وبحسب وسائل إعلام فرنسية، الثلاثاء، تواصلت الاحتجاجات في ضواحي باريس مثل "فيلنوف لا جارين" و"أولناي ـ سو ـ بوا" و" سان دوني"، رفضا للعنف الذي تمارسه الشرطة.
وأضافت أن محتجين أضرموا النار في صناديق القمامة وأطلقوا الألعاب النارية، فيما تدخلت قوات الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
والسبت، تفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا جارين، شمالي باريس، إثر صدم سيارة للشرطة عمدا دراجة نارية، ما سبب جروحا خطيرة لسائق الدراجة.
وتشهد فرنسا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019، إضرابات شعبية وتظاهرات ضد مقترح حكومي لإجراء تعديلات على نظام التقاعد في البلاد.
وتصر حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، على تطبيق ما سمته "إصلاحات في نظام التقاعد"، فيما تدعو النقابات إلى سحبه.