وتحاول حماس، بحسب المصادر نفسها، إيجاد جسم قيادي يطرح بديلا للمجلس الوطني، إذا لم تستجب القيادة الفلسطينية لدعوات عقد مجلس وطني جديد، تشارك فيه حماس والجهاد الإسلامي وجميع الفصائل الأخرى.
وأكدت المصادر أن مسؤولين في الحركة اجتمعوا مع مسؤولين في الفصائل الفلسطينية في غزة وبيروت، لإقناعهم بتشكيل مؤتمر وطني قيادي، يقرر في الشؤون الوطنية، بما في ذلك مستقبل السلطة والمنظمة والحصار المفروض على قطاع غزة.
وتأمل حماس في أن ينجح المؤتمر في تشكيل نواة تأسيسية لمجلس وطني جامع.
وقالت المصادر إن حماس أبلغت قادة الفصائل بأنها تريد "عقد مجلس وطني حقيقي على قاعدة الشراكة".
ويأتي توجه حماس على قاعدة رفضها المطلق، وفصائل أخرى، لمخرجات الدورة 23 للمجلس الوطني، التي عقدت في رام الله نهاية نيسان/أبريل الماضي، وانتخبت لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، ورسمت خطوطاً عريضة للسياسة الفلسطينية.
ووصفت حماس المجلس الوطني الحالي بـ"مجلس المقاطعة والمجلس الانفصالي"، وتقول إنه ثبّت "حالة التفرد والديكتاتورية".
وعدت حماس انعقاد المجلس الأخير مخالفاً "لكل الاتفاقات الوطنية التي نصت على ضرورة عقد مجلس وطني جديد منتخب، يلبي طموحات شعبنا كافة لتجسيد الوحدة والشراكة ومواجهة التحديات".
وأكدت المصادر أن مسؤولين في الحركة اجتمعوا مع مسؤولين في الفصائل الفلسطينية في غزة وبيروت، لإقناعهم بتشكيل مؤتمر وطني قيادي، يقرر في الشؤون الوطنية، بما في ذلك مستقبل السلطة والمنظمة والحصار المفروض على قطاع غزة.
وتأمل حماس في أن ينجح المؤتمر في تشكيل نواة تأسيسية لمجلس وطني جامع.
وقالت المصادر إن حماس أبلغت قادة الفصائل بأنها تريد "عقد مجلس وطني حقيقي على قاعدة الشراكة".
ويأتي توجه حماس على قاعدة رفضها المطلق، وفصائل أخرى، لمخرجات الدورة 23 للمجلس الوطني، التي عقدت في رام الله نهاية نيسان/أبريل الماضي، وانتخبت لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، ورسمت خطوطاً عريضة للسياسة الفلسطينية.
ووصفت حماس المجلس الوطني الحالي بـ"مجلس المقاطعة والمجلس الانفصالي"، وتقول إنه ثبّت "حالة التفرد والديكتاتورية".
وعدت حماس انعقاد المجلس الأخير مخالفاً "لكل الاتفاقات الوطنية التي نصت على ضرورة عقد مجلس وطني جديد منتخب، يلبي طموحات شعبنا كافة لتجسيد الوحدة والشراكة ومواجهة التحديات".


الصفحات
سياسة









