في واشنطن، شكلت كلينتون (66 عاما) هذا الاسبوع محور الاهتمام، فاحتلت الصفحة الاولى في نيويورك تايمز ماغازين وتقدمت على خصومها في استطلاع للراي وحظيت بدعم لجنة "برايوريتيز يو اس اكشن" السياسية اليسارية، وهي الاثرى في الولايات المتحدة. ويبدو ان كلينتون التي خاضت معركة الانتخابات الرئاسية العام 2008 اختارت سلوك الطريق نفسه رغم انها لا تزال متكتمة.
وقالت في كانون الاول/ديسمبر لشبكة ايه بي سي الاميركية "لم اتخذ قرارا بعد"، مضيفة "بالتاكيد سادرس من كثب ما يمكنني القيام به وساتخذ هذا القرار في لحظة ما العام المقبل"، اي في 2014.
ولكن في هذه المرحلة التي لا تزال اولية، لا احد يستهين بها كمرشحة محتملة، سواء نائب الرئيس الديموقراطي جو بايدن او الحاكم الجمهوري لولاية نيو جرسي كريس كريستي الذي يواجه فضائح سياسية شوهت صورته.
ومنذ مغادرتها منصبها كوزيرة للخارجية في شباط/فبراير 2013 ظلت كلينتون حاضرة في الحياة السياسية من دون ان تتخلى عن تكتمها. فهي تواظب على القاء مداخلات وخصوصا امام هيئات متخصصة. ومن المقرر ان تلقي ثلاثا في كاليفورنيا في نيسان/ابريل.
وهذا الاسبوع، اكدت لجنة "برايوريتيز يو اس اكشن" انها سترصد اموالا لدعم احتمال ترشح كلينتون، علما بان رئيسها الجديد جيم ميسينا كان احد اقرب المساعدين لباراك اوباما.
وفي دليل على جدية هذه المبادرة، تم تعيين الحاكمة السابقة لولاية ميتشيغن (شمال) جنيفر غرانهولم، وهي قريبة من كلينتون، عضوا في الرئاسة المشتركة للجنة.
وهذه اللجنة النافذة جدا تستطيع جمع اموال طائلة من الشركات او المانحين الاثرياء. وكون الهبات المباشرة للمرشحين باتت محددة بسقف فان لجانا مماثلة باتت لاعبا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وعلق ميتش سيتوارت المسؤول السابق في حملة باراك اوباما ومستشار لجنة "ريدي فور هيلاري" الداعمة لكلينتون "من النادر جدا ان نلاحظ (هذه التعبئة) قبل ثلاثة اعوام من الانتخابات".
واضاف لوكالة فرانس برس "سيكون خطأ كبيرا عدم الاستفادة من هذه الحماسة التي نشهدها في كل انحاء البلاد، فضلا عن الوقت الطويل الذي امامنا".
واوضح توبي بركوفيتز الاستاذ في جامعة بوسطن لفرانس برس ان الهدف من هذه المناورات هو "سحق الخصوم المحتملين في المعسكر الديموقراطي ومنع اثرياء المانحين من تحويل اموالهم ونفوذهم في اتجاه اخر".
ويسعى عشرات الاشخاص الذين يدورون في فلك كلينتون الى جعلها الاقوى مع حجز امكنة لهم في اوساط من ستكون اول رئيسة للولايات المتحدة. لكن السؤال يبقى: هل اعدوا عدتهم في وقت مبكر جدا؟.
يجيب بركوفيتز "هذا امر جيد" ولكن "الافضل ان يكون المرء اقوى في اللحظة المناسبة العام المقبل "، مذكرا بان الانتخابات التمهيدية الاولى لن تجري قبل عامين.
وفي 2007، تقدمت كلينتون استطلاعات الراي لكنها خسرت امام اوباما في 2008.
ويكمن التحدي بالنسبة الى حملة كلينتون الجديدة في الجمع بين الاوساط التقليدية للثنائي كلينتون والجيل الجديد من المتخصصين بالمعارك الانتخابية، وخصوصا بعدما حقق فريق حملة اوباما نجاحات عدة على صعيد جمع الانصار واجتذاب الناخبين عبر الانترنت ودفع ملايين الافراد الى التبرع للحملة.
