
سيد سليم شهزاد
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أشارت عند افتتاح هذا النصب التذكاري للصحفيين في المتحف الأول في العالم المكرس لتاريخ الصحافة والأخبار عام 2008، إلى أن "الصحفيين والمصورين والعاملين في مجال الإعلام، الذين لقوا حتفهم باسم حرية المعلومات، أشخاص خارقون للعادة وهم لهذا السبب الأبطال الحقيقيون للديمقراطية" وفق تعبيرها
كذلك الحال بالنسبة لسيد سليم شاهزاد (40 عاما)، الخبير البارز في شؤون الارهاب الدولي، الذي كان مولعا بالتحقيقات في بلدان عالية الخطورة مثل باكستان وأفغانستان، والذي كان قد سخر للوكالة التي تعاون معها منذ عام 2004، خبرته الواسعة في هذا المجال وتقاريره الحصرية عن الحركات الإسلامية، وسلسلة من المقابلات مع قادة ميليشيات قبل أن يصبحوا معروفين عالميا
عمل محفوف دائما بالمخاطر ذلك الذي أداه شاهزاد بشجاعة كبيرة، سواء باعتباره مراسلا لـ آكي في السنوات الأخيرة، أم رئيسا لموقع (آسيا تايمز أون لاين) الباكستاني، وقد كانت إحدى تحقيقاته حول العلاقة بين القوات البحرية الباكستانية وتنظيم القاعدة ما كلفه حياته العام الماضي، فبعد يومين من نشر ذلك التقرير اختُطف في السابع والعشرين من أيار/مايو، دون الحصول على أية أخبار عنه حتى العثور على جثته التي كانت تحمل آثار التعذيب، بعد عشرة أيام على بعد 150 كيلومترا عن إسلام آباد، في منطقة البنجاب
هذا وقد كتُب على جدار النصب في واشنطن "تم قتله لكتابته الحقيقة، وضحى بحياته من أجلها" وهي الكلمات التي نطق بها شقيق سيد سليم شاهزاد
كذلك الحال بالنسبة لسيد سليم شاهزاد (40 عاما)، الخبير البارز في شؤون الارهاب الدولي، الذي كان مولعا بالتحقيقات في بلدان عالية الخطورة مثل باكستان وأفغانستان، والذي كان قد سخر للوكالة التي تعاون معها منذ عام 2004، خبرته الواسعة في هذا المجال وتقاريره الحصرية عن الحركات الإسلامية، وسلسلة من المقابلات مع قادة ميليشيات قبل أن يصبحوا معروفين عالميا
عمل محفوف دائما بالمخاطر ذلك الذي أداه شاهزاد بشجاعة كبيرة، سواء باعتباره مراسلا لـ آكي في السنوات الأخيرة، أم رئيسا لموقع (آسيا تايمز أون لاين) الباكستاني، وقد كانت إحدى تحقيقاته حول العلاقة بين القوات البحرية الباكستانية وتنظيم القاعدة ما كلفه حياته العام الماضي، فبعد يومين من نشر ذلك التقرير اختُطف في السابع والعشرين من أيار/مايو، دون الحصول على أية أخبار عنه حتى العثور على جثته التي كانت تحمل آثار التعذيب، بعد عشرة أيام على بعد 150 كيلومترا عن إسلام آباد، في منطقة البنجاب
هذا وقد كتُب على جدار النصب في واشنطن "تم قتله لكتابته الحقيقة، وضحى بحياته من أجلها" وهي الكلمات التي نطق بها شقيق سيد سليم شاهزاد