرر معاقبة ستة طلاب بتوجيه انذارات لهم او ابعادهم (لمدة عام للشاب الذي يتزعم حركة تأييد النقاب).
وجرت مشادة كلامية مساء الثلاثاء بين شابتين منقبتين من جهة وعميد الكلية حبيب كاسدغلي من جهة اخرى في مكتب العميد. والاربعاء، دارت مواجهات عنيفة في بعض الاحيان، بين سلفيين وطلاب نقابيين في حرم الجامعة.
وخلال هذه المواجهات، تعرض شاب فرنسي يدرس الصحافة للضرب وكسرت الكاميرا التي كان يحملها، كما قال احد مدرسيه.
وقالت استاذة اللغة الفرنسية سعيدة علايا لوكالة فرانس برس "منذ تشرين الثاني/نوفمبر تجري حوادث كل يوم. لكن الوضع يتدهور. قد تكون هناك سبع او ثماني منقبات يدعمهن بعض الملتحين في الكلية، لكن من الواضح انهم يتلقون دعما خارجيا".
ورأت ان المطالبة بالسماح بالنقاب وتخصيص قاعة للصلاة وهما مطلبان رئيسيان للمحتجين، هما ذريعتان. وقالت "لديهم مشروع مجتمع سلفي يريدون اقامته وهم يستهدفون منوبة لانها كلية تقدمية".
واكد استاذ التاريخ في منوبة علية علاني ان "العلوم الانسانية التي نتعلم فيها الفلسفة والنقض والعقلانية هدف للسلفيين بالتأكيد".
وذكر بان زعيم الحركة محمد البختي كان في التيار "الجهادي" للسلفيين.
ورأى محمد امين احد مسؤولي الحركة المؤيدة للنقاب ان "منوبة كلية لليساريين".واتهم الرجل بلحيته المشذبة ودشداشته البيضاء الطويلة، وهو في سنته الثالثة في المعلوماتية، عميد الكلية بالقيام "باعمال استفزازية" و"الوقوف ضد الاسلام" وبانه "يريد اسقاط الحكومة التونسية".
وبالقرب منه، وقفت منقبة اسمها ايمان بروحة الطالبة في السنة الاولى ادب عربي، لتتهم العميد "بضربها" خلال المشادة التي وقعت مساء الثلاثاء وتعرض تقريرا طبيا يثبت ذلك.
وتقول غاضبة "في كل الكليات الاخرى يسمح للمنقبات بحضور الدروس. هنا عندما ادخل الى القاعة يخرج الاستاذ"، قبل ان تنضم اليها طالبة ثانية غير محجبة لتتهم العميد "بالتعنت".
لكن حبيب كاسدغلي الذي انتخب عميدا في حزيران/يونيو الماضي، ينفي كل هذه التهم، ويكرر "نسمح للمنقبات بدخول حرم الجامعة والذهاب الى المكتبة، لكن لاسباب امنية وتربوية من غير الوارد تدريس طالبات يغطين وجوههن".
ووافق المجلس العلمي في الكلية على قرار العميد، لكن هيئة التعليم تشعر بان السلطة التي ترعاها، تخلت عنها.
ولم يعبر وزير التعليم العالي الاسلامي المنصف بن سالم عن اي موقف واضح في هذا الشأن.
وقال علية علاني "يجب ان تخرج الوزارة عن صمتها وتفرض احترام قرارات المجلس العلمي والا لن تحل هذه المشكلة".
وبانتظار الحل، يتابع الطلاب عبثا هذه المواجهة ويخشون سنة دراسية سيئة.
وقالت حنان هشوري التي جاءت من القصرين (وسط) لدراسة اللغة الفرنسية في الكلية ان "الدراسة هنا اصبحت مستحيلة".
وجرت مشادة كلامية مساء الثلاثاء بين شابتين منقبتين من جهة وعميد الكلية حبيب كاسدغلي من جهة اخرى في مكتب العميد. والاربعاء، دارت مواجهات عنيفة في بعض الاحيان، بين سلفيين وطلاب نقابيين في حرم الجامعة.
وخلال هذه المواجهات، تعرض شاب فرنسي يدرس الصحافة للضرب وكسرت الكاميرا التي كان يحملها، كما قال احد مدرسيه.
وقالت استاذة اللغة الفرنسية سعيدة علايا لوكالة فرانس برس "منذ تشرين الثاني/نوفمبر تجري حوادث كل يوم. لكن الوضع يتدهور. قد تكون هناك سبع او ثماني منقبات يدعمهن بعض الملتحين في الكلية، لكن من الواضح انهم يتلقون دعما خارجيا".
ورأت ان المطالبة بالسماح بالنقاب وتخصيص قاعة للصلاة وهما مطلبان رئيسيان للمحتجين، هما ذريعتان. وقالت "لديهم مشروع مجتمع سلفي يريدون اقامته وهم يستهدفون منوبة لانها كلية تقدمية".
واكد استاذ التاريخ في منوبة علية علاني ان "العلوم الانسانية التي نتعلم فيها الفلسفة والنقض والعقلانية هدف للسلفيين بالتأكيد".
وذكر بان زعيم الحركة محمد البختي كان في التيار "الجهادي" للسلفيين.
ورأى محمد امين احد مسؤولي الحركة المؤيدة للنقاب ان "منوبة كلية لليساريين".واتهم الرجل بلحيته المشذبة ودشداشته البيضاء الطويلة، وهو في سنته الثالثة في المعلوماتية، عميد الكلية بالقيام "باعمال استفزازية" و"الوقوف ضد الاسلام" وبانه "يريد اسقاط الحكومة التونسية".
وبالقرب منه، وقفت منقبة اسمها ايمان بروحة الطالبة في السنة الاولى ادب عربي، لتتهم العميد "بضربها" خلال المشادة التي وقعت مساء الثلاثاء وتعرض تقريرا طبيا يثبت ذلك.
وتقول غاضبة "في كل الكليات الاخرى يسمح للمنقبات بحضور الدروس. هنا عندما ادخل الى القاعة يخرج الاستاذ"، قبل ان تنضم اليها طالبة ثانية غير محجبة لتتهم العميد "بالتعنت".
لكن حبيب كاسدغلي الذي انتخب عميدا في حزيران/يونيو الماضي، ينفي كل هذه التهم، ويكرر "نسمح للمنقبات بدخول حرم الجامعة والذهاب الى المكتبة، لكن لاسباب امنية وتربوية من غير الوارد تدريس طالبات يغطين وجوههن".
ووافق المجلس العلمي في الكلية على قرار العميد، لكن هيئة التعليم تشعر بان السلطة التي ترعاها، تخلت عنها.
ولم يعبر وزير التعليم العالي الاسلامي المنصف بن سالم عن اي موقف واضح في هذا الشأن.
وقال علية علاني "يجب ان تخرج الوزارة عن صمتها وتفرض احترام قرارات المجلس العلمي والا لن تحل هذه المشكلة".
وبانتظار الحل، يتابع الطلاب عبثا هذه المواجهة ويخشون سنة دراسية سيئة.
وقالت حنان هشوري التي جاءت من القصرين (وسط) لدراسة اللغة الفرنسية في الكلية ان "الدراسة هنا اصبحت مستحيلة".