
جورج وسوف
بصوت مسروق من زمن الطرب الاصيل، نجح سلطان الطرب العربي جورج وسوف، على مدار ساعتين، في نقل محبيه على بساط الريح الى اروقة اغانيه العالقة بالقلب والذاكرة، وبأجمل ما جادت به قريحته الفنية من أغان طربيّة، نقلنا الى عالم الفن الأصيل بمزيج سحري بين الكلمة المعبّرة والألحان الزريابية التي اسرت الجمهور الجزائري لساعات متأخرة من الليل
جورج وسوف الذي التقى عشّاقه ومحبّيه، بعد 14 عاما من الغياب، تمكّن من خلال الأغاني التي قدّمها، من استقطاب الأنظار ولفت انتباه الجميع، لا سيما بعد أن عطّر السهرة بعبق وصلاته الغنائية الحالمة، والتي استوقفتنا عند أبرز العناوين، التي صنعت نجاحاته الفنية ونجوميته. ولعلّ ما زاد من بهاء الحفل ورونقه، إحساسه الصادق الذي ينمّ عن شفافيته وجمالية روحه، خصوصا بعد أن أطلق العنان لحنجرته، مستحضرا أعذب المقاطع الموسيقية وأرقّ الوصلات الغنائية، التي ردّدها الجمهور وتفاعل معها بقوّة،
على غرار أغنية ''حدّ ينسى'' التي افتتح بها السهرة رفقة جوقه الموسيقي، تلتها كل من ''كفاية تجريح''، ''الحبّ الأوّلاني''، ''تقولوا الصّبر طيّب''، ''يا بختو اللّي مات مظلوم''، ''اجرح فيّ يا حبيبي'' و''صابر وراضي''، إضافة إلى ''طبيب جرّاح''، ''كلام النّاس''، ''الهوى سلطان''، ''سلفوني''، ''يوم الوداع''، وغيرها من الأغاني التي أبدع فيها ''أبو وديع'' كما يلقّب، والتي تخللتها هتافات وتصفيقات الجمهور، التي أضفت على السهرة أجواء من نوع خاص
.
وقد عبّر الفنان جورج وسوف، الذي امتنع عن الإدلاء بأيّ تصريح للصحافة المكتوبة، سواء قبل أو بعد السهرة، عن فرحته الغامرة بزيارته للجزائر، خصوصا أن الحفل الفني الذي نظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام، جاء تزامنا مع اليوم الوطني للطالب، المصادف للتاسع عشر من شهر ماي، حيث تمنّى للطلبة الجزائريين النجاح والتوفيق في مشوارهم التعليمي واعرب عن استعداده التام للغناء للجزائر في أيّ وقت
جورج وسوف الذي التقى عشّاقه ومحبّيه، بعد 14 عاما من الغياب، تمكّن من خلال الأغاني التي قدّمها، من استقطاب الأنظار ولفت انتباه الجميع، لا سيما بعد أن عطّر السهرة بعبق وصلاته الغنائية الحالمة، والتي استوقفتنا عند أبرز العناوين، التي صنعت نجاحاته الفنية ونجوميته. ولعلّ ما زاد من بهاء الحفل ورونقه، إحساسه الصادق الذي ينمّ عن شفافيته وجمالية روحه، خصوصا بعد أن أطلق العنان لحنجرته، مستحضرا أعذب المقاطع الموسيقية وأرقّ الوصلات الغنائية، التي ردّدها الجمهور وتفاعل معها بقوّة،
على غرار أغنية ''حدّ ينسى'' التي افتتح بها السهرة رفقة جوقه الموسيقي، تلتها كل من ''كفاية تجريح''، ''الحبّ الأوّلاني''، ''تقولوا الصّبر طيّب''، ''يا بختو اللّي مات مظلوم''، ''اجرح فيّ يا حبيبي'' و''صابر وراضي''، إضافة إلى ''طبيب جرّاح''، ''كلام النّاس''، ''الهوى سلطان''، ''سلفوني''، ''يوم الوداع''، وغيرها من الأغاني التي أبدع فيها ''أبو وديع'' كما يلقّب، والتي تخللتها هتافات وتصفيقات الجمهور، التي أضفت على السهرة أجواء من نوع خاص
.
وقد عبّر الفنان جورج وسوف، الذي امتنع عن الإدلاء بأيّ تصريح للصحافة المكتوبة، سواء قبل أو بعد السهرة، عن فرحته الغامرة بزيارته للجزائر، خصوصا أن الحفل الفني الذي نظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام، جاء تزامنا مع اليوم الوطني للطالب، المصادف للتاسع عشر من شهر ماي، حيث تمنّى للطلبة الجزائريين النجاح والتوفيق في مشوارهم التعليمي واعرب عن استعداده التام للغناء للجزائر في أيّ وقت