وأوضح بوريسوف أن "موسكو سلمت دمشق في يوليو الماضي مشروعاً روسياً حول توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، كما أشار إلى أنه "تم توقيع عقد عمل لشركة روسية للتنقيب واستخراج النفط والغاز قبالة الشواطئ السورية"، معبراً عن أمله في "توقيع اتفاقية تجارية مع حكومة النظام خلال زيارته المقبلة إلى دمشق في ديسمبر/كانون الأول المقبل".
وبيّن المسؤول الروسي أن "معظم المناطق الغنية بالنفط والغاز تقع خارج سيطرة النظام وهو ما يمنعها من التجارة بالنفط علماً أنها مصدر مهم للإرادات، وكذلك الأمر ينطبق على الأراضي الزراعية فبعد أن كانت سوريا تصدر الحبوب هي الآن تستوردها".
وتواصل روسيا فرض هيمنتها على المشاريع التنموية في مختلف المجالات في سوريا، وإلزام النظام بتوقيع عقود طويلة الأمد مع الشركات الروسية، لتمكين هيمنتها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وتجارياً وتعليمياً وفي شتى المجالات الحياتية، لتغدو سوريا في عهد الأسد مجرد محمية روسية.
وبيّن المسؤول الروسي أن "معظم المناطق الغنية بالنفط والغاز تقع خارج سيطرة النظام وهو ما يمنعها من التجارة بالنفط علماً أنها مصدر مهم للإرادات، وكذلك الأمر ينطبق على الأراضي الزراعية فبعد أن كانت سوريا تصدر الحبوب هي الآن تستوردها".
وتواصل روسيا فرض هيمنتها على المشاريع التنموية في مختلف المجالات في سوريا، وإلزام النظام بتوقيع عقود طويلة الأمد مع الشركات الروسية، لتمكين هيمنتها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وتجارياً وتعليمياً وفي شتى المجالات الحياتية، لتغدو سوريا في عهد الأسد مجرد محمية روسية.