من جانبه قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في النمسا، إن 6 من المساجد المشمولة في القرار، تتبع إلى "الجمعية الثقافية العربية" ذات "النهج السلفي".
وزعم الوزير جيرنوت بلوميل أن هذه المساجد تساهم في نشر الفكر المتطرف، وهو ما دفع حكومة بلاده إلى إغلاقها.
ويتبع المسجد السابع للأتراك، وأُغلق بدعوى نشره "القومية التركية" وممارسة أنشطة غير مصرح بها من قبل الجماعة الإسلامية النمساوية التي تمثل رسميًا مسلمي البلاد، بحسب بلوميل.
ورداً على الخطوة قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن قرار النمسا إغلاق 7 مساجد "مؤشر على مستوى العنصرية ومعاداة الإسلام الذي وصلت إليه بعض الدول والسياسيين".
وأضاف الوزير التركي أن: "السياسيين العنصريين المعادين للإسلام سيذهبون بأوروبا إلى هاويات أخرى".
كما قال متحدث الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن إغلاق المساجد في النمسا مؤشر ملموس على رفض فيينا القيم الأوروبية، ويعني قتل حرية الدين والمعتقد في أوروبا، وأنه لا يمكن لتركيا القبول بذلك.