وفي المعسكر المقابل، اختار الجمهوريون شن هجومهم على وزيرة الخارجية السابقة من زاوية التقصير الامني الفادح في ملف الاعتداء الذي اسفر عن مقتل السفير الاميركي في ليبيا في 11 ايلول/سبتمبر 2012. ففي رايهم ان اخفاقاتها في هذه القضية الحساسة لا تؤهلها لتولي منصب الرئاسة.
وقالت في كانون الاول/ديسمبر لشبكة ايه بي سي الاميركية "لم اتخذ قرارا بعد"، مضيفة "بالتاكيد سادرس من كثب ما يمكنني القيام به وساتخذ هذا القرار في لحظة ما العام المقبل"، اي في 2014.
ولكن في هذه المرحلة التي لا تزال اولية، لا احد يستهين بها كمرشحة محتملة، سواء نائب الرئيس الديموقراطي جو بايدن او الحاكم الجمهوري لولاية نيو جرسي كريس كريستي الذي يواجه فضائح سياسية شوهت صورته.
ومنذ مغادرتها منصبها كوزيرة للخارجية في شباط/فبراير 2013 ظلت كلينتون حاضرة في الحياة السياسية من دون ان تتخلى عن تكتمها. فهي تواظب على القاء مداخلات وخصوصا امام هيئات متخصصة. ومن المقرر ان تلقي ثلاثا في كاليفورنيا في نيسان/ابريل.
وهذا الاسبوع، اكدت لجنة "برايوريتيز يو اس اكشن" انها سترصد اموالا لدعم احتمال ترشح كلينتون، علما بان رئيسها الجديد جيم ميسينا كان احد اقرب المساعدين لباراك اوباما.
وفي دليل على جدية هذه المبادرة، تم تعيين الحاكمة السابقة لولاية ميتشيغن (شمال) جنيفر غرانهولم، وهي قريبة من كلينتون، عضوا في الرئاسة المشتركة للجنة.
وهذه اللجنة النافذة جدا تستطيع جمع اموال طائلة من الشركات او المانحين الاثرياء. وكون الهبات المباشرة للمرشحين باتت محددة بسقف فان لجانا مماثلة باتت لاعبا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية الاميركية.
وعلق ميتش سيتوارت المسؤول السابق في حملة باراك اوباما ومستشار لجنة "ريدي فور هيلاري" الداعمة لكلينتون "من النادر جدا ان نلاحظ (هذه التعبئة) قبل ثلاثة اعوام من الانتخابات".
واضاف لوكالة فرانس برس "سيكون خطأ كبيرا عدم الاستفادة من هذه الحماسة التي نشهدها في كل انحاء البلاد، فضلا عن الوقت الطويل الذي امامنا".
واوضح توبي بركوفيتز الاستاذ في جامعة بوسطن لفرانس برس ان الهدف من هذه المناورات هو "سحق الخصوم المحتملين في المعسكر الديموقراطي ومنع اثرياء المانحين من تحويل اموالهم ونفوذهم في اتجاه اخر".
ويسعى عشرات الاشخاص الذين يدورون في فلك كلينتون الى جعلها الاقوى مع حجز امكنة لهم في اوساط من ستكون اول رئيسة للولايات المتحدة. لكن السؤال يبقى: هل اعدوا عدتهم في وقت مبكر جدا؟.
يجيب بركوفيتز "هذا امر جيد" ولكن "الافضل ان يكون المرء اقوى في اللحظة المناسبة العام المقبل "، مذكرا بان الانتخابات التمهيدية الاولى لن تجري قبل عامين.
وفي 2007، تقدمت كلينتون استطلاعات الراي لكنها خسرت امام اوباما في 2008.
ويكمن التحدي بالنسبة الى حملة كلينتون الجديدة في الجمع بين الاوساط التقليدية للثنائي كلينتون والجيل الجديد من المتخصصين بالمعارك الانتخابية، وخصوصا بعدما حقق فريق حملة اوباما نجاحات عدة على صعيد جمع الانصار واجتذاب الناخبين عبر الانترنت ودفع ملايين الافراد الى التبرع للحملة.
وفي المعسكر المقابل، اختار الجمهوريون شن هجومهم على وزيرة الخارجية السابقة من زاوية التقصير الامني الفادح في ملف الاعتداء الذي اسفر عن مقتل السفير الاميركي في ليبيا في 11 ايلول/سبتمبر 2012. ففي رايهم ان اخفاقاتها في هذه القضية الحساسة لا تؤهلها لتولي منصب الرئاسة.