
باراك اوباما
وقالت الرئاسة الاميركية في البيان ان "الرئيس حرص على الاشارة الى ان المؤتمر يمكن ان يعقد فقط في حال كانت كل الدول واثقة من المشاركة فيه".
واكد اوباما حسب البيان ان "اي محاولة لاستهداف اسرائيل ستجعل آفاق عقد مثل هذا المؤتمر بعيدة الاحتمال".
ووافق اوباما ايضا على العمل مع اسرائيل لمنع اي جهود لاستهداف اسرائيل في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سيعقد في ايلول/سبتمبر المقبل.
وبعد عقود من الجمود، اقترحت الدول ال189 الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي في ايار/مايو خطوات جديدة للحد من الانتشار النووي واخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة الذرية.
ووافق الدبلوماسيون في مؤتمر مراجعة المعاهدة على وثيقة ختامية تقع في 28 صفحة وتتحدث للمرة الاولى عن تحركات للحد من التسلح ومنع الانتشار النووي وتشجيع الطاقة النووية المدنية.
ودعت الوثيقة في شقها المتعلق بالشرق الاوسط الى عقد مؤتمر في 2012 "تحضره كل دول الشرق الاوسط" لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من السلاح النووي.
ودعا المؤتمر اسرائيل الى الانضمام الى معاهدة منع الانشتار النووي مما يفرض على اسرائيل كشف ترسانتها النووية.
واحتجت اسرائيل على ذلك مشيرة الى انها "الديموقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الاوسط والبلد الوحيد المهدد بالفناء".
ولم يعترف الاسرائيليون ابدا انهم يمتلكون القنبلة النووية ويرفضون الانضمام الى معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي.
وبعد محادثاته مع نتانياهو الثلاثاء، قال الرئيس الاميركي للصحافيين انه اكد لرئيس الحكومة الاسرائيلية ان السياسة الاميركية في مجال انتشار السلاح النووي في الشرق الاوسط "لم تتغير".
واضاف "نحن مقتنعون تماما انه نظرا الى حجمها وتاريخها والمنطقة التي توجد فيها والتهديدات التي تواجهها، فان لاسرائيل متطلبات امنية استثنائية".
وتابع ان الدولة العبرية "يجب ان تكون قادرة على مواجهة التهديدات او اي اخطار متضافرة في المنطقة. لذلك يبقى التزامنا بامن اسرائيل ثابتا".
واكد اوباما ان "الولايات المتحدة لن تطلب ابدا من اسرائيل القيام باي خطوات يمكن ان تقوض مصالحها الامنية".
من جهته، عبر نتانياهو عن شكره لاوباما "لانه اكد مجددا لي في جلسات خاصة والآن علنا التزام الولايات المتحدة باسرائيل في القضايا التي ترتدي اهمية استراتيجية حيوية".
وتعارض اسرائيل اعلان الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية قبل احلال السلام لكنها لم تؤكد يوما انها تمتلك سلاحا ذريا.
ويقول خبراء ان الدولة العبرية هي الدولة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط وتملك مئتي رأس لكنها ابقت على سياسة غموض حيال قدراتها منذ منتصف ستينات القرن الماضي.
واكد اوباما حسب البيان ان "اي محاولة لاستهداف اسرائيل ستجعل آفاق عقد مثل هذا المؤتمر بعيدة الاحتمال".
ووافق اوباما ايضا على العمل مع اسرائيل لمنع اي جهود لاستهداف اسرائيل في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سيعقد في ايلول/سبتمبر المقبل.
وبعد عقود من الجمود، اقترحت الدول ال189 الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي في ايار/مايو خطوات جديدة للحد من الانتشار النووي واخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة الذرية.
ووافق الدبلوماسيون في مؤتمر مراجعة المعاهدة على وثيقة ختامية تقع في 28 صفحة وتتحدث للمرة الاولى عن تحركات للحد من التسلح ومنع الانتشار النووي وتشجيع الطاقة النووية المدنية.
ودعت الوثيقة في شقها المتعلق بالشرق الاوسط الى عقد مؤتمر في 2012 "تحضره كل دول الشرق الاوسط" لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من السلاح النووي.
ودعا المؤتمر اسرائيل الى الانضمام الى معاهدة منع الانشتار النووي مما يفرض على اسرائيل كشف ترسانتها النووية.
واحتجت اسرائيل على ذلك مشيرة الى انها "الديموقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الاوسط والبلد الوحيد المهدد بالفناء".
ولم يعترف الاسرائيليون ابدا انهم يمتلكون القنبلة النووية ويرفضون الانضمام الى معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي.
وبعد محادثاته مع نتانياهو الثلاثاء، قال الرئيس الاميركي للصحافيين انه اكد لرئيس الحكومة الاسرائيلية ان السياسة الاميركية في مجال انتشار السلاح النووي في الشرق الاوسط "لم تتغير".
واضاف "نحن مقتنعون تماما انه نظرا الى حجمها وتاريخها والمنطقة التي توجد فيها والتهديدات التي تواجهها، فان لاسرائيل متطلبات امنية استثنائية".
وتابع ان الدولة العبرية "يجب ان تكون قادرة على مواجهة التهديدات او اي اخطار متضافرة في المنطقة. لذلك يبقى التزامنا بامن اسرائيل ثابتا".
واكد اوباما ان "الولايات المتحدة لن تطلب ابدا من اسرائيل القيام باي خطوات يمكن ان تقوض مصالحها الامنية".
من جهته، عبر نتانياهو عن شكره لاوباما "لانه اكد مجددا لي في جلسات خاصة والآن علنا التزام الولايات المتحدة باسرائيل في القضايا التي ترتدي اهمية استراتيجية حيوية".
وتعارض اسرائيل اعلان الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية قبل احلال السلام لكنها لم تؤكد يوما انها تمتلك سلاحا ذريا.
ويقول خبراء ان الدولة العبرية هي الدولة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط وتملك مئتي رأس لكنها ابقت على سياسة غموض حيال قدراتها منذ منتصف ستينات القرن الماضي.