وقال وزير السياحة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الحكومة بالقصبة إن رقم الحجوزات مع اقتراب نهاية سنة 2013 تجاوز مستويات العام الماضي وتخطى حدود 6 ملايين سائح ليسجل نموا بنسبة 6 بالمئة في عدد الوافدين مقارنة بسنة 2012.
وأوضح قمرة أن دخل القطاع شهد نموا بـنسبة 3 بالمائة عن السنة الماضية ليبلغ 1ر3 مليارات دينار.
وتخطط تونس لبلوغ رقم سبعة ملايين سائح العام الجاري مقابل 6 ملايين العام الماضي، وتحقيق إيرادات بأكثر من 4ر3 مليارات دينار.
وبدأ القطاع السياحي الذي تأثر بأحداث العنف والارهاب في اعقاب الثورة بالتعافي تدريجيا لكن الأرقام المسجلة هذا العام وحتى الشهر الماضي لا تزال بعيدة عن ارقام عام 2010 قبل اندلاع الثورة.
واستبعد الوزير وقوع أي تهديد إرهابي يستهدف المنشآت السياحية خلال عطلة نهاية رأس السنة، ردا على تقارير أمنية كانت حذرت في وقت سابق من وجود معلومات حول اعتزام جماعات متشددة شن هجمات استعراضية خلال الفترة المذكورة.
وفي نهاية شهر تشرين أول/اكتوبر اهتز القطاع السياحي التونسي تحت وقع هجومين فاشلين استهدفا نزل في مدينة سوسة وضريحا تاريخيا للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير المجاورة.
ومنذ تلك الاحداث سادت مخاوف من ان تتحول العمليات الارهابية التي تهدد تونس من حين الى آخر صوب هذا القطاع الحيوي في اقتصاد البلاد.
وقال قمرة "إن النزل والفنادق التونسية مؤمنة ومحصنة وهناك انتباه كبير من جانب وحداتنا الأمنية وفرق التفقد السياحية لتأمين كافة المؤسسات والمواقع السياحية بجميع جهات البلاد".
وتحاول السلطات التونسية تحييد القطاع السياحي الذي يشغل 400 الف عامل ويساهم بتوفير 60 بالمئة من العملة الصعبة عن أي مخاطر ارهابية في ظل تعثر الاقتصاد الوطني.
وأوضح قمرة أن دخل القطاع شهد نموا بـنسبة 3 بالمائة عن السنة الماضية ليبلغ 1ر3 مليارات دينار.
وتخطط تونس لبلوغ رقم سبعة ملايين سائح العام الجاري مقابل 6 ملايين العام الماضي، وتحقيق إيرادات بأكثر من 4ر3 مليارات دينار.
وبدأ القطاع السياحي الذي تأثر بأحداث العنف والارهاب في اعقاب الثورة بالتعافي تدريجيا لكن الأرقام المسجلة هذا العام وحتى الشهر الماضي لا تزال بعيدة عن ارقام عام 2010 قبل اندلاع الثورة.
واستبعد الوزير وقوع أي تهديد إرهابي يستهدف المنشآت السياحية خلال عطلة نهاية رأس السنة، ردا على تقارير أمنية كانت حذرت في وقت سابق من وجود معلومات حول اعتزام جماعات متشددة شن هجمات استعراضية خلال الفترة المذكورة.
وفي نهاية شهر تشرين أول/اكتوبر اهتز القطاع السياحي التونسي تحت وقع هجومين فاشلين استهدفا نزل في مدينة سوسة وضريحا تاريخيا للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير المجاورة.
ومنذ تلك الاحداث سادت مخاوف من ان تتحول العمليات الارهابية التي تهدد تونس من حين الى آخر صوب هذا القطاع الحيوي في اقتصاد البلاد.
وقال قمرة "إن النزل والفنادق التونسية مؤمنة ومحصنة وهناك انتباه كبير من جانب وحداتنا الأمنية وفرق التفقد السياحية لتأمين كافة المؤسسات والمواقع السياحية بجميع جهات البلاد".
وتحاول السلطات التونسية تحييد القطاع السياحي الذي يشغل 400 الف عامل ويساهم بتوفير 60 بالمئة من العملة الصعبة عن أي مخاطر ارهابية في ظل تعثر الاقتصاد الوطني.