السؤال الكبير الذي يطرح نفسه بالنسبة إلينا هو ذلك المتعلق بتداعيات اتفاق النووي على المنطقة في ظل هذه الفوضى التي تجتاحها وتشعل فيها حريقا استثنائيا لم يُعرف منذ عقود طويلة، وفي ظل هذا الصراع المحتدم
لا يحق للعربي أن يقول إنه فوجئ بالإعلان عن الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى. كانت الإرادة في إنجاز الاتفاق واضحة. باراك أوباما يتشوّق إلى لحظة ولادته، وإيران لن تضيِّع فرصة اسمها باراك
لم يكن الأمين العامّ لـ «حزب الله» موفّقاً حين تحدّث قبل أيّام عن «الطريق إلى القدس». فهذا التعبير عرف طورين لا يسمح أيّ منهما باسترجاعه في موضع الجدّ، ناهيك عن التأثير والاستقطاب. أمّا الطور الأوّل،
أبى نظام الأسد منذ أطلق حربه ضد الشعب السوري إلا أن يبلغ الذروة والحدود القصوى في كل شيء؛ فسنوات حربه الخمس جعلته يحتل الموقع الثاني في كم استخدام الطائرات خلال العمليات العسكرية خلال هذا القرن، ولا
في ظل الحديث عن امكانية قيام حظر جوي فوق مساحة سوريا بسبب الجرائم المرتكبة، والتي يندى جبين البشرية لها من قبل طيران النظام، لا بد من القاء نظرة حقيقية على ماهية الامكانيات القتالية لطيران الدفاع
وسط «حرب الإبادة» التي يشنّها ما تبقى من النظام السوري على شعبه خدمة لـ«السيناريو» الإقليمي المُعدّ لمنطقة المشرق العربي، وهي حرب تتزامن معها الانهيارات المُتسارعة لمفهوم الدولة في عموم الشرق الأوسط
ربما ننشغل كثيرا في البحث عن كلمات مناسبة لإدانة المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش في مسجد الإمام الصادق في الكويت. وعلى أي حال فقد فعلنا شيئا كهذا بعد الحادث المماثل في الأحساء قبل تسعة أشهر، ثم في