
منتخب الكويت أو المنتخب الأزرق كما يلقب
جاءت العودة الميمونة ل"الازرق" بعد ان توج بلقب بطولة غرب اسيا السادسة التي اختتمت امس الاحد في العاصمة الاردنية عمان، بفوزه على المنتخب الايراني المتمرس 2-1 في المباراة النهائية على استاد الملك عبد الله الثاني، وما زاد من قيمة هذا الانجاز انه جاء في اول مشاركة للمنتخب الكويتي ببطولة في غرب اسيا، وعلى حساب نظيره الايراني حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (4 مرات).
ولا شك في ان هذا الانتصار اعاد رسم البسمة على شفاه الجماهير الكويتية العطشى الى الالقاب، على امل ان يكون عربون ثقة من جديد بينها وبين منتخبها، بعد سلسة من النتائج السلبية والاخفاقات في السنوات الاخيرة.
واللافت ان هذا الانجاز تحقق بعد ظروف ادارية سيئة للغاية بسبب ما يعرف بتعارض القوانين المحلية "القانون 5/2007" مع مطالب المنظمات الرياضية الدولي "اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهو الامر الذي كلف الكرة الكويتية ايقافين الاول في عام 2007، والثاني في عام 2008، الى ان انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم اتحادا وفق معايير الاتحاد الدولي برئاسة الشيخ طلال الفهد وضم 4 اعضاء هم: هايف الديحاني نائبا للرئيس، وعبداللطيف الدواس ومانع الحيان وطلال المعصب اعضاء، منهية بذلك سلسة من اللجان الانتقالية التي تعاقبت على ادارة شؤون الاتحاد الكويتي.
مشاركة منتخب الكويت في غرب اسيا أتت مثمرة للغاية خصوصا ان تشكيلة المنتخب ضمت عناصر دون 23 عاما، وقد استعان الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي غوران توفاريتش ومساعده عبد العزيز حمادة، وهو نفس الجهاز الفني للمنتخب الكويتي الاول، بثلاثة لاعبين فقط فوق الثالثة والعشرين هم جراح العتيقي واحمد الرشيدي ومساعد ندا الذي غاب عن النهائي للايقاف لطرده في الدور نصف النهائي امام اليمن، وساعد هذا الثلاثي "الازرق" في بلوغ المباراة النهائية وتتويجه باللقب الاول.
مسيرة المنتخب الكويتي في البطولة نالت استحسان المراقبين بعد ان قدم لاعبوه مستوى ثابتا في طريقه الى النهائي، فبدأ مشواره في المجموعة الثانية بفوز مستحق على نظيره السوري 2-1، قبل ان يخرج صاحب الارض والجمهور المنتخب الاردني بتعادله معه بهدفين لكل منهما في مباراة مثيرة، استطاع الازرق من خلالها قلب تأخرة بهدفين، وبلغ نصف النهائي متصدرا المجموعة برصيد 4 نقاط يليه الاردن بنقطتين وسوريا بنقطة واحدة، ليقابل المنتخب اليمني في دور الاربعة، وقد احتاج الازرق الى ركلات الترجيح للوصول الى المباراة النهائية بعد تعادله معه 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
وفي المباراة النهائية، نجح المنتخب الكويتي في فرض افضليته على نظيره الايراني القوي، وساعده الهدف الاول المبكر للموهبة الواعدة عبدالعزيز المشعان في الدقائق العشر الاولى من المباراة على اللعب بأريحيه كبيرة بقية الشوط الاول الى ان نجح المهاجم المميز يوسف ناصر في اضافة الهدف الثاني اواخر الشوط الاول من تسديدة قوية رائعة سكنت شباك الحارس الايراني مهدي رحمتي.
وفي الشوط الثاني، احكم "الازرق" قبضته على المباراة ما قلل من خطورة المنتخب الايراني الذي سجل له ميلاد ميداودي هدف الشرف في الدقيقة الاخيرة من المباراة لم يغن ولم يسمن من جوع.
