تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


حواس يدافع عن استخدام " الونش" لنقل تمثال رمسيس الثاني





القاهرة - دافع وزير الأثار المصري الأسبق زاهي حواس اليوم الجمعة عن طريقة انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19 واللذين عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية شرق القاهرة.


 
وكان محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار المصرية أمس الخميس إن البعثة عثرت علي الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول حوالي 80 سم، أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني وهو مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار.

وأشار حواس في بيان صحفي أصدره اليوم الجمعة ونشرته وزارة الآثار المصرية على صفحتها على " الفيسبوك " أن "سوق الخميس" هو موقع أثري، وجرى العثور بداخله علي بقايا معابد للملك اخناتون والملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثاني.

وأضاف حواس " أؤكد أن جميع الآثار والتماثيل التي عثر عليها في منطقة المطرية (شرق القاهرة) لا يوجد بها تمثال واحد كامل حيث أن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية".

واعتبر حواس أن قيام البعثة باستخدام رافعة (الونش) لاستخراج التمثال من باطن الارض "تصرف سليم مائة بالمائة حيث يستخدم الونش في جميع المناطق الاثرية".

وأضاف حواس أن رئيس البعثة "ديترش رو" أكد له أن عملية رفع الرأس ( للتمثال) قد تمت بحرفية شديدة وأنه لم يحدث له خدش وأن التهشم الموجود في الوجه قد حدث في العصور المسيحية".

وقال حواس إنه جرى نقل هذه القطعة الصغيرة بسهوله تامة أما باقي التمثال والذي يمثل الجزء الكبير منه فموجود بالموقع الان وسوف يتم نقله يوم الاثنين القادم عن طريق الونش لأنه لا يوجد بديل أخر.

وأوضح حواس أن هذه الطريقة المتبعة في جميع دول العالم لنقل أي قطعة اثرية بهذا الحجم موجودة على عمق مترين تحت المياه الجوفية.

وأكد حواس أن "ما قامت به البعثة عمل علمي متكامل في انقاذ التمثال الذي عثر عليه كما أنه لا يوجد أية طريقة أخرى أمامها سوى استخدام هذه الآلات التي حافظت علي التمثال".

د ب ا
الجمعة 10 مارس 2017