
واندلعت النيران في الطائرة التابعة للخطوط الجوية الباكستانية بوجا اير والاتية من كراتشي بعد ان سقطت في حقول قريبة من قرية على مشارف العاصمة الباكستانية خلال اقترابها من مطار اسلام اباد الدولي.
وقال المدير العام لسلطة الطيران المدني في باكستان نديم خان يوسفزاي ان التقارير الاولية تشير الى ان الحادث نجم عن الاحوال الجوية السيئة.
وقالت شركة الطيران ان الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 كانت تقل 121 راكبا من بينهم 11 طفلا، اضافة الى طاقم من ستة افراد.
وصرح فضل اكبر المسؤول في الشرطة من موقع الحادث "لا امل في وجود ناجين اطلاقا. لا يمكن ان ينجو احد الا بمعجزة والطائرة مدمرة بالكامل".
واكد البريغادير سارفراز علي الذي يقود جهود الانقاذ للصحافيين انه تم حتى الان انتشال 110 جثث من موقع الحادث. واضاف "لا نستطيع التعرف عليهم لان بعض الجثث مشوهة".
وتابع ان حطام الطائرة تناثر على امتداد كيلومترين.
و قال مسؤول حكومي باكستاني إن عمال الإنقاذ انتشلوا 50 جثة من بين حطام طائرة تحطمت في منطقة سكنية بالقرب من العاصمة إسلام أباد ، في ظل تضاؤل الآمال بشأن العثور على أي ناجين. وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الباكستانية برويز جورج إن الطائرة المحطمة ، وهي من طراز "بوينج 737" وتابعة لشركة الطيران الخاصة "بهوجا ايرلاينز" ، كانت متجهة من مدينة كراتشي في جنوب باكستان إلى إسلام أباد ، وعلى متنها 116 شخصا وأفراد الطاقم الستة أفراد.
وأوضح جورج قائلا: "وفقا للقائمة التي قدمتها إلينا شركة /بهوجا ايرلاينز/ ، هناك خمسة أطفال و111 شخصا بالغا إلى جانب أفراد الطاقم الستة" كانوا على متن الطائرة.
وكان جورج قال في وقت سابق إن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة يبلغ 131 شخصا.
من جانبه ، قال فيصل ساخي بوت ، رئيس قوة العمل التابعة لرئيس الوزراء: "لا أرى أنه سيكون هناك أي ناجين".
ويعتقد أن الطقس السيء سبب محتمل للحادث ، حيث كان هناك هطول لأمطار غزيرة أثناء وقوعه. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك إنه من المحتمل أن يكون البرق قد ضرب الطائرة ، نظرا لاشتعال جناحيها قبل تحطمها.
وقال شاهد عيان يدعى قادر ، وهو من سكان قرية دايا التي تحطمت فيها الطائرة ، إنه رأى الطائرة وهي تصطدم بالأرض ثم ترتد إلى أعلى مجددا ، لتنفجر بعد ذلك وتتمزق إربا إربا.
وأضاف قادر: "وقعت بعض الأجزاء (أجزاء الحطام) على منزلنا ، وبفضل الله لم يلق أي شخص حتفه ولم تنفق أي ماشية".
وكان من المقرر أن تهبط الطائرة في مطار إسلام أباد في تمام الساعة 0650 مساء بالتوقيت المحلي (1350 بتوقيت جرينتش) ، غير أنها فقدت الاتصال ببرج المراقبة في الساعة 0640 مساء.
وذكر المتحدث باسم فرقة الإنقاذ 1122 التابعة للحكومة سيف الرحمن لقناة "جيو" التلفزيونية الإخبارية من موقع الحادث إن هناك جثثا متناثرة في كل مكان.
وقال سيف الرحمن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عمليات الإنقاذ تعرقلت بسبب الأحوال الجوية غير المواتية وحلول الظلام.
ويذكر أن هذه هي أول رحلة تسيرها شركة "بهوجا ايرلاينز" من كراتشي إلى إسلام أباد منذ السادس من آذار/مارس الماضي ، عندما استأنفت عملياتها بعد توقف دام 12 عاما بسبب الافلاس .
وحادث اليوم هو ثاني حوادث تحطم الطائرات يقع بالقرب من إسلام أباد في غضون نحو عامين. ففي تموز/يوليو 2010 ، تحطمت طائرة "ايرباص" من طراز "ايه-321" تقل 152 شخصا عند مرتفعات مارجيلا القريبة من العاصمة الباكستانية ، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وقال المدير العام لسلطة الطيران المدني في باكستان نديم خان يوسفزاي ان التقارير الاولية تشير الى ان الحادث نجم عن الاحوال الجوية السيئة.
وقالت شركة الطيران ان الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 كانت تقل 121 راكبا من بينهم 11 طفلا، اضافة الى طاقم من ستة افراد.
وصرح فضل اكبر المسؤول في الشرطة من موقع الحادث "لا امل في وجود ناجين اطلاقا. لا يمكن ان ينجو احد الا بمعجزة والطائرة مدمرة بالكامل".
واكد البريغادير سارفراز علي الذي يقود جهود الانقاذ للصحافيين انه تم حتى الان انتشال 110 جثث من موقع الحادث. واضاف "لا نستطيع التعرف عليهم لان بعض الجثث مشوهة".
وتابع ان حطام الطائرة تناثر على امتداد كيلومترين.
و قال مسؤول حكومي باكستاني إن عمال الإنقاذ انتشلوا 50 جثة من بين حطام طائرة تحطمت في منطقة سكنية بالقرب من العاصمة إسلام أباد ، في ظل تضاؤل الآمال بشأن العثور على أي ناجين. وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الباكستانية برويز جورج إن الطائرة المحطمة ، وهي من طراز "بوينج 737" وتابعة لشركة الطيران الخاصة "بهوجا ايرلاينز" ، كانت متجهة من مدينة كراتشي في جنوب باكستان إلى إسلام أباد ، وعلى متنها 116 شخصا وأفراد الطاقم الستة أفراد.
وأوضح جورج قائلا: "وفقا للقائمة التي قدمتها إلينا شركة /بهوجا ايرلاينز/ ، هناك خمسة أطفال و111 شخصا بالغا إلى جانب أفراد الطاقم الستة" كانوا على متن الطائرة.
وكان جورج قال في وقت سابق إن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة يبلغ 131 شخصا.
من جانبه ، قال فيصل ساخي بوت ، رئيس قوة العمل التابعة لرئيس الوزراء: "لا أرى أنه سيكون هناك أي ناجين".
ويعتقد أن الطقس السيء سبب محتمل للحادث ، حيث كان هناك هطول لأمطار غزيرة أثناء وقوعه. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك إنه من المحتمل أن يكون البرق قد ضرب الطائرة ، نظرا لاشتعال جناحيها قبل تحطمها.
وقال شاهد عيان يدعى قادر ، وهو من سكان قرية دايا التي تحطمت فيها الطائرة ، إنه رأى الطائرة وهي تصطدم بالأرض ثم ترتد إلى أعلى مجددا ، لتنفجر بعد ذلك وتتمزق إربا إربا.
وأضاف قادر: "وقعت بعض الأجزاء (أجزاء الحطام) على منزلنا ، وبفضل الله لم يلق أي شخص حتفه ولم تنفق أي ماشية".
وكان من المقرر أن تهبط الطائرة في مطار إسلام أباد في تمام الساعة 0650 مساء بالتوقيت المحلي (1350 بتوقيت جرينتش) ، غير أنها فقدت الاتصال ببرج المراقبة في الساعة 0640 مساء.
وذكر المتحدث باسم فرقة الإنقاذ 1122 التابعة للحكومة سيف الرحمن لقناة "جيو" التلفزيونية الإخبارية من موقع الحادث إن هناك جثثا متناثرة في كل مكان.
وقال سيف الرحمن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عمليات الإنقاذ تعرقلت بسبب الأحوال الجوية غير المواتية وحلول الظلام.
ويذكر أن هذه هي أول رحلة تسيرها شركة "بهوجا ايرلاينز" من كراتشي إلى إسلام أباد منذ السادس من آذار/مارس الماضي ، عندما استأنفت عملياتها بعد توقف دام 12 عاما بسبب الافلاس .
وحادث اليوم هو ثاني حوادث تحطم الطائرات يقع بالقرب من إسلام أباد في غضون نحو عامين. ففي تموز/يوليو 2010 ، تحطمت طائرة "ايرباص" من طراز "ايه-321" تقل 152 شخصا عند مرتفعات مارجيلا القريبة من العاصمة الباكستانية ، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.