والأسبوع الماضي، قال باراك في منشور على حسابه في منصة إكس، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا كان خطوة مبدئية .
وأشار باراك إلى أن هذا القرار أتاح للشعب السوري فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق بحسب تعبيره.
وأوضح أن المجتمع الدولي، الذي راقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مُشرق، ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حد كبير، وفق تقديره.
وتابع قائلاً إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتزعزع أي مظهر من مظاهر النظام .
وكشف باراك، الأسبوع الماضي، أنه نصح الشرع، بمراجعة سياسته بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش وتقليص نفوذ من وصفهم بـ المتشددين ، بهدف تجنب انقسام البلاد وفقدان الدعم الدولي.
وحول مقتل المواطن الأميركي والسوري الأصل حسام سرايا بعملية إعدام ميداني مع سبعة من أفراد عائلته في السويداء، قال المبعوث الاميركي، إن الحكومة السورية تتعاون مع تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الحادثة، مضيفاً: سنكشف هوية المسؤول وسيعاقب كل من تثبت مسؤوليته.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة السورية إلى إجراء تحقيق فوري في مقتل مواطن أميركي في السويداء جنوبي سوريا، مشيرة إلى أنها أجرت مناقشات مباشرة مع الحكومة السورية حول هذه القضية.
عيون المقالات
|
باراك: رفع سوريا من قائمة الإرهاب مرهون بسياسات إدارة الشرع
|
|
|