تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


رغم حالة الهلع العالمي من اسمها بعض الهندوس يعتقدون أن الخنازير تجلب الحظ




تايبينغ - ماليزيا ـ د ب ا - عندما يحل الظلام تبدأ حالة من الاثارة داخل معبد هندوسي صغير، وهادئ في اغلب الأحوال، حيث يتجمع مئات الاشخاص لتحية أكثر الضيوف المكرمين الذين يأتون لهذا المكان. هذه الضيوف هي العديد من الخنازير البرية بجلدها السميك وفروتها، وقد تملكها الجوع


رغم حالة الهلع العالمي من اسمها بعض الهندوس يعتقدون أن الخنازير تجلب الحظ
ويتزايد الاهتمام بمعبد «جيدا ما نيسفا رار» ـ الذي يقع في أحضان احدى الغابات بمدينة تايبينغ في ولاية بيراك في شمال ماليزيا ـ من قبل المتحمسين، ومن غير المتدينين، حيث ذاع ان المعبد صار موضعا لتجمع الخنازير البرية التي تجلب الحظ الجيد. ويقول أحد أبرز المتطوعين في المعبد ويدعى ان مورغان (46 عاما): «منذ نحو عام قام عدد من الحجاج بحك قطع من الأوراق تحمل أرقاما بظهور الخنازير البرية»، مشيرا إلى ان بعض هؤلاء فازوا بالجائزة الكبرى عندما اشتروا تذاكر اليانصيب بهذه الارقام وان «هذه كانت بداية الخنازير». ويضيف مورغان انه منذ ذلك الوقت يشهد المعبد قدوم ما يصل إلى 200 زائر يوميا، وقد يصل العدد إلى أربعة آلاف زائر ممن يرغبون في الفوز بجوائز اليانصيب، مشيرا إلى ان الزائرين القادمين من تايلاند وسنغافورة في تزايد مستمر. وفي المساء، وعندما يقوم المتطوعون في المعبد بدق الاجراس للصلاة يبدأ الزوار في التجمع في مكان فسيح يحيط به السياح انتظارا لظهور الخنازير. وفي دقائق، تقترب الخنازير في مجموعات، من ثلاثة إلى أربعة، وفي بعض الاحيان قد تصل إلى 20 أو 30 خنزيرا، حيث تصطف لتناول قطع الطعام الشهية التي يقدمها الزوار كطعم. وبعد نحو ساعة تتجه الخنازير التي اكتفت على ما يبدو بما حصلت عليه عائدة إلى الغابة، فيما يتفرق الزائرون ببطء أملا في نظرات اخرى يلقونها على الخنازير، ويتكرر المشهد نفسه تقريبا كل يوم

د ب أ
الاربعاء 3 يونيو 2009