
الشيخ حسن النمر
ونقل موقع سعودي شيعي على شبكة الأنترنت، عن النمر دعوته ضمن مداخلة أثناء منتدى للحوار في مدينة القطيف أمس "إلى قرار سياسي جريء تدركه كل الأطياف المختلفة للاتفاق على التعايش بسلام". وقال محذراً "إن أي وطن لا يقبل التعددية الفكرية والمنهجية سيكون أمام صخرة يتحطم أمامها كل الوطن مهما كان".
وتطرق الزعيم الديني الشيعي النمر في مداخلته إلى ما قال أنها مظاهر للحرمان الذي يواجهه الشيعة في السعودية، ومنها حرمان نحو 200 ألف شيعي في كلاً من الدمام والظهران والخبر والثقبة من امتلاك مقبرة خاصـة لدفن موتاهم. مضيفاً "كل شيء ممنوع على المواطنين الشيعة في تلك المناطق، فلا مقابر ولا مساجد ولا حسينيات". وقال إن "هذا الوضع غير طبيعي على الإطلاق".
ولفت النمر إلى ما اعتبره تناقضاً لدى القيادة السياسية في المملكة حول ما تطرحه بشأن نبذ التمييز بين المواطنين، مشيراً إلى أن "الكتاب الشيعي والحسينية والمسجد والممارسات الشيعية ممنوعة".
وتزايدت خلال الآونة الأخيرة شكاوى الشيعة السعوديين من تعرضهم للمضايقات وإغلاق مساجد تابعة لهم، وقالت مصادر إعلامية شيعية إن السلطات السعودية أغلقت خلال الـ20 شهراً الماضية 9 مساجد شيعية في مدن الخبر والدمام وأبقيق ورأس تنورة والخفجي.
وقال موقع "راصد" الشيعي إن الأسبوع الماضي شهد سلسلة اعتقالات واستدعاءات أمنية لناشطين ووجهاء شيعة في مدينة الخبر، بتهمة "إقامة صلاة الجماعة في منازلهم". ويشكو الشيعة من رفض السلطات منح مواطنيها الشيعة رخصاً لبناء المساجد فيما عدا أماكنهم التاريخية في الإحساء والقطيف ونجران.
ويرفض الشيعة الصلاة في مساجد لأهل السنة في المملكة خصوصاً صلاتي العصر والعشاء وذلك لاختلاف توقيت إقامة الصلاة بالنسبة للمذهبين، ما يضطرون إلى إقامة الصلوات جماعة في منازلهم.
ونقل ذات الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن عناصر من البحث الجنائي اعتقلت معلم شيعي يدعى حسن علي المكي الاثنين الفائت من مقر عمله بمدرسة هجر الابتدائية في الحبيل الصناعية، بتهمة "صلاة الجماعة في منزله وإحياء الشعائر الدينية".
وأضاف "إن المكي يعد رابع شخصية شيعية تعتقل خلال أسبوع لذات السبب". في حين تغلق السلطات السعودية المساجد الخاصة التي يقيمها الشيعة في منازلهم، وهو ما يعتبره الشيعة تمييزاً ضدهم.
وفي هذا الصدد، تحدى أبرز رجال الدين الشيعة في مدينة الخبر السيد محمد باقر الناصر "أي مخلوق" أن يمنع المواطنين الشيعة من إقامة صلاة الجماعة، مطالباً السلطات السعودية بإطلاق ثلاثة من الوجهاء الشيعة المعتقلين.
وقال السيد الناصر في بيان أصدره الجمعة بهذا الخصوص "إن الصلاة وعبودية الله وحب أهل بيت النبي وإحياء شعائرهم متجذرة في عمق وجودنا ولن يستطيع أي مخلوق أن يمنعنا من ممارستها ولن يزيدنا منعه إلا إصرارا عليها وتمسكا بها".
ودان البيان اعتقال السلطات ثلاثة من أبرز الوجهاء الشيعة في مدينة الخبر الاثنين الماضي والزج بهم في السجن بتهمة احياء الشعائر الدينية في مناسبة عاشوراء شهر ديسمبر الماضي. حد قوله.
وأعرب عن استنكاره الشديد لما اعتبره تمييزا طائفياً ضد الشيعة.
ويتركز الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة، الغنية بالنفط، ويشكلون أغلبية السكان في هذه المنطقة، ولاسيما في القطيف والأحساء.
