تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


تيلرسون تجنب قضايا معقدة مع تركيا باستثناء مصير داعش والرقة




إسطنبول - قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، خلال زيارته لتركيا وسط توتر العلاقات بين البلدين وجهودهما المشتركة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد سوف يتوقف على الشعب السوري.


 
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، قال تيلرسون إن "وضع الرئيس الأسد على المدى الطويل سوف يقرره الشعب السوري".

وكان مستقبل الأسد من أكثر القضايا إثارة للانقسام في الجهود الدولية المتكررة لإيجاد حل للنزاع السوري.

وكانت الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس باراك أوباما قالت إن الأسد ليست له شرعية، وتصر المعارضة السورية على ضرورة تنحيه. فيما تدعم روسيا الأسد.

وتجنب الدبلوماسي الأمريكي عددا من القضايا الشائكة ، ومن بينها معارضة تركيا لتحالف واشنطن مع ميليشيات "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية في الحرب الدائرة ضد داعش في سورية.

وأصبحت هذه الميليشيات أكثر القوى المحاربة تأثيرا فيما يتعلق بالاستيلاء على المناطق وانتزاع السيطرة عليها من أيدي داعش، ولكن أنقرة تقول إن الميليشيات مرتبطة بالمسلحين الأكراد على الأراضي التركية.

وتقوم قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تتألف من وحدات عربية إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية، حاليا بعملية تطويق للرقة، العاصمة الفعلية لداعش في سورية.

وقال تيلرسون إن الهدف هو أن تسيطر القوات المحلية في النهاية على المدينة.

وأضاف أنه لا خلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول ضرورة هزيمة داعش . واعترف بأن هناك "خيارات صعبة لابد منها".

كما ذكر أن هناك "مباحثات صريحة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين آخرين.

وأثار جاويش أوغلو مجددا قضية الداعية فتح الله جولن الذي تلقي أنقرة باللوم عليه في تدبير محاولة الانقلاب العسكري التي شهدتها تركيا العام الماضي . وينكر جولن الذي يقيم في الولايات المتحدة هذه التهم.

وهذا الأسبوع، اعتقلت الولايات المتحدة أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في هالكبانك (خلق بنك) المملوك للدولة التركية على خلفية مزاعم بأنه ساعد على التهرب من عقوبات على إيران ذات صلة بالطاقة النووية، وهي مسألة طفت على السطح أيضا.

واتهم جاويش أوغلو المدعى العام الأمريكى الذى أطلق قضية هالكبانك وقضية مرتبطة بها تتعلق بالمتاجرة في الذهب بين إيران وتركيا بأن له علاقات مع جولن وقال إن الأمر "عملية سياسية".

وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة، فصلت المدعي العام بريت بهارارا، كجزء من عملية إعادة تنظيم عندما تولت السلطة.

د ب ا
الخميس 30 مارس 2017