وقال موسكات إنه سيستقيل في كانون ثان/يناير المقبل بعد أن تعرض لضغوط شديدة بسبب مقتل صحفية التحقيقات، دافن كاروانا جاليزيا، عام 2017 والتي اتهمت حكومته بالفساد.
وانضمت زوجة موسكات وأقرباء آخرون إليه في الاجتماع مع البابا، طبقا لما ذكره الفاتيكان في بيان. وبخلاف الممارسات السائدة، لم يتم السماح لأي صحفيين بمتابعة الحدث.
وكان 22 أكاديميا مالطيا قد كتبوا الأسبوع الماضي خطابا إلى سفير الفاتيكان لدى مالطا، طالبوا فيه فرنسيس بإلغاء اجتماع وصفوه بأنه "ممارسة دعائية" لموسكات.
وقالوا في إشارة إلى استقالة موسكات "إنه أمر غير حكيم تماما وغير مرغوب فيه من قبل قساوسة الكنيسة لتوريط الأب المقدس في ممارسة دعائية في محاولة لتأجيل نتيجة حتمية".
وكان موسكات قد وصل إلى روما أمس الجمعة، لكنه ألغى في اللحظة الأخيرة ظهورا مقررا حيث لا يزال يتعرض لضغوط بشأن التحقيق الجنائي في مقتل الصحفية .
وكان من المقرر أن يلقي موسكات كلمة بشأن الهجرة في منتدى "ميد 2019" لحوار المتوسط.
ولم يجتمع موسكات مع نظيره الإيطالي جوسيبي كونتي.