نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


عضوة بارزة في حزب بريطاني تتهم جنودا اسرائيليين بسرقة أعضاء بشرية في هايتي




لندن - طالب "مركز فيزنتال" اليهودي الحزب الليبرالي الديموقراطي بطرد العضو البارز فيه البارونة جيني تونغ بعد دعوتها للتحقيق في مزاعم بان جنودا اسرائيليين يسرقون اعضاء بشرية في هايتي وكان زعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي نيك كليغ قرر اقالة تونغ من منصبها كناطقة للشؤون الصحية في الحزب في اعقاب تصريحاتها التي طالبت فيها بالتحقيق في تلك المزاعم، بعد ان وصف تلك التصريحات بانها خاطئة واستفزازية


جنود اسرائيليون عاملون في بعثة الانقاذ في هايتي
جنود اسرائيليون عاملون في بعثة الانقاذ في هايتي
الا ان المركز اليهودي المشهور بتعقبه للنازيين قالت ان ذلك ليس كافيا، واشارت الى ان تونغ اقيلت في السابق من منصبها متحدثة باسم الاطفال في الحزب في عام 2004 لقولها انها كان من الممكن ان تفكر في ان تصبح انتحارية.

وقال "مركز فيزنتال" في رسالة مفتوحة الى كليغ ان "هذه المحرضة المعروفة في الاوساط المتشددة بلقب جهاد جيني تشكل خطرا على الصحة ليس فقط على صحة الحزب الليبرالي الديموقراطي بل على صحة المملكة المتحدة ككل".

وقال شيمون صمويلز رئيس العلاقات الدولية في المركز ان تونغ "ليس لها مكان في الحزب الذي يقول دستوره نرفض كل اشكال التحيز والتفرقة".

واعتذرت تونغ عن تصريحاتها عن الجنود الاسرائيليين في هايتي بعد ان قالت لصحيفة "جويش كرونيكال" الاسبوع الماضي ان على اسرائيل "اجراء تحقيق مستقل فورا لتبرئة ساحة الفريق الاسرائيلي في هايتي".

وقال كليغ ان تصريحات تونغ "خاطئة وغير مقبولة واستفزازية، وانا ادرك الانزعاج الشديد والمفهوم الذي احدثته بين افراد الجالية اليهودية".

واضاف "ورغم انني لا اعتقد ان جيني تونغ معادية للسامية او عنصرية، فانني اعتبر تصريحاتها غير مقبولة مطلقا. وتعتذر جيني تونغ بحرارة عن الاساءة التي تسببت بها".

وكانت تونغ، الحاصلة على لقب بارونة، عضو في البرلمان من عام 1997 وحتى 2005 عندما اصبحت عضوا في مجلس اللوردات.

وفي عام 2004 اقيلت من منصبها كمتحدثة لشؤون الطفل في الحزب الليبرالي الديموقراطي بسبب تصريحات قالت فيها انها تتفهم الاسباب التي تجعل الفلسطينيين ينفذون عمليات انتحارية.

وقالت لو كنت اما او جدة في فلسطين اعيش لعقود في هذا الوضع، لا ادري، ربما اصبحت (انتحارية) انا نفسي

أ ف ب
الاثنين 15 فبراير 2010