وقال شتاينماير في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت: "حقيقة أن المعارضة والأصوات الناقدة في روسيا يجب أن تخشى على صحتها أو حياتها تشكل بلا شك عبئا ثقيلا على مصداقية القيادة الروسية وتجعل التعاون أكثر صعوبة"، مضيفا أنه ينبغي تسمية الخطأ بكل وضوح، وقال: "لقد ارتُكبت جريمة هنا ولا يمكن العثور على المسؤولين عنها إلا في روسيا".
وذكر شتاينماير أن "الأسئلة الأكثر إلحاحا موجهة الآن إلى الحكومة في موسكو"، مضيفا أن الحكومة الروسية مطالبة بالتوضيح، وقال: "سيتعين على الحكومة الألمانية استخلاص نتائج محددة من أحدث المعلومات بالتنسيق مع شركائنا الأوروبيين".
يشار إلى أن الحكومة الألمانية ترى أنه ثبت "بشكل لا شك فيه" أنه تم تسميم نافالني بغاز الأعصاب الكيميائي "نوفيتشوك"، حيث أكد معمل مختص تابع للجيش الألماني ذلك. وتحدثت المستشارة أنجيلا ميركل أول أمس الأربعاء عن "محاولة تسميم" أحد الشخصيات المعارضة الروسية البارزة، وقالت: "كان الهدف إسكاته".
وكان قد تم نقل نافالني /44 عاما/ إلى برلين للعلاج فى 22 آب/أغسطس الماضي بعد يومين من مرضه خلال رحلة داخلية خلال روسيا. ويعد نافالنى واحدا من أشد منتقدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال العقد الماضى.
فيما رفضت محكمة في موسكو طلبا من فريق الدفاع القانوني عن المعارض أليكسي نافالني يدعو إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد السلطات الروسية، وفقا لوسائل إعلام رسمية. ولم توافق المحكمة على شكوى الفريق القانوني من أن السلطات لم تحقق على النحو الواجب في التسميم المشتبه به الذي تعرض له نافالني، والذي يعتقد أنه حدث أثناء زيارته لسيبيريا في رحلة للترويج لمرشحي المعارضة المحليين.
وكانت روسيا رفضت في السابق فتح قضية جنائية، مشيرة إلى عدم وجود أدلة قوية. وتقول السلطات الألمانية إن اختبارات السموم كشفت أن نافالني، الذي يرقد في غيبوبة حاليا بمستشفى في برلين، قد تم تسميمه بغاز الأعصاب نوفيتشوك.
وشدد المدعي العام في المحكمة بموسكو على موقف روسيا، وقال في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الرسمية "المواد التي تم تقديمها تشير الى عدم وجود انتهاكات من قبل المحققين".
يشار إلى أن الحكومة الألمانية ترى أنه ثبت "بشكل لا شك فيه" أنه تم تسميم نافالني بغاز الأعصاب الكيميائي "نوفيتشوك"، حيث أكد معمل مختص تابع للجيش الألماني ذلك. وتحدثت المستشارة أنجيلا ميركل أول أمس الأربعاء عن "محاولة تسميم" أحد الشخصيات المعارضة الروسية البارزة، وقالت: "كان الهدف إسكاته".
وكان قد تم نقل نافالني /44 عاما/ إلى برلين للعلاج فى 22 آب/أغسطس الماضي بعد يومين من مرضه خلال رحلة داخلية خلال روسيا. ويعد نافالنى واحدا من أشد منتقدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال العقد الماضى.
فيما رفضت محكمة في موسكو طلبا من فريق الدفاع القانوني عن المعارض أليكسي نافالني يدعو إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد السلطات الروسية، وفقا لوسائل إعلام رسمية. ولم توافق المحكمة على شكوى الفريق القانوني من أن السلطات لم تحقق على النحو الواجب في التسميم المشتبه به الذي تعرض له نافالني، والذي يعتقد أنه حدث أثناء زيارته لسيبيريا في رحلة للترويج لمرشحي المعارضة المحليين.
وكانت روسيا رفضت في السابق فتح قضية جنائية، مشيرة إلى عدم وجود أدلة قوية. وتقول السلطات الألمانية إن اختبارات السموم كشفت أن نافالني، الذي يرقد في غيبوبة حاليا بمستشفى في برلين، قد تم تسميمه بغاز الأعصاب نوفيتشوك.
وشدد المدعي العام في المحكمة بموسكو على موقف روسيا، وقال في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الرسمية "المواد التي تم تقديمها تشير الى عدم وجود انتهاكات من قبل المحققين".