لم تكن كأس البطولة هي اكبر فوائد المنتخب الكويتي، بل انه كسب لاعبين مميزين من امثال الحارس المتألق خالد الرشيدي الذي اختير افضل حارس مرمى في البطولة، وعبدالله الشمالي والنجم الصاعد فهد العنزي الذي اختير افضل لاعب في المباراتين امام اليمن وايران، وعبدالعزيز المشعان ويوسف ناصر وعبدالله البريكي وحسين الموسوي وعلي اشكناني، فهؤلاء اللاعبين يعتبرون مكسبا حقيقيا ل"الازرق" لمهاراتهم العالية وصغر اعمارهم، وحتما سيعتمد عليهم المدرب توفاريتش في الاستحقاقين المهمين للكويت وهما كأس الخليج العشرين في اليمن من 22 تشرين الثاني/نوفمبر الى 5 كانون الاول/ديسمبر المقبلين، وكأس اسيا في العاصمة القطرية الدوحة من 7 الى 29 كانون الثاني/يناير 2011.
واعتبر نجم الكرة الكويتية الدولي السابق عبد الله وبران الفائز مع الازرق باللقب الاخير في كأس الخليج عام 1998 في البحرين في تصريح لوكالة "فرانس برس" فوز المنتخب الكويتي بلقب غرب اسيا "بداية العودة للكرة الكويتيتة وخطوة اولى في رحلة الالف الميل لاستعادة سطوة المنتخب الكويتي على الالقاب في المستقبل القريب اذا ما حظي المنتخب الحالي بالرعاية والاهتمام والدعم من القائمين على الرياضة الكويتية وتوفير الارض الصلبة لهؤلاء اللاعبين لمواصلة هذا العطاء".
وعن انعكاس اللقب على مشاركة المنتخب في دورة الخليج وكأس اسيا قال وبران "المنتخب الكويتي دائما ما يعتبر رقما صعبا في بطولة الخليج ويعد مرشحا قويا للمنافسة على اللقب، فيما تعتبر المنافسة في كأس اسيا مختلفة عن المنافسة الخليجية للاختلاف المدارس الكروية المشاركة، والمنتخب الكويتي قادر على تقديم مستويات جيدة والذهاب بعيدا في البطولة".
ولا شك في ان هذا الانتصار اعاد رسم البسمة على شفاه الجماهير الكويتية العطشى الى الالقاب، على امل ان يكون عربون ثقة من جديد بينها وبين منتخبها، بعد سلسة من النتائج السلبية والاخفاقات في السنوات الاخيرة.
واللافت ان هذا الانجاز تحقق بعد ظروف ادارية سيئة للغاية بسبب ما يعرف بتعارض القوانين المحلية "القانون 5/2007" مع مطالب المنظمات الرياضية الدولي "اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وهو الامر الذي كلف الكرة الكويتية ايقافين الاول في عام 2007، والثاني في عام 2008، الى ان انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم اتحادا وفق معايير الاتحاد الدولي برئاسة الشيخ طلال الفهد وضم 4 اعضاء هم: هايف الديحاني نائبا للرئيس، وعبداللطيف الدواس ومانع الحيان وطلال المعصب اعضاء، منهية بذلك سلسة من اللجان الانتقالية التي تعاقبت على ادارة شؤون الاتحاد الكويتي.
مشاركة منتخب الكويت في غرب اسيا أتت مثمرة للغاية خصوصا ان تشكيلة المنتخب ضمت عناصر دون 23 عاما، وقد استعان الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي غوران توفاريتش ومساعده عبد العزيز حمادة، وهو نفس الجهاز الفني للمنتخب الكويتي الاول، بثلاثة لاعبين فقط فوق الثالثة والعشرين هم جراح العتيقي واحمد الرشيدي ومساعد ندا الذي غاب عن النهائي للايقاف لطرده في الدور نصف النهائي امام اليمن، وساعد هذا الثلاثي "الازرق" في بلوغ المباراة النهائية وتتويجه باللقب الاول.
مسيرة المنتخب الكويتي في البطولة نالت استحسان المراقبين بعد ان قدم لاعبوه مستوى ثابتا في طريقه الى النهائي، فبدأ مشواره في المجموعة الثانية بفوز مستحق على نظيره السوري 2-1، قبل ان يخرج صاحب الارض والجمهور المنتخب الاردني بتعادله معه بهدفين لكل منهما في مباراة مثيرة، استطاع الازرق من خلالها قلب تأخرة بهدفين، وبلغ نصف النهائي متصدرا المجموعة برصيد 4 نقاط يليه الاردن بنقطتين وسوريا بنقطة واحدة، ليقابل المنتخب اليمني في دور الاربعة، وقد احتاج الازرق الى ركلات الترجيح للوصول الى المباراة النهائية بعد تعادله معه 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
وفي المباراة النهائية، نجح المنتخب الكويتي في فرض افضليته على نظيره الايراني القوي، وساعده الهدف الاول المبكر للموهبة الواعدة عبدالعزيز المشعان في الدقائق العشر الاولى من المباراة على اللعب بأريحيه كبيرة بقية الشوط الاول الى ان نجح المهاجم المميز يوسف ناصر في اضافة الهدف الثاني اواخر الشوط الاول من تسديدة قوية رائعة سكنت شباك الحارس الايراني مهدي رحمتي.
وفي الشوط الثاني، احكم "الازرق" قبضته على المباراة ما قلل من خطورة المنتخب الايراني الذي سجل له ميلاد ميداودي هدف الشرف في الدقيقة الاخيرة من المباراة لم يغن ولم يسمن من جوع.
لم تكن كأس البطولة هي اكبر فوائد المنتخب الكويتي، بل انه كسب لاعبين مميزين من امثال الحارس المتألق خالد الرشيدي الذي اختير افضل حارس مرمى في البطولة، وعبدالله الشمالي والنجم الصاعد فهد العنزي الذي اختير افضل لاعب في المباراتين امام اليمن وايران، وعبدالعزيز المشعان ويوسف ناصر وعبدالله البريكي وحسين الموسوي وعلي اشكناني، فهؤلاء اللاعبين يعتبرون مكسبا حقيقيا ل"الازرق" لمهاراتهم العالية وصغر اعمارهم، وحتما سيعتمد عليهم المدرب توفاريتش في الاستحقاقين المهمين للكويت وهما كأس الخليج العشرين في اليمن من 22 تشرين الثاني/نوفمبر الى 5 كانون الاول/ديسمبر المقبلين، وكأس اسيا في العاصمة القطرية الدوحة من 7 الى 29 كانون الثاني/يناير 2011.
واعتبر نجم الكرة الكويتية الدولي السابق عبد الله وبران الفائز مع الازرق باللقب الاخير في كأس الخليج عام 1998 في البحرين في تصريح لوكالة "فرانس برس" فوز المنتخب الكويتي بلقب غرب اسيا "بداية العودة للكرة الكويتيتة وخطوة اولى في رحلة الالف الميل لاستعادة سطوة المنتخب الكويتي على الالقاب في المستقبل القريب اذا ما حظي المنتخب الحالي بالرعاية والاهتمام والدعم من القائمين على الرياضة الكويتية وتوفير الارض الصلبة لهؤلاء اللاعبين لمواصلة هذا العطاء".
وعن انعكاس اللقب على مشاركة المنتخب في دورة الخليج وكأس اسيا قال وبران "المنتخب الكويتي دائما ما يعتبر رقما صعبا في بطولة الخليج ويعد مرشحا قويا للمنافسة على اللقب، فيما تعتبر المنافسة في كأس اسيا مختلفة عن المنافسة الخليجية للاختلاف المدارس الكروية المشاركة، والمنتخب الكويتي قادر على تقديم مستويات جيدة والذهاب بعيدا في البطولة".