
وأوضحت الرابطة التي تشكلت حديثاً من صحافيين واعلاميين سوريين مستقلين "في هذا اليوم تمر ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن وطننا وهي مناسبة يستذكر فيها شعبنا السوري العظيم مسيرة النضال والكفاح التي ابتدأها من أجل نيل حريته وكرامته، وتحقيق أهدافه المشروعة في كيان سياسي مستقل بذل في سبيله الكثير من التضحيات، ولا يزال" حسب تعبيرها
وتابعت "نحن في رابطة الصحفيين السوريين إذ نهنئ شعبنا بهذه المناسبة الوطنية الغالية، فإننا نذكر بأن معركة الجلاء لم تنته، لأن النصر الذي حققه أبطال الجلاء قد اختطف فيما بعد من قبل نظام عسكري فاشي فاسد، ما زال شعبنا يعاني من ويلاته منذ ما يقرب من خمسة عقود. وقد جاءت الثورة المباركة لشعبنا، والتي نعيش وقائعها البطولية اليوم، لتكمل المعركة، وتحقق الجلاء الثاني الذي نتطلع إليه جميعاً بعيون ملؤها الأمل والثقة واليقين بالنصر" على حد قولها
وأشارت إلى "إننا في رابطة الصحفيين السوريين نهنئ شعبنا بهذه المناسبة، ونشاركه في الوقت نفسه آلامه وقد ضحى بعشرات الآلاف من أبنائه في هذه الثورة، في مواجهة أسطورية مع آلة قمعية رهيبة، لا ترتكز إلى أية شرعية مهما كان نوعها أو طبيعتها" حسب تعبيرها
وخلصت إلى القول "لكننا على ثقة من أن النصر سيتحقق كما تحقق في معركة الجلاء، فهذا النظام لم يعد أكثر من هيكل نظام يقوم على دعامتين هما الإعلام، والقوة العسكرية. ونحن في رابطة الصحفيين معنيون بالشق الإعلامي، ومسؤوليتنا فيه نتحملها كاملة، إيماناً منا بعدالة القضية التي نناضل جميعاً من أجلها" على حد قولها
وتابعت "نحن في رابطة الصحفيين السوريين إذ نهنئ شعبنا بهذه المناسبة الوطنية الغالية، فإننا نذكر بأن معركة الجلاء لم تنته، لأن النصر الذي حققه أبطال الجلاء قد اختطف فيما بعد من قبل نظام عسكري فاشي فاسد، ما زال شعبنا يعاني من ويلاته منذ ما يقرب من خمسة عقود. وقد جاءت الثورة المباركة لشعبنا، والتي نعيش وقائعها البطولية اليوم، لتكمل المعركة، وتحقق الجلاء الثاني الذي نتطلع إليه جميعاً بعيون ملؤها الأمل والثقة واليقين بالنصر" على حد قولها
وأشارت إلى "إننا في رابطة الصحفيين السوريين نهنئ شعبنا بهذه المناسبة، ونشاركه في الوقت نفسه آلامه وقد ضحى بعشرات الآلاف من أبنائه في هذه الثورة، في مواجهة أسطورية مع آلة قمعية رهيبة، لا ترتكز إلى أية شرعية مهما كان نوعها أو طبيعتها" حسب تعبيرها
وخلصت إلى القول "لكننا على ثقة من أن النصر سيتحقق كما تحقق في معركة الجلاء، فهذا النظام لم يعد أكثر من هيكل نظام يقوم على دعامتين هما الإعلام، والقوة العسكرية. ونحن في رابطة الصحفيين معنيون بالشق الإعلامي، ومسؤوليتنا فيه نتحملها كاملة، إيماناً منا بعدالة القضية التي نناضل جميعاً من أجلها" على حد قولها