بايدن : هناك شكوك جادة في نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران

وفي مقابلة مع تلفزيون ان بي سي الاميركي، احجم بايدن عن تاكيد اذا ما كانت الولايات المتحدة تعترف بنتائج الانتخابات التي اعلنتها طهران
وقال بايدن "هناك شكوك جادة" في نتائج الانتخابات، ستقوم الولايات المتحدة بالتدقيق فيها قبل التعليق عليها
فيما قدم مير حسين موسوي المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية الايرانية الاحد الى مجلس صيانة الدستور طلبا بالغاء نتائج الانتخابات بسبب "المخالفات" التي تخللتها، على ما اعلن في بيان.
وجاء في بيان موسوي "قدمت طلبا اليوم الى مجلس صيانة الدستور من اجل الغاء نتائج الانتخابات".
ومجلس صيانة الدستور هو الهيئة العليا المكلفة المصادقة على صحة اي عملية انتخابية وهو لم يصادق حتى الان على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة.
ويتولى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي تعيين جميع اعضاء المجلس سواء مباشرة او غير مباشرة.واعلن خامنئي السبت عن ارتياحه لاعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد لولاية ثانية.
في الوقت نفسة ، وصفت جمعية الدفاع عن الحريات الصحفية عدد المحاذير ضد حرية الصحافة في إيران خلال السنوات الأربع الماضية على أنها "رقما قياسيا".
وأصدرت الجمعية بيانا قالت فيه إنها لاحظت حدوث منع أو تعطيل ترخيص أكثر من 450 مطبوعة مختلفة، كما تم استدعاء أو اعتقال مئات الصحفيين الإيرانيين والمسؤولين عن النشر على المدونات.
وأضاف البيان أنه "يمكن القول بأنه لم يحدث مطلقا في الماضي وضع مثل هذا العدد من المحاذير على الصحافة من قبل السلطة التنفيذية خلال السنوات الأربع السابقة. وخلال تلك الفترة أوضح سجل الحكومة الحالية المسيء وجود 1022 واقعة انتهاك لحقوق الصحافة جاء من بينها:
* 452 حالة تعطيل أو منع ترخيص مطبوعة من قبل لجنة الإشراف على الصحافة
* 43 حالة استدعاء صحفيين للتحقيق
* 147 حالة استدعاء رؤساء تحرير للتحقيق ورفع دعاوى قانونية ضدهم.
* 384 حالة "فلترة" للمدونات واعتقال أصحابها
* 793 حالة لسحب سحب أو منع ترخيص نشرات أو مواقع إلكترونية طلابية
* 243 حالة رقابة ومنع طبعات جديدة لكتب طبعت قبل ذلك.
* 327 حالة رقابة أو منع نشر كتب جديدة.