
الروائي اثناء تسلم الجائزة
وقال الدكتور والمترجم أحمد منور، عضو لجنة تحكيم الجائزة إن رواية سمير قسيمي "تصريح بضياع " اختبرت من ضمن عدد من الأعمال التي شاركت في المسابقة لتوفرها على شروط العمل الروائي من حيث اللغة وتأثيث العالم الروائي والانتقالات الزمنية والتلميح للقضايا المطروحة في مختلف شرائح المجتمع.
فيما استبعدت لجنة التحكيم رواية "صحو الكلام" لعيسى مومني باعتبارها نصا لايحقق شروط الرواية كونه يستعين بالخطاب الفكري التوجيهي والأسلوب الوعظي ، بينما اعتبرت لجنة التحكيم رواية "طائر المواسم" للعيد بن عروس نصا أدبيا جيدا يقترب من أسلوب القصة القصيرة ولايحقق من شروط العمل الروائي وينحو منحى اختزاليا لمقاطع من السيرة الذاتية .
صرح الروائي سمير قاسيمي بعد تسلمه للجائزة "الهاشمي سعيداني" للرواية انه سعيد بهذه الجائزة التي تضم لجنة تحكيمها ثلة من خيرة النقاد والأكاديميين ، وأكد أن الجائزة ستحفزه على مواصلة مشواره الروائي لتحقبق نجاح آخر على صعيد عربي.
وقال سمير قاسيمي أنه لم ينل حظه من الإعلام، لاسيما خلال الفترة التي ترشحت فيها روايته “يوم رائع للموت” لجائزة البوكر، كما أبدى قسيمي أسفه على الغيرة المرضية التي استشرت في الوسط الثقافي الجزائري، مستهجنا ممارسة الإقصاء في حق المبدعين وتعمدّ تجاهل أعمالهم.
"تصريح بضياع" وهو عمل أشاد به النقاد وحُظي باحتفاء واسع من جمهور المثقفين والإعلاميين الذين أثنوا على تجربة قسيمي الروائية من حيث تفرده بطرح نص محكي، مغاير للنصوص الروائية المنتجة خلال العشر سنوات الماضية وتصنيفها في خانة الاستعجال وتركيزه على شخصيات الهامش الاجتماعي البسيط.
وللإشارة صدر للروائي سمير قسيمي الفائز بجائزة " الهاشمي سعيداني" في شهر جوان الجاري رواية جديدة عن الدار العربية للعلوم ناشرون و منشورات الاختلاف، رواية تحمل عنوان " هلابيل" بعد عملين موسومين ب " تصريح بالضياع" التي فازت بجائزة الهاشمي سعيداني التي ترعاها جمعية الجاحظية، و رواية" يوم رائع للموت" التي رشحت لجائزة البوكر العربية لعام 2010م.
" تقع رواية " هلابيل "في 208صفحة يحكيها ستّة أبطال مختلفون يبحثون بطرقهم الخاصة عن الحقيقة المتمثّلة حسب الروائي في الإسلام الفطري دون إضافات.
أحد هؤلاء الأبطال ميّت، يتأمل من عالمه الآخر الأحياء و تعود إليه ذاكرته أكثر ممّا كان عليه و هو على قيد الحياة ، و بين هذا الخط الفاصل بين الحياة و الموت تتشابك أحداث الرواية و يختلف الزمان و المكان وتكبر التساؤلات لنكتشف في النهاية بأنّ الرواية ليست مجرّد حكاية. لقد بناها الروائي على فكرة ترجّ المتداول و تزلزل العادي و الموروث و قد تتجاوز الكثير من الخطوط الحمراء لتطرح أسئلة لها علاقة بالوجود فتحفر في بداية الخلق و شخصية هلابيل من أوراق بابلية قديمة
يتداول الأبطال على مهمّة طبع كتاب فيه جزء كبير من هذه الحقيقة التي بحثوا عنها ليقوموا بعد ذلك بمهمّة تبليغها للبشر و هي أقرب إلى إجابات عن الكثير من أسئلة هي بحرارة الجمر قد تحرق أوراقا كثيرة و تلسع نارها الكائن البشري .
فيما استبعدت لجنة التحكيم رواية "صحو الكلام" لعيسى مومني باعتبارها نصا لايحقق شروط الرواية كونه يستعين بالخطاب الفكري التوجيهي والأسلوب الوعظي ، بينما اعتبرت لجنة التحكيم رواية "طائر المواسم" للعيد بن عروس نصا أدبيا جيدا يقترب من أسلوب القصة القصيرة ولايحقق من شروط العمل الروائي وينحو منحى اختزاليا لمقاطع من السيرة الذاتية .
صرح الروائي سمير قاسيمي بعد تسلمه للجائزة "الهاشمي سعيداني" للرواية انه سعيد بهذه الجائزة التي تضم لجنة تحكيمها ثلة من خيرة النقاد والأكاديميين ، وأكد أن الجائزة ستحفزه على مواصلة مشواره الروائي لتحقبق نجاح آخر على صعيد عربي.
وقال سمير قاسيمي أنه لم ينل حظه من الإعلام، لاسيما خلال الفترة التي ترشحت فيها روايته “يوم رائع للموت” لجائزة البوكر، كما أبدى قسيمي أسفه على الغيرة المرضية التي استشرت في الوسط الثقافي الجزائري، مستهجنا ممارسة الإقصاء في حق المبدعين وتعمدّ تجاهل أعمالهم.
"تصريح بضياع" وهو عمل أشاد به النقاد وحُظي باحتفاء واسع من جمهور المثقفين والإعلاميين الذين أثنوا على تجربة قسيمي الروائية من حيث تفرده بطرح نص محكي، مغاير للنصوص الروائية المنتجة خلال العشر سنوات الماضية وتصنيفها في خانة الاستعجال وتركيزه على شخصيات الهامش الاجتماعي البسيط.
وللإشارة صدر للروائي سمير قسيمي الفائز بجائزة " الهاشمي سعيداني" في شهر جوان الجاري رواية جديدة عن الدار العربية للعلوم ناشرون و منشورات الاختلاف، رواية تحمل عنوان " هلابيل" بعد عملين موسومين ب " تصريح بالضياع" التي فازت بجائزة الهاشمي سعيداني التي ترعاها جمعية الجاحظية، و رواية" يوم رائع للموت" التي رشحت لجائزة البوكر العربية لعام 2010م.
" تقع رواية " هلابيل "في 208صفحة يحكيها ستّة أبطال مختلفون يبحثون بطرقهم الخاصة عن الحقيقة المتمثّلة حسب الروائي في الإسلام الفطري دون إضافات.
أحد هؤلاء الأبطال ميّت، يتأمل من عالمه الآخر الأحياء و تعود إليه ذاكرته أكثر ممّا كان عليه و هو على قيد الحياة ، و بين هذا الخط الفاصل بين الحياة و الموت تتشابك أحداث الرواية و يختلف الزمان و المكان وتكبر التساؤلات لنكتشف في النهاية بأنّ الرواية ليست مجرّد حكاية. لقد بناها الروائي على فكرة ترجّ المتداول و تزلزل العادي و الموروث و قد تتجاوز الكثير من الخطوط الحمراء لتطرح أسئلة لها علاقة بالوجود فتحفر في بداية الخلق و شخصية هلابيل من أوراق بابلية قديمة
يتداول الأبطال على مهمّة طبع كتاب فيه جزء كبير من هذه الحقيقة التي بحثوا عنها ليقوموا بعد ذلك بمهمّة تبليغها للبشر و هي أقرب إلى إجابات عن الكثير من أسئلة هي بحرارة الجمر قد تحرق أوراقا كثيرة و تلسع نارها الكائن البشري .