
النائب اللبناني وليد جنبلاط
واكد البيان ان الامين العام للحزب حسن نصرالله اتصل بالنائب وليد جنبلاط وابلغه بان الرئيس السوري "قرر فتح صفحة جديدة" معه على ان يستقبله لاحقا في العاصمة السورية.
واضاف البيان ان الرئيس السوري سيستقبل جنبلاط في سوريا "اثناء زيارته لها في موعد سيتم الاعلان عنه خلال الايام القليلة المقبلة".
واكد والمعلم اثناء مؤتمر صحافي جمعه الثلاثاء مع الممثلة العليا للعلاقات الخارجية والسياسية والامنية الاوروبية كاثرين اشتون ردا على سؤال حول بيان حزب الله، "انني استطيع ان اقول ان هذا البيان دقيق"، دون المزيد من التفاصيل.
ورفض المعلم التعليق على مااعلنه جنبلاط مساء السبت في مقابلة بثتها قناة الجزيرة حين اكد انه قال "في لحظة غضب (...) كلاما غير لائق" في حق الرئيس السوري ودعاه الى "تجاوز" الامر و"طي صفحة" الماضي.
والكلام المقصود هو هجوم عنيف شنه جنبلاط على الاسد في 14 شباط/فبراير 2007، في الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، وضمنه اعنف هجوم على الرئيس السوري واصفا اياه بانه "كذاب" و"مجرم" و"سفاح" و"طاغية".
وجاء في البيان الصادر الاثنين عن العلاقات الاعلامية في حزب الله ان نصر الله ابلغ جنبلاط مساء الاثنين ان "القيادة السورية ونظرا لحرصها على احسن العلاقات مع جميع اللبنانيين، وجميع القوى السياسية في لبنان، ومع الاخذ بعين الاعتبار كل المواقف والمراجعات والتطورات التي حصلت مؤخرا، فانها ستتجاوز عما حصل في المرحلة السابقة، وستفتح صفحة جديدة تأمل ان تعود بالخير على الجميع".
وكان جنبلاط اعلن في الثاني من آب/اغسطس 2009 خروجه من قوى 14 آذار التي خاضت بعد 2005 معركة سياسية عنيفة ضد سوريا، وحدد موقعه السياسي في خريطة السياسة اللبنانية على انه وسطي
واضاف البيان ان الرئيس السوري سيستقبل جنبلاط في سوريا "اثناء زيارته لها في موعد سيتم الاعلان عنه خلال الايام القليلة المقبلة".
واكد والمعلم اثناء مؤتمر صحافي جمعه الثلاثاء مع الممثلة العليا للعلاقات الخارجية والسياسية والامنية الاوروبية كاثرين اشتون ردا على سؤال حول بيان حزب الله، "انني استطيع ان اقول ان هذا البيان دقيق"، دون المزيد من التفاصيل.
ورفض المعلم التعليق على مااعلنه جنبلاط مساء السبت في مقابلة بثتها قناة الجزيرة حين اكد انه قال "في لحظة غضب (...) كلاما غير لائق" في حق الرئيس السوري ودعاه الى "تجاوز" الامر و"طي صفحة" الماضي.
والكلام المقصود هو هجوم عنيف شنه جنبلاط على الاسد في 14 شباط/فبراير 2007، في الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، وضمنه اعنف هجوم على الرئيس السوري واصفا اياه بانه "كذاب" و"مجرم" و"سفاح" و"طاغية".
وجاء في البيان الصادر الاثنين عن العلاقات الاعلامية في حزب الله ان نصر الله ابلغ جنبلاط مساء الاثنين ان "القيادة السورية ونظرا لحرصها على احسن العلاقات مع جميع اللبنانيين، وجميع القوى السياسية في لبنان، ومع الاخذ بعين الاعتبار كل المواقف والمراجعات والتطورات التي حصلت مؤخرا، فانها ستتجاوز عما حصل في المرحلة السابقة، وستفتح صفحة جديدة تأمل ان تعود بالخير على الجميع".
وكان جنبلاط اعلن في الثاني من آب/اغسطس 2009 خروجه من قوى 14 آذار التي خاضت بعد 2005 معركة سياسية عنيفة ضد سوريا، وحدد موقعه السياسي في خريطة السياسة اللبنانية على انه وسطي