نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


تقرير أمريكي:روسيا منعت سقوط الأسد ولكنها غارقة بسوريا





قال "معهد أبحاث السياسة الخارجية" الأمريكي، إن الاستراتيجية التي وضعتها روسيا ضد الاستراتيجيات الغربية المشوشة والمترددة، قد سمحت لموسكو بتحقيق هدفها الأولي المتمثل في منع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

ونشر المعهد تحليلاً للعقيد الأميركي المتقاعد روبرت هاملتون، بالتزامن مع اقتراب الذكرى السادسة للتدخل العسكري الروسي في سوريا تحت عنوان "حروب روسيا الأبدية: سوريا والسعي لتحقيق مكانة القوة العظمى"، أكد من خلاله أن الكرملين أعاد تأسيس نفسه كلاعب في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط.


وأشار الكاتب إلى أن النقاد كانوا يشيدون بانتصارات روسيا في سوريا، ولكن بعد أربع سنوات من هذه التصريحات المبكرة لا يزال جزء كبير من سوريا خارج سيطرة روسيا وحلفائها، الذين يبدو أنهم ليس لديهم فكرة عن كيفية تحويل نجاحهم العسكري الأولي إلى انتصار سياسي. وأوضح أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة بوجود عسكري صغير ولكنه قوي، لا تزال تسيطر على الثلث الشمالي الشرقي من البلاد، في حين تسيطر حامية أميركية والمنطقة الأمنية المحيطة بها على منطقة النتف الحرجة، حيث تلتقي الحدود السورية والأردنية والعراقية. ورأى العقيد الأميركي المتقاعد، أن صراع روسيا لإخراج نفسها من سوريا يمثل مشكلة، كما أن ضجر الشعب الروسي المتزايد من مغامرات الكرملين الخارجية هو مشكلة كبرى. ولفت إلى أن "صراع الكرملين للخروج من الحرب السورية ليس معضلته الجيوسياسية الوحيدة"، موضحاً أن الوجود الروسي غير المعترف به ولكن الواضح في أوكرانيا معضلة أخرى دخلت عامها السابع، وقد تجبر الفوضى التي خلفتها الولايات المتحدة بعد الانسحاب من أفغانستان موسكو أيضاً على زيادة وجودها العسكري في آسيا الوسطى. وشدد على أنه "ما لم تكن موسكو قادرة على موازنة رغبتها في الحصول على مكانة قوة عظمى مع القدرة على معالجة مخاوف الشعب الروسي، فقد تجد دخولها في الجغرافيا السياسية عالية المخاطر أكثر تكلفة مما كان متوقعاً".

مركز ابحاث السياسة الخارجية - الشرق
الجمعة 17 سبتمبر 2021