نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


جنبلاط في أحضان دمشق بعد سنوات من القطيعة






دمشق - اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بشكل غير مباشر ان الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط سيزور قريبا دمشق بعد سنوات من القطيعة حيث سيستقبله الرئيس السوري بشار الاسد وجاء تاكيد المعلم في معرض تعليقه على بيان في هذا الصدد بثه حزب الله اللبناني


النائب اللبناني وليد جنبلاط
النائب اللبناني وليد جنبلاط
واكد البيان ان الامين العام للحزب حسن نصرالله اتصل بالنائب وليد جنبلاط وابلغه بان الرئيس السوري "قرر فتح صفحة جديدة" معه على ان يستقبله لاحقا في العاصمة السورية.

واضاف البيان ان الرئيس السوري سيستقبل جنبلاط في سوريا "اثناء زيارته لها في موعد سيتم الاعلان عنه خلال الايام القليلة المقبلة".

واكد والمعلم اثناء مؤتمر صحافي جمعه الثلاثاء مع الممثلة العليا للعلاقات الخارجية والسياسية والامنية الاوروبية كاثرين اشتون ردا على سؤال حول بيان حزب الله، "انني استطيع ان اقول ان هذا البيان دقيق"، دون المزيد من التفاصيل.

ورفض المعلم التعليق على مااعلنه جنبلاط مساء السبت في مقابلة بثتها قناة الجزيرة حين اكد انه قال "في لحظة غضب (...) كلاما غير لائق" في حق الرئيس السوري ودعاه الى "تجاوز" الامر و"طي صفحة" الماضي.

والكلام المقصود هو هجوم عنيف شنه جنبلاط على الاسد في 14 شباط/فبراير 2007، في الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، وضمنه اعنف هجوم على الرئيس السوري واصفا اياه بانه "كذاب" و"مجرم" و"سفاح" و"طاغية".

وجاء في البيان الصادر الاثنين عن العلاقات الاعلامية في حزب الله ان نصر الله ابلغ جنبلاط مساء الاثنين ان "القيادة السورية ونظرا لحرصها على احسن العلاقات مع جميع اللبنانيين، وجميع القوى السياسية في لبنان، ومع الاخذ بعين الاعتبار كل المواقف والمراجعات والتطورات التي حصلت مؤخرا، فانها ستتجاوز عما حصل في المرحلة السابقة، وستفتح صفحة جديدة تأمل ان تعود بالخير على الجميع".

وكان جنبلاط اعلن في الثاني من آب/اغسطس 2009 خروجه من قوى 14 آذار التي خاضت بعد 2005 معركة سياسية عنيفة ضد سوريا، وحدد موقعه السياسي في خريطة السياسة اللبنانية على انه وسطي

أ ف ب
الثلاثاء 16 مارس 2010