كما تعيش أقلية شيعية في مناطق أخرى؛ مثل المدينة المنورة، بالإضافة إلى الشيعة الإسماعليين من أبناء قبيلة "يام" في منطقة نجران، في الجنوب، الذين تتفاوت التقديرات في عددهم. فبينما يقدرهم تقرير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بنحو 100 ألف، يقدر تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، والصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، عددهم بنحو 700 ألف.
وتطرق الزعيم الديني الشيعي النمر في مداخلته إلى ما قال أنها مظاهر للحرمان الذي يواجهه الشيعة في السعودية، ومنها حرمان نحو 200 ألف شيعي في كلاً من الدمام والظهران والخبر والثقبة من امتلاك مقبرة خاصـة لدفن موتاهم. مضيفاً "كل شيء ممنوع على المواطنين الشيعة في تلك المناطق، فلا مقابر ولا مساجد ولا حسينيات". وقال إن "هذا الوضع غير طبيعي على الإطلاق".
ولفت النمر إلى ما اعتبره تناقضاً لدى القيادة السياسية في المملكة حول ما تطرحه بشأن نبذ التمييز بين المواطنين، مشيراً إلى أن "الكتاب الشيعي والحسينية والمسجد والممارسات الشيعية ممنوعة".
وتزايدت خلال الآونة الأخيرة شكاوى الشيعة السعوديين من تعرضهم للمضايقات وإغلاق مساجد تابعة لهم، وقالت مصادر إعلامية شيعية إن السلطات السعودية أغلقت خلال الـ20 شهراً الماضية 9 مساجد شيعية في مدن الخبر والدمام وأبقيق ورأس تنورة والخفجي.
وقال موقع "راصد" الشيعي إن الأسبوع الماضي شهد سلسلة اعتقالات واستدعاءات أمنية لناشطين ووجهاء شيعة في مدينة الخبر، بتهمة "إقامة صلاة الجماعة في منازلهم". ويشكو الشيعة من رفض السلطات منح مواطنيها الشيعة رخصاً لبناء المساجد فيما عدا أماكنهم التاريخية في الإحساء والقطيف ونجران.
ويرفض الشيعة الصلاة في مساجد لأهل السنة في المملكة خصوصاً صلاتي العصر والعشاء وذلك لاختلاف توقيت إقامة الصلاة بالنسبة للمذهبين، ما يضطرون إلى إقامة الصلوات جماعة في منازلهم.
ونقل ذات الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن عناصر من البحث الجنائي اعتقلت معلم شيعي يدعى حسن علي المكي الاثنين الفائت من مقر عمله بمدرسة هجر الابتدائية في الحبيل الصناعية، بتهمة "صلاة الجماعة في منزله وإحياء الشعائر الدينية".
وأضاف "إن المكي يعد رابع شخصية شيعية تعتقل خلال أسبوع لذات السبب". في حين تغلق السلطات السعودية المساجد الخاصة التي يقيمها الشيعة في منازلهم، وهو ما يعتبره الشيعة تمييزاً ضدهم.
وفي هذا الصدد، تحدى أبرز رجال الدين الشيعة في مدينة الخبر السيد محمد باقر الناصر "أي مخلوق" أن يمنع المواطنين الشيعة من إقامة صلاة الجماعة، مطالباً السلطات السعودية بإطلاق ثلاثة من الوجهاء الشيعة المعتقلين.
وقال السيد الناصر في بيان أصدره الجمعة بهذا الخصوص "إن الصلاة وعبودية الله وحب أهل بيت النبي وإحياء شعائرهم متجذرة في عمق وجودنا ولن يستطيع أي مخلوق أن يمنعنا من ممارستها ولن يزيدنا منعه إلا إصرارا عليها وتمسكا بها".
ودان البيان اعتقال السلطات ثلاثة من أبرز الوجهاء الشيعة في مدينة الخبر الاثنين الماضي والزج بهم في السجن بتهمة احياء الشعائر الدينية في مناسبة عاشوراء شهر ديسمبر الماضي. حد قوله.
وأعرب عن استنكاره الشديد لما اعتبره تمييزا طائفياً ضد الشيعة.
ويتركز الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة، الغنية بالنفط، ويشكلون أغلبية السكان في هذه المنطقة، ولاسيما في القطيف والأحساء.
كما تعيش أقلية شيعية في مناطق أخرى؛ مثل المدينة المنورة، بالإضافة إلى الشيعة الإسماعليين من أبناء قبيلة "يام" في منطقة نجران، في الجنوب، الذين تتفاوت التقديرات في عددهم. فبينما يقدرهم تقرير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بنحو 100 ألف، يقدر تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، والصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، عددهم بنحو 700 ألف.