وأضاف المصدر لـ (د.ب.أ) أن 10 حافلات تحمل أهالي ومسلحين من مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق دخلت بالتوازي إلى منطقة الراشدين للتوجه إلى ريف حلب الغربي على أن تدخل جميع الحافلات قبل الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي من ليل السبت -الأحد .
من جانبه قال مصدر طبي في مشفى الأسد الجامعي لـ (د.ب.أ) "إن 52 جريحا و42 مرافقا لهم وصولوا إلى مشفى حلب الجامعي والمشفى العسكري حالة بعظهم خطرة ".
وتنتظر الحافلات أهالي كفريا والفوعة الدخول إلى مدينة حلب منذ أكثر من 30 ساعة في حين تقف الحافلات التي تقل أهالي الزبداني ومضايا منذ مساء أمس إثر خلاف بين فصائل المعارضة وإيران لإخلالهم بالاتفاق كما تقول مصادر المعارضة .
وتعرضت حافلات كفريا والفوعة لتفجير بسيارة مفخخة ظهر اليوم السبت أدى إلى سقوط أكثر من 60 قتيلا بينهم عناصر من مسلحي المعارضة وإصابة أكثر من 150 جريحا .
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين فصائل المعارضة السورية وإيران بخروج 3800 شخص من المسلحين وذويهم عبر أربعة معابر من بلدات مضايا، بقين، الزبداني، والجبل الشرقي في ريف دمشق باتجاه محافظة إدلب، مقابل خروج 8000 شخص من أهالي الفوعة وكفريا في ريف إدلب باتجاه محافظة حلب كمحطة أولى .
وبحسب مصدر مقرب من الاتفاق فإن هذا الاتفاق يلحق به خروج مسلحين من مخيم اليرموك جنوب دمشق "بعد إجلاء الدفعة الأولى سيتم إخراج القسم المتبقي في البلدتين مقابل إخراج المسلحين التابعين لتنظيم جبهة النصرة من مخيم اليرموك بريف العاصمة دمشق باتجاه إدلب، وسيتم إخراج 1500 سجين بالتزامن مع خروج الدفعة الأخيرة من الأهالي من المدينتين ".
ويقدر عدد سكان مدينتي كفريا والفوعة بحوالي 15 ألف شخص وهم محاصرون منذ ثلاث سنوات من قبل فصائل المعارضة، كما تحاصر القوات الحكومية السورية ومسلحي حزب الله اللبناني مدينة الزبداني ومضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي قرب الحدود السوري اللبنانية .
من جانبه قال مصدر طبي في مشفى الأسد الجامعي لـ (د.ب.أ) "إن 52 جريحا و42 مرافقا لهم وصولوا إلى مشفى حلب الجامعي والمشفى العسكري حالة بعظهم خطرة ".
وتنتظر الحافلات أهالي كفريا والفوعة الدخول إلى مدينة حلب منذ أكثر من 30 ساعة في حين تقف الحافلات التي تقل أهالي الزبداني ومضايا منذ مساء أمس إثر خلاف بين فصائل المعارضة وإيران لإخلالهم بالاتفاق كما تقول مصادر المعارضة .
وتعرضت حافلات كفريا والفوعة لتفجير بسيارة مفخخة ظهر اليوم السبت أدى إلى سقوط أكثر من 60 قتيلا بينهم عناصر من مسلحي المعارضة وإصابة أكثر من 150 جريحا .
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين فصائل المعارضة السورية وإيران بخروج 3800 شخص من المسلحين وذويهم عبر أربعة معابر من بلدات مضايا، بقين، الزبداني، والجبل الشرقي في ريف دمشق باتجاه محافظة إدلب، مقابل خروج 8000 شخص من أهالي الفوعة وكفريا في ريف إدلب باتجاه محافظة حلب كمحطة أولى .
وبحسب مصدر مقرب من الاتفاق فإن هذا الاتفاق يلحق به خروج مسلحين من مخيم اليرموك جنوب دمشق "بعد إجلاء الدفعة الأولى سيتم إخراج القسم المتبقي في البلدتين مقابل إخراج المسلحين التابعين لتنظيم جبهة النصرة من مخيم اليرموك بريف العاصمة دمشق باتجاه إدلب، وسيتم إخراج 1500 سجين بالتزامن مع خروج الدفعة الأخيرة من الأهالي من المدينتين ".
ويقدر عدد سكان مدينتي كفريا والفوعة بحوالي 15 ألف شخص وهم محاصرون منذ ثلاث سنوات من قبل فصائل المعارضة، كما تحاصر القوات الحكومية السورية ومسلحي حزب الله اللبناني مدينة الزبداني ومضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي قرب الحدود السوري اللبنانية .


الصفحات
سياسة









