لم تكن حادثة الاعتداء على نهاد قلعي بداية الثمانينات مجرد حادثة عابرة، ولو أنها قيِّدَت بمفاهيم الوطن آنذاك. فنهاد قلعي هو الكاتب الدرامي العبقري الذي جمع حوله أفضل الممثلين الكوميديين السوريين لينجز
كأن الوقت الضائع قد انتهى. وما يعتمل في النفوس منذ شهور، صار لزاماً أن يتم تظهيره بشكل واضح. انتهى الوقت الضائع، وحتى غزة، لم تعد تكفي لتتغطى خلفها الخلافات بين "الاخوة" الخليجيين. شيء ما يدور في
"الدولة الإسلامية" خيرت المسيحيين في الموصل بين دفع الجزية أو اعتناق الإسلام أو مغادرة المدينة، فاختاروا، بكل البساطة، المغادرة. ولم يسجل أي مقاومة جماعية أو فردية ولا حتى محاولة للتفاوض
التزام شمخاني تماماً بالرؤية الاستراتيجية الإيرانية ومشروعها، يجعل منه أكثر الشخصيات جرأة على خوض غمار السياسة والأمن والحروب في الوقت ذاته. عرف أهل البصرة أسرة شمخاني، التي استقرت في
قبل ثلاثة أعوام كان من الصعب العثور على صلة بين سوريا والقاعدة باستثناء إشارات في كتاب لورنس رايت ‘البرج الذي يلوح في الأفق’ عن تاريخ القاعدة وكتاب فواز جرجس ‘صعود وسقوط القاعدة’، حيث ورد اسم سوريا
أطلّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله شخصيا في مجمّع سيد الشهداء في الرويس في الضاحية الجنوبية في احتفال “يوم القدس” في محاولة للتعويض في ظهوره الشخصي عن فراغ خطابه السياسي من أي مضمون، لا
لم يتغيّر شيء في سوريا. بل تغيّر الكثير في ظل ثورة حقيقية لشعب يرفض البقاء أسير الذلّ. ما لم يتغيّر ولن يتغيّر هو أن هناك نظاماً في بحث مستمرّ عن شرعية. إنّها شرعية مفتقدة منذ نصف قرن، منذ وصول حزب
كلام يخرج كل فترة عن “أهالي دمشق” ويستهدف به ضمنا وحصرا “الدمشقيين” وليس كل من يسكن دمشق من غيرهم، كلام عن سكوت “الدمشقيين” عن حصار الغوطة وحصار أجزاء من دمشق كبرزة والقابون، أو قرى وادي